دعاء زهران: العنف الأسري ظاهرة سلبية ضد قيم المجتمع ويهدد استقرار الأسرة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «هي تستطيع للتنمية»، على أهمية مكافحة ظاهرة العنف الأسري بين المتزوجين عبر برامج توعوية وتقديم الدعم القانوني والنفسي للضحايا.
ظاهرة العنف الأسريوأوضحت الدكتورة دعاء زهران، في بيان، أن العنف الأسري ظاهرة سلبية أصبحت متنشرة بين المتزوجين خلال الفترة الأخيرة، مشددة على ضرورة مكافحة هذه الظاهرة لأنها ضد قيم المجتمع المصري، كما أنه يهدد الأسرة المصرية، لأن العنف المتكرر يؤدي إلى تفكك الأسرة والذى يؤدي بدوره إلى الطلاق وانحراف الأبناء، لأن المنزل في هذه الحالة يكون بيئة غير مواتية للحياة الإنسانية.
وأشارت رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، إلى أن أهيمة نشر الوعي الأسري وأهمية التوافق والتفاهم بين أفراد الأسرة، والاتفاق على نهج تربوي واضح بين الوالدين، وإيجاد نوع من التوازن الممكن بين العطف والشدة، وبين الحب والحزم.
توعية المجتمع إعلاميًاوتابعت الدكتورة دعاء زهران، أنه يجب التثقيف المبكر للزوجين بطبيعة الحياة بعد الزواج، بالإضافة إلى توعية المجتمع إعلاميًا حول المرأة في المجتمع وأهميتها، وأنه من غير المسموح أن تُمارس عليها أفعال جائرة من العنف بصفتها إنسانًا لها حقوق وعليا واجبات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ظاهرة العنف الأسري دعاء زهران هي تستطيع للتنمية الوعي الأسري العنف الأسری دعاء زهران
إقرأ أيضاً:
ناقصات عقل ودين .. الدكتورة دينا أبو الخير توضح تفسير الحديث
شرحت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، حديث النبي الذي يقول فيه "ما رأيت من ناقصات عقل ودين" منوهة أن نقصان العقل ليس كما يفهم البعض من عدم تقدير للمرأة فالإسلام اعتنى واهتم بالمرأة.
وقالت دينا أبو الخير، خلال برنامج "وللنساء نصيب" على قناة "صدى البلد"، إن القرآن الكريم خص النساء بسورة كاملة لهن، وقال النبي "استوصوا بالنساء خيرا" وقوله "رفقا بالقوارير" مؤكدة أن حال المرأة مختلف في الإسلام.
وأشارت إلى أن المعنى الصحيح لـ "ناقصات عقل ودين" هو كما قال النبي، أي تغلب العاطفة على العقل عند المرأة، ومن هنا الرجل أكثر عقلانية من المرأة في إدارة الأمور، فالمرأة تقودها العاطفة، وهذا للتكامل بين الطرفين، فتخيلوا حياة كاملة بين طرفين قائمة على العقل منزوعة من العاطفة.
وتابعت: ولهذا جعل النبي الكريم شهادة امرأتين مقابل شهادة رجل، حتى لو غلب عليها أمر العاطفة يأتي شهادة المرأة الثانية لتثبت الأولى، ويحكم الرجل عقله في هذا الموقف بشكل أفضل من المرأة.
أما نقصان الدين، فجاء من المشرع عزوجل، فقد سقط عن المرأة الأمر بالصلاة والصيام وقت العادة الشهرية، فكلا الأمران ليس على محمل الذم أو الإهانة والتهكم على المرأة.
وأوضحت أن حديث النبي "ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن" فالمرأة ميزة لها وهي قدرتها على إذهاب عقل الرجل وينزل الرجل على رأيها وتؤثر عليه بطريقتها حتى لو كانت على خطأ.