مدير عام الإعلام التربوي بوزارة التربية بعدن : بذلنا جهودا كبيرة في صناعة محتوى حملة العودة إلى المدرسة ونشيد بدور اليونيسف في نجاح الحملة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
*من / الإعلام التربوي
أوضح مدير عام الإعلام والنشر التربوي بوزارة التربية والتعليم الأستاذ محمد حسين الدباء أن حملة العودة إلى المدرسة لهذا العام والتي تنفذها الإدارة العامة للإعلام التربوي تسير بصورة جيدة عبر وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، وكذا وسائل التواصل الاجتماعي حتى تصل الحملة إلى أولياء أمور الطلاب، وإلى كل مدرسة ومديرية ومحافظة في اليمن .
وأكد الدباء أن تنفيذ هذه الحملة جاء في إطار سعي الإدارة العامة للإعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم في العاصمة المؤقتة عدن على توفير كافة الظروف والأجواء الملائمة لبدء العام الدراسي الجديد 2023 / 2024م، وإنجاح العملية التعليمية في جميع مدارس الوطن مثل العام الدراسي الماضي، رغم الصعوبات والتحديات التي يواجهها البلد بفعل استمرار الصراع الداخلي منذ قرابة تسعة أعوام متتالية.
مشيرا إلى أن إدارة الإعلام التربوي بذلت جهدا كبيرا في صناعة محتوى حملة العودة إلى المدرسة حيث قمنا بالنشر المكثف عبر وسائل الإعلام كافة، منها الفيديوهات التوعوية التي تبث روح العودة الى المدارس لدى الطلاب، وتوزيع البروشرات المحتوية على إرشادات أولياء الأمور في دفع أبنائهم الطلاب إلى المدارس.
كما أضاف : أن حملة العودة للمدرسة تهدف إلى مواصلة تشجيع الآباء على تسجيل أطفالهم وخاصة الفتيات والدفع بهم للالتحاق والعودة للمدرسة، وتعزيز الاتجاهات الايجابية لدى الآباء والأمهات والمعلمين وقادة المجتمع المحلي عن المدرسة والتعليم كواجب والتزام للأطفال وللوطن اليمني، وكذا تخفيف الآثار النفسية لديهم جراء استمرار الحرب وتعزيز المواقف الايجابية بين الأطفال المسجلين في المدارس بأن التعليم هو طموح ونتيجة قابلة للتحقق ويرغب الجميع في استكمال مسيرتهم العلمية والمستقبلية.
موضحا انه وعلى الرغم من المخاوف التي تنتاب أولياء الأمور بسبب الحرب واستمراريتها إلا أن تنفيذ حملة العودة للمدرسة حققت حتى الآن نتائج مبشرة في ضوء التفاعل الإيجابي من الجميع وأولياء الأمور واستشعارهم المسئولية الوطنية وأهمية التغلب على الظروف والصعوبات والدفع بأبنائهم إلى التسجيل والالتحاق بالدراسة التي هي أساس وعماد مستقبل الأجيال ، منوها بالقول حول مستوى الإقبال على التسجيل والالتحاق بالدراسة للعام 2023-2024 : هناك تفاؤل بتحسنه ويرتفع تدريجيا مع مرور كل يوم ويتوقع أن يصل إلى مرحلة جيدة قبل بدء الدراسة نهاية الشهر الجاري.
ودعا الأستاذ الدباء الجميع للمشاركة الفاعلة والايجابية من كافة شرائح المجتمع وتعاون خطباء المساجد ووسائل الإعلام وعقال الحارات والشخصيات الاجتماعية والتعليمية والتربوية في التغلب على تلك الصعوبات وفي مقدمة ذلك التغلب على مشكلة عجز الكتاب المدرسي من خلال حفاظ أبناءنا الطلاب على الكتاب المدرسي، باعتباره محور أساسي لإنجاح العملية التعليمية والانتصار للوطن الغالي وأبنائه ولنثبت للجميع بأن حياتنا بعون الله ستستمر متجاوزين كل الظروف والتحديات الجسام .
وفي السياق ذاته أشاد مدير عام الإعلام التربوي بوزارة التربية في العاصمة المؤقتة عدن الاستاذ محمد الدباء بدور ودعم المنظمة الدولية “اليونيسيف” ومساهمتها الكبيرة في عودة طلاب اليمن إلى مدارسهم، وكذا تدخلاتها المباشرة وغير المباشرة في إعادة تأهيل وترميم المدارس المتضررة وتزويد بعض المدارس بالطاقة المتجددة “الشمسية”، ليضاف لدعم اليونيسيف السابق في إنجاح العملية التعليمية والتربوية في اليمن والمتمثل في إقامة الكثير من البرامج التدريبية في الجانب النفسي والاجتماعي للعودة للمدرسة في أكثر من مديرية من مديريات المحافظات اليمنية.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: حملة العودة
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تحظر استخدام «الهواتف الذكية» في المدارس
اتخذت الحكومة السويدية قراراً “بحظر استخدام الهواتف الذكية في المدارس الابتدائية والإعدادية على مستوى البلاد”، في خطوة تهدف إلى تحسين أداء الطلاب وتقليل عوامل التشتت داخل الصفوف الدراسية.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عقدته وزيرة التعليم السويدية، لوتا إدهولم، حيث أكدت أن “الدراسات العلمية أظهرت أن الطلاب يؤدون بشكل أفضل عند عدم استخدام الهواتف الذكية أثناء الحصص”.
وأشارت إلى أن “هذه الأجهزة تؤثر سلباً على التركيز وتنعكس على نتائج الامتحانات، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ هذا الإجراء”.
وبموجب القرار، سيتم جمع الهواتف من الطلاب قبل دخولهم إلى الصفوف الدراسية، وحفظها في خزائن مغلقة حتى نهاية اليوم الدراسي.
كما يشمل الحظر المعلمين، الذين سيُطلب منهم أيضاً ترك هواتفهم في أماكن مخصصة خلال أوقات التدريس.
ومن المقرر أن يدخل هذا القرار حيز التنفيذ اعتباراً من 1 يوليو 2026، “بهدف توفير بيئة تعليمية أكثر تركيزاً وانضباطاً في المدارس السويدية”.