الثورة نت/..

كشف المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم السبت، عن قيام جيش العدو الصهيوني بقصف وتدمّير 254 وحدة سكنية خلال مجزرة المخيم الجديد ومحيطه بالنصيرات، مبيناً ان العدو يستخدم أسلحة محرمة دولياً بالطائرات المقاتلة والدبابات.

وقال الاعلام الحكومي في بيان صحفي :” ارتكب جيش الاحتلال “الإسرائيلي” على مدار الـ48 ساعة الماضية عدة مجازر في منطقة المخيم الجديد ومحيطه بالنصيرات (وسط قطاع غزة) راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً، وعشرات الإصابات بينهم عشرات الأطفال والنساء.

وأضاف:” وامتداداً لارتكاب جيش الاحتلال لجرائم ضد الإنسانية فقد قام بقصف وتدمير 254 وحدة سكنية خلال الـ48 ساعة الماضية نفسها، واستخدم كذلك أسلحة مُحرمة دولياً من خلال إلقائها بشكل عشوائي من الطائرات المقاتلة والدبابات الحربية، حيث قام بزراعة براميل متفجرة بين منازل المواطنين وقام بتفجيرها عن بُعد دون أية اعتبارات قانونية، وكذلك استخدم صواريخ ذات قدرة تدميرية هائلة ضد منازل المواطنين المغطاة غالبيتها بألواح الاسبست وألواح الزينقو، مما جعلها أثراً بعد عين وبشكل يفوق التصور الإنساني”.

وادان المكتب الإعلامي ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” لهذه الجرائم ضد الإنسانية وللمجازر والإبادة الجماعية التي استهداف فيها المدنيين والأطفال والنساء بشكل مُتعمَّد ومقصود، ونُطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المُروِّعة ضد الأحياء السكنية وضد المدنيين.

وحمل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ نُحمّلهم كامل المسؤولية عن استمرار حرب وجريمة الإبادة الجماعية، مطالبا المجتمع الدَّولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” بكل الوسائل والطرق لوقف الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني، ووقف جريمة الإبادة الجماعية ضد المدنيين العُزّل في قطاع غزة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المستوطنون يقيمون 85 بؤرة استيطانية في الضفة.. استغلوا الإبادة بغزة

أقام المستوطنون مؤخرا بؤرة استيطانية قرب قرية "سنجل" شمال رام الله، وهاجموا القرية، دون أن يمنع ايش الاحتلال الإسرائيلي عنفهم، بل هاجم الفلسطينيين بنفسه، وهو نفس النمط الذي يتكرر في جميع الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، خاصة المنطقة "ج". 

أورن زيف الكاتب الإسرائيلي في موقع محادثة محلية، أكد ان "إقامة البؤر الاستيطانية، وما يرافقها من اعتداءات المستوطنين والجيش على الفلسطينيين، يُبيّن العواقب المترتبة على إقامتها، ومع مرور الوقت، فإن العنف يتزايد، ويرتبط بإنشاء 85 بؤرة استيطانية جديدة في مختلف أنحاء الضفة الغربية خلال عام ونصف، في استغلال مكشوف لانشغال العالم بالحرب على غزة، حيث تشكل المنطقة (ب)، 22% من مساحة الضفة، وبموجب اتفاق أوسلو، تقع المسؤولية الأمنية والعسكرية فيها على عاتق الاحتلال، أما المسؤولية المدنية، بما فيها إصدار تصاريح البناء، فتقع على عاتق السلطة الفلسطينية، رغم أن الاحتلال ينفّذ فيها عمليات إنفاذ القانون والهدم". 


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أنه "إخلاء البؤرة الاستيطانية لا يعني نهاية المطاف، لأنه سيتم إعادة بنائها عدة مرات، حتى تستسلم سلطات الاحتلال، أو ينتقل المستوطنون لنقطة أخرى أقرب، وبعد كل "إخلاء" مؤقت لواحدة من بؤرهم الاستيطانية، يصل العشرات منهم للمكان لمهاجمة القرية الفلسطينية المجاورة، بعضهم ملثمين ومسلحين، يداهمون المناطق الزراعية والعمرانية، ويشعلون النيران في المركبات، ويدمرون المعدات الزراعية؛ ويحرقون الخيام التابعة للسكان البدو، وسرقة عشرات الأغنام، في ظاهرة أصبحت منتشرة على نطاق واسع في الآونة الأخيرة، بهدف الإضرار اقتصادياً بالتجمعات الفلسطينية، وإجبارها على الرحيل".  

وأكد أن "إنشاء البؤر الاستيطانية يصاحبه في أغلب الأحيان نوع من العنف ضد الفلسطينيين، وتقييد مناطق الرعي، والهجمات، والتهديدات ضدهم لإجبارهم على المغادرة، وفي بعض الأحيان كان إنشاء بؤرة واحدة كافياً لإجبار الفلسطينيين على المغادرة، وقد باتت غارات المستوطنين العنيفة على القرى الفلسطينية جزء من سياسة دائمة، تحدث دون الحاجة لدافع أو عذر محدد، كما حدث في قريتي "سنجل وجت". 

وأوضح أنه "في كثير من الحالات، فإن معظم من أنشأوا البؤرة الاستيطانية من المستوطنين القاصرين، ولكن عندما يبدأون بمهاجمة الفلسطينيين، يصل البالغون للمكان، وبعضهم مسلحاً، ويوزعون تعليماتٍ عليهم: أين يذهبون في القرية، ومن يهاجمون، بحيث يبدو لديهم خطةٌ مُحكمة، وفقا لشهادات مماثلة حصلنا عليها من الفلسطينيين في هجمات سابقة، مع أن العنف لا يأتي فقط من جانب المستوطنين، بل يساهم الجنود فيه". 


وأشار إلى أن "الكثير من هجمات المستوطنين في الماضي تركزت على المراعي في المناطق المفتوحة، لكنهم اليوم يسعون لجعل الحياة داخل التجمعات السكنية الفلسطينية، وداخل القرى والبلدات الأكبر، لا تطاق، مع بروز اتجاه واسع النطاق نحو زيادة عمليات الاقتحام للقرى نفسها، ومع بداية الحرب على غزة، زادت الهجمات، وبدأ الفلسطينيون بالمغادرة، بعد أن حرق المستوطنون أسرّتهم وأدوات المطبخ والملابس، واختفى المنزل بالكامل، حيث يتسلل المستوطنون للمنطقة، وينفذوا جريمتهم". 

ونقل عن حركة "السلام الآن" ومنظمة "كيريم نافوت"، فقد "سيطر المستوطنون على 70% من كامل مناطق المزارع الرعوية التي تبلغ مساحتها الفعلية 786 ألف دونم، 14% من الضفة الغربية، ومنذ بداية حرب غزة طردوا أكثر من 60 تجمعاً فلسطينياً ومجموعات من الرعاة، وبصورة إجمالية تم إنشاء 85 بؤرة استيطانية جديدة في كامل أرجاء الضفة الغربية، على أنقاض المنازل الفلسطينية، أو بالقرب منها، مع العلم أن قرية سنجل محاطة بثلاث بؤر: غفعات هرئيل، غفعات هرويه، مزرعة نحال شيلو".

مقالات مشابهة

  • كيف يستخدم الاحتلال الإسرائيلي المحرقة لارتكاب الإبادة الجماعية في غزة؟
  • الإبادة الجماعية مستمرة.. 53 ألف شهيد و118 ألف جريح في غزة
  • المستوطنون يقيمون 85 بؤرة استيطانية في الضفة.. استغلوا الإبادة بغزة
  • خلال 48 ساعة .. 22عملا مقاوما ضد العدو الإسرائيلي في الضفة
  • 22 عملاً مقاوماً في الضفة خلال الـ48 ساعة الماضية
  • تصعيد متسارع.. الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجـ.زرتين خلال 12 ساعة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 212 شهيداً
  • جرائم مروعة بغزة.. قنابل العدو الصهيوني تقذف طفلا وأشلاء شقيقته لمنزل مجاور
  • الإعلامي الحكومي: أكثر من مليون طفل بغزة في دائرة الخطر
  • الإعلام الحكومي بغزة: القطاع على شفا الموت الجماعي