عادل حمودة: لا كلام على الانتخابات الامريكية بدون الحديث عن الصفقات السياسية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه لا كلام على الانتخابات الرئاسية الأمريكية بدون الحديث عن الصفقات السياسية، موضحا أنه «من أشهر الانتخابات التي شهدت صفقة وراء الكواليس كانت انتخابات 1824، ومنذ 200 سنة أطلقت الصحافة على هذه الانتخابات اسم الصفقة الفاسدة، وهي انتخابات غريبة من البداية».
ماذا حدث في انتخابات 1824؟وأضاف «حمودة»، خلال تقديم برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: «كان المرشحون الأربعة كلهم من الحزب الديمقراطي الجمهوري، وكان يشار إلى هذا الحزب باسم الحزب الجيفرسوني، والسبب أن مؤسسيه هما توماس جيفرسون وجيمس مادسون».
ولفت إلى أن أندرو جاكسون، الذي كان بطلا للحرب ورجل الدولة، فاز في الانتخابات، وكذلك التصويت الشعبي، وحصل على 99 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، بينما وزير الخارجية جون كوينسي آدامز فقد حصل على 84 صوتا، وزير الخزانة ويليام كروفورد على 41 صوتا، ورئيس مجلس النواب «هنري كلاي» على 37 صوتا، ولم يحصل مرشح واحد على الأغلبية المطلوبة.
وتابع الكاتب الصحفي: «مجلس النواب أصبح عليه التدخل للخروج من المأزق الصعب، وكان أندرو جاكسون واثقا من فوزه في تصويت الكونجرس، والسبب أنه فاز في التصويت الشعبي، وحصل على نسبة ما من المجمع الانتخابي، ومجلس النواب كان بإمكانه الاختيار بين 3 مرشحين فقط، وأبعد المجلس هنري كلاين وبعد شهر من المزايدات تحول دعم مؤيدي هنري كلاي إلى جون آدامز، وفاز آدامز بأغلبية أصوات مجلس النواب».
جاكسون أخلى مقعده في مجلس الشيوخأوضح عادل حمودة، أن ولايات ماريلاند وإلينوي ولويزيانا غضبت من فوز آدامز، والسبب أن مندوبي المجمع الانتخابي لم يعطوا أصواتهم إليه، وإنما منحوها إلى أندرو جاكسون، كما عبرت ولاية كنتاكي عن غضبها لأنها لم تعط آدامز صوتا واحدا في التصويت الشعبي، وبعد تنصيب جون آدامز اختار هنري كلاي وزيرا للخارجية، ورد اليه الجميل.
كما عبر «أندرو جاكسون» عن غضبه واتهم «جون آدامز» و«هنري كلاي» بعقد صفقة فاسدة، موضحا أن جاكسون أخلى مقعده في مجلس الشيوخ وتعهد بالفوز في انتخابات 1828 بدعم من حزبه، الحزب الديمقراطي، وأوفي أندرو جاكسون بوعده.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإنتخابات الأمريكية ترامب مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
عبدالمحسن سلامة: أطالب بعدم التجاوز في حق مرشحي انتخابات «الصحفيين»
قال عبدالمحسن سلامة، المرشح على منصب نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، إن الانتخابات تمثل معركة قد تطول أو تقصر، لكن في النهاية الجميع زملاء في المهنة تحت مظلة النقابة.
مواقع التواصل الاجتماعيوخلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة المشرفة على الانتخابات مع المرشحين اليوم، طالب سلامة بعدم التجاوز في حق المرشحين المنافسين عبر منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وأضاف: «أي تجاوز أراه في حق أي مرشح على فيسبوك، سأقوم بتقديم شكوى ومذكرة للنقابة لإحالة المُسيء للتحقيق، وأطالب الجميع بالقيام بذلك، فالسب والقذف يقلل من قدرنا جميعًا».
الجمعية العموميةوفيما يتعلق بمطالب تأجيل الجمعية العمومية، أكد سلامة على ضرورة الالتزام بقانون إنشاء النقابة ولائحتها الداخلية بشأن هذا الأمر، ودعا إلى دعوة الجمعية العمومية ليوم 7 مارس.
وأشار إلى أن هذه الدعوات، رغم كونها قد تهدف إلى التيسير على الزملاء المسلمين والمسيحيين، أو خلق مناخ مريح نفسيًا وجسديًا للمرشحين بسبب انعقاد الانتخابات في شهر رمضان المبارك وعيد القيامة، يجب ألا تتعارض مع القوانين واللوائح المعمول بها.