مخيم غير قانوني بالجديدة مورس فيه "اعتداء جنسي" على قاصر... جامعة التخييم تحمل المسؤولية للسلطات
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
على خلفية تورط رئيس جمعية رياضية في حادث “اعتداء جنسي” على طفل كان يشارك في “مخيم صيفي” بالجديدة، حمّلت الجامعة الوطنية للتخييم المسؤولية إلى السلطات المحلية سواء بنقطة الذهاب للسماح بحركية تنقل ونقل من مدينة لأخرى أو بنقطة الاستقرار وتكدسهم داخل شقة دون التقصي والبحث في الجوانب القانونية والتربوية المتعلقة بحماية هؤلاء الأطفال والضحايا.
وفي بيان صادر عن الجامعة حمّلت أيضا “المسؤولية للأسر التي قامت بالزج بأطفالها وتسجيل أبنائها في هذه “الرحلة” دون الإحاطة والتقصي في ظروف تنظيمها القانونية والتربوية والمادية”.
وأوضحت بأن الأمر لا يتعلق بـ “مخيم” وفق ما ينص عليه المرسوم المتعلق بتنظيم مراكز التخييم التابعة للسلطة الحكومية المكلفة بالشباب”.
واعتبرت الجامعة ما قام به المعني بالأمر هو اختطاف مقنع وتغرير بقاصرين تحت يافطة “رحلة”، للعبث بالأطفال وهتك عرضهم والاعتداء عليهم.
وطالبت بتشديد العقوبة على مرتكب هاته الجريمة الخطيرة، ليكون عبرة لكل من يعبث بالأطفال، وبشكل يضمن كافة حقوق الضحايا، وخصوصا الأطفال الذين يتعرضون لمثل هذه الأفعال الإجرامية الشنيعة.
ويذكر أن مصالح الأمن بالجديدة فتحت بحثا قضائيا زوال السبت المنصرم لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة لشخص يبلغ من العمر 57 سنة، يشتبه في تورطه في قضية هتك عرض طفل قاصر.
وتوصلت مصالح الأمن بشكاية أسرة طفل قاصر تنسب فيها للمشتبه فيه، الذي يسير جمعية رياضية خاصة، تعريض ابنها البالغ من العمر تسع سنوات لهتك عرض، وذلك خلال اصطحابه في رحلة رياضية إلى شاطئ بضواحي مدينة الجديدة. وتم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.
وكذا التحقق مما ورد من وشايات في محتويات وتسجيلات فيديو تم نشرها بخصوص هذه القضية.
كلمات دلالية اعتداء جنسي الجامعة الوطنية للتخييم مخيم صيفيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اعتداء جنسي الجامعة الوطنية للتخييم مخيم صيفي
إقرأ أيضاً:
فضيحة تحرش جنسي في شرطة نيويورك.. ملازم تكشف ممارسات رئيسها
هزت فضيحة جنسية أروقة شرطة نيويورك بعد أن اتهمت ضابطة، مسؤولة عن المهام الخاصة، رئيس الشرطة السابق جيفري مادري بالتحرش الجنسي بها.
وتقدمت وافيا إبز، التي كانت تتمتع بمكانة رفيعة في الشرطة، بشكوى رسمية إلى لجنة تكافؤ فرص العمل تتهم فيها مادري بمحاولة إجبارها على ممارسة أعمال جنسية غير مرغوب بها مقابل فرص العمل الإضافي.
وقالت في شكواها إن مادري طلب منها "تقبيله أولاً" قبل التحدث إلى المفوضة نيابة عنها بشأن مسألة تخص الموارد البشرية، وفي تشرين الأول/أكتوبر من نفس العام، وبعدما رفضت إبز تحرشه بها، قام بالانتقام منها عبر التلاعب في تقرير شهري عن ساعات عملها الإضافية.
وأدى هذا التلاعب، وفقًا لإبز، إلى فتح تحقيق جنائي ضدها، وهو ما وصفه محاموها بأنه جزء من "سلسلة من المحاولات الانتقامية والضغوط النفسية التي تعرضت لها".
وبحسب التقارير، حصلت إبز على راتب سنوي يزيد عن 164 ألف دولار في العام 2023، لكن بعد إضافة ساعات العمل الإضافي، وصلت إلى أكثر من 400 ألف دولار، مما جعلها الموظفة الأعلى أجرًا في قسمها. ومع ذلك، يبدو أن هذه المكانة لم تمنعها من أن تصبح ضحية للتحرش من قبل رئيسها السابق.
لكن القصة لم تنته هنا. مادري، الذي كان يجيب على أسئلة خلال جلسة استماع لمجلس المدينة في نفس اليوم الذي قدمت فيه إبز شكواها، لم يكتفِ بذلك بل تم إضافته لاحقًا إلى دعوى قضائية أخرى تتعلق بكابتن الشرطة غابرييل والز، التي تزعم بدورها أنه تحرش بها جنسيًا.
القضية أثارت جدلاً واسعاً، وفتح باب النقاش حول الفشل المؤسساتي في التعامل مع قضايا التحرش داخل الأجهزة الحكومية. وفي رد فعل رسمي، أعرب مكتب العمدة إريك آدمز عن انزعاجه الشديد من هذه الاتهامات، مؤكدًا أن شرطة نيويورك بصدد التحقيق في القضية.
وأضاف أنهم يعملون بالتنسيق مع المفوضة تيش لإجراء مراجعة إدارية لضمان عدم إساءة استخدام السلطة من قبل كبار الضباط.