تفاصيل اختطاف قبطان بحري لبناني علي يد قوة اسرائيلية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت البوابة نيوز علي المزيد من التفاصيل التي جري تداولها حول اختطاف مسؤول كبير في حزب الله من شمال لبنان علي أيدي قوة خاصة إسرائيلية ضمت أكثر من 25 مقاتلاً إسرائيليا حيث وصلت القوة إلى شاطئ البثرون وداهمت كوخاً لقضاء العطلات قرب الشاطئ بالكثير من الأسلحة والمعدات واختطفت المسؤول الكبير في حزب الله من هناك.
وغادرت القوة المكان بزوارق سريعة عائدة إلى البحر وبحسب مسؤولين عسكريين في لبنان فإن العملية تمت بالتنسيق مع البحرية الألمانية التي تعمل في المنطقة البحرية شمال لبنان ضمن قوات اليونيفيل.
وقامت وسائل إعلام لبنانية بنشر صور منسوبة للمسؤول في حزب الله الذي قيل إن قوة كوماندوز بحرية إسرائيلية اختطفته ويدعي عماد أمهز.
يشار الى ان مدينة البطرون الساحلية تقع في شمال لبنان ويمكن ملاحظة بعد هذا المكان عن شواطئ إسرائيل (حوالي 140 كلم)، في إحدى النقاط الشمالية لشواطئ لبنان الا ان العملية جرت بالتنسيق مع البحرية الالمانية .
ورغم أن بعض وسائل الإعلام ومنها موقع أكسيوس الأمريكي ذكرت أن المختطف من لبنان عماد أمهز عضو بارز في حزب الله، إلا أن مصادر من الحزب نفت علاقته به وأنه مجرد قبطان لبناني ليس له علاقة بحزب الله .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البوابة البحرية الألمانية الإسرائيلية إسرائيليا إعلام لبناني شمال لبنان فی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعترف بمقتل 29 جنديا منذ بدء العملية الأخيرة بجباليا
أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل جندي برتبة رقيب أول من كتيبة تسبار في معارك شمال قطاع غزة، في حين أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل 29 جنديا منذ بدء العملية العسكرية الأخيرة في جباليا شمالي القطاع.
وأكد بيان لجيش الاحتلال أن الجندي رون إبشتاين البالغ من العمر 19 عامًا، من كتيبة تسبار التابعة للواء غفعاتي، قتل اليوم الخميس جراء انفجار عبوة ناسفة في جباليا.
بدورها، أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الرقابة العسكرية أعلنت حتى الآن مقتل 29 جنديا في معارك شمال غزة، مؤكدة أن 3 ألوية تابعة للفرقة 162 تقاتل في جباليا منذ 48 يوما.
وفي وقت سابق الخميس، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها اشتبكوا مع قوة إسرائيلية قوامها 15 جنديا، وأجهزوا عليهم شمالي قطاع غزة.
وأوضحت القسام في بيان أن مقاتليها تمكنوا من الاشتباك مع قوة راجلة قوامها 15 جنديا والإجهاز عليهم من مسافة صفر في منطقة ميدان بيت لاهيا شمالي القطاع الذي يتعرض لحرب إبادة متواصلة.
من جهتها، أفادت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون تجمعا لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي بمحيط نادي خدمات جباليا وسط مخيم جباليا.
وقد دأبت فصائل المقاومة في غزة على إعلان استهدافها جنود الاحتلال وآلياته في مختلف محاور التوغل وبث مشاهد لذلك بشكل شبه يومي.
وفي وقت سابق أول أمس الثلاثاء، نشرت كتائب القسام مقطعا مصورا قالت فيه إنه لعملية تستهدف قوة إسرائيلية متحصنة بإحدى العمارات السكنية في محيط منطقة الخزندار شمال غربي مدينة غزة.
وفي 5 أكتوبر/تشرين الأول الماضي اجتاح جيش الاحتلال محافظة شمال غزة بدعوى منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة.
ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل ترغب في احتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه تحت وطأة قصف دموي متواصل وحصار مشدد يمنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
ويأتي ذلك في حين تواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مخلفة أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة متفاقمة.