وزير الأوقاف يكرم الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كرَّم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، الدكتور محمد عزت، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في احتفالية خاصة تعكس تقدير الوزارة لجهوده وإخلاصه في العمل، إذ أهداه درع وزارة الأوقاف.
دور المجلس الأعلى للشئون الإسلاميةهنأ الوزير، الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي بمناسبة تكليفه أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، مؤكدًا أهمية دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والمهام الكبيرة المنوطة به، معربًا عن أمله في أن يواصل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية مسيرته كمنبر للعلم والنور، موجهًا الجهود نحو إصدار المزيد من الكتب والمؤلفات التي تعكس القيم الإسلامية.
وعبَّر وزير الأوقاف في كلمته عن اعتزازه بتكريم الدكتور محمد عزت، مشيرًا إلى إخلاصه وتفانيه في خدمة وطنه، مؤكدًا أنه كان نموذجًا للإنسان النبيل والمهذب الذي يسعى دائمًا لتحقيق النجاح في مهامه.
وشدد الوزير على أننا نشهد مشهدا شديد الرقي للتسليم والتسلم بين الأمين العام السابق والحالي، وأن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يمر بمرحلة جديدة من القيادة تحت إشراف الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الذي يُعرف بإنجازاته الأكاديمية وعمله الجاد في خدمة القرآن الكريم.
وأعرب الدكتور محمد عزت، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن خالص الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف.
وأكد في كلمته على اصطفاف أبناء وزراة الأوقاف مع معالي الدكتور أسامة الأزهري، متفانين في أداء واجباتهم تحت وطننا العظيم، سائلًا الله أن يوفقه وأن يعينه، وأن يجري الخير على يديه ولسانه، ليكون دائمًا عونًا للإسلام وللبلاد.
تحقيق الأهداف النبيلةأعرب الدكتور عزت تهانيه القلبية للأستاذ الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وأكد أنّ تعيينه في هذه المهمة الكبيرة يعكس الثقة الكبيرة في قدراته وحرصه على خدمة الدين والوطن، سائلًا الله تعالى أن يعينه على أداء رسالته وأن يمنحه التوفيق في النهوض بالمجلس لتحقيق الأهداف النبيلة التي يسعى إليها الجميع.
وأضاف: نؤمن بأن جهودهم المتواصلة وإخلاصهم في العمل ستساهم في تعزيز مكانة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وستلعب دورًا فاعلًا في تعزيز قيم الإسلام وتوجيه الأمة نحو الخير.
وعبَّر الدكتور محمد عبدالرحيم البيومي عن عميق شكره وامتنانه لوزير الأوقاف على الثقة التي منحها له بتكليفه أمينًا عامًا للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، واعتبر هذه اللفتة الطيبة دليلاً على الدعم المستمر والتقدير للجهود المبذولة في خدمة الوطن.
وأكد «البيومي» أن وزارة الأوقاف تمثل بيته الذي عاد إليه ليستأنف مهامه بروح من الإخلاص والتفاني، وأوضح أن الجميع في الوزارة، سواء كانوا في هذا المنصب أو في مواقع أخرى، ملتزمون بالعمل معًا بروح التعاون، ساعين جميعًا لتحقيق الأهداف المشتركة والعمل كفريق واحد لخدمة الوطن.
عبر الأمين العام الجديد عن شكره واعتزازه بالأمين العام السابق الدكتور محمد داعيا له بكل التوفيق في مهامه الجديدة التي ستوكل إليه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دور المجلس الأعلى للشئون الإسلامية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وزير الأوقاف الأوقاف للمجلس الأعلى للشئون الإسلامیة المجلس الأعلى للشئون الإسلامیة الأمین العام السابق الدکتور محمد وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لمجلس الشورى رئيساً بالتزكية لجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية
عقدت جمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية اجتماعها الخامس والأربعين في العاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة معالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري والأمناء العامين للبرلمانات العربية.
وفي مستهل الاجتماع استعرض أصحاب المعالي والسعادة أعضاء الجمعية ما تضمنه جدول الأعمال من بنود حيث تضمنت بنود الاجتماع انتخاب رئيس الجمعية، وقد حظي معالي الأمين العام لمجلس الشورى الأستاذ محمد بن داخل المطيري خلال الاجتماع بتزكية أصحاب المعالي والسعادة الأعضاء رئيسًا للجمعية.
وعقب تسلم معالي الأستاذ محمد المطيري رئاسة جمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية رفع معاليه في – تصريح صحفي – بهذه المناسبة أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز وليّ العهد رئيس مجلس الوزراء – يحفظهما الله – نظير ما يلقاه مجلس الشورى من دعم ومتابعة لجميع أعماله في مختلف المجالات محليًا وخارجيًا، من خلال ممارسة أدواره التشريعية والرقابية والدبلوماسية البرلمانية التي لها أثرها في تنمية العلاقات وتوثيقها وبما يثري العمل البرلماني، ويعزز مكانة المملكة في المجتمع البرلماني الدولي.
ويأتي هذا الدعم من القيادة الرشيدة ليؤكد مكانة مجلس الشورى بوصفه رافدًا مهمًا لتحقيق تطلعات المملكة الداخلية والخارجية، ممّا جعل لمجلس الشورى مكانة عالية لدى البرلمانات والمجالس المماثلة وصوتًا مؤثرًا في المحافل والمؤتمرات إقليميًا ودوليًا.
كما قدم معاليه الشكر والتقدير لمعالي رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ على ما تلقاه الأمانة العامة للمجلس من دعم وتوجيه؛ مما مكن الأمانة العامة من أداء دورها في تهيئة العمل والتحضير لجلسات المجلس وأعماله وتطوير أجهزته، والمساهمة بفاعلية مع الأجهزة الدولية النظيرة، ومنها جمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية.
وأكد الأمين العام لمجلس الشورى في -معرض تصريحه- أن هذه التزكية جاءت نتيجة تقدير الدول العربية دورَ المملكة والمكانة البارزة التي تتمتع بها في المنطقة وما تقوم به من دور ريادي في دعم القضايا العربية وتعزيز التعاون في جميع المجالات.
كما قدم المطيري شكره وامتنانه لأصحاب المعالي والسعادة أعضاء الجمعية على ثقتهم، مؤكدًا في هذا الشأن أهمية الأدوار المنوطة بجمعية الأمناء العامين لكل ما من شأنه الارتقاء بالعمل البرلماني والتنظيمي في الجوانب الإدارية والفنية، ولكل ما يسهم في تبادل الرؤى والخبرات البرلمانية، والبحث عن أفضل السبل لدعم العمل البرلماني للقيام بأدواره، معربًا عن تطلعه للعمل بروح الفريق الواحد للارتقاء بالأدوار المنوطة بجمعية الأمناء العامّين للبرلمانات العربية لتحقيق الأهداف المرجوة منها وفقًا لأنظمتها واختصاصاتها.