لجنة مكافحة كورونا: لا يوجد فيروس ظهر واختفى منذ بدء الخليقة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إن منظمة الصحة العالمية أعلنت عن انتهاء كورونا كوباء و لكن لم تعلن عن انتهاء فيروس كورونا، موضحا أنه لا يوجد فيروس من بدء الخليقة ظهر و اختفى.
وأوضح حسام حسني، خلال حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا" المذاع على فضائية "سي بي سي"، مساء اليوم أنه كلما يحدث تحور يكون للأضعف و ليس للأقوى، مضيفا أن من بداية ظهور أوميكرون بدأت كل الإصابات بالجهاز التنفسي العلوي أما الجهاز التنفسي السفلي لا يُصاب.
وأشار رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، إلى أن شدة الخطورة تكون أقل، و حدوث أعراض و الحاجة إلى أجهزة تنفس أقل، و بالتبعية تكن المضاعفات طويلة المدى أقل بكثير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كورونا فيروس كورونا الصحه وباء بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: «الكون متعدد ليه عاوزين الفقه يكون واحد؟»
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن التعدد في الفهم الفقهي نعمة مش نقمة، ومش مطلوب أبدًا إن الناس كلها تمشي على رأي فقهي واحد، لأن ربنا نفسه خلق الكون كله على التنوع والاختلاف، فكان من الطبيعي إن الفقه كمان يحتمل التعدد والاختلاف.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس: «فيه ناس مستغربة ليه الفقه مش واحد؟ ليه عندنا مالكي وشافعي وحنفي وحنبلي؟! أنا بسألهم: إذا كان الكون اللي ربنا خلقه كله متنوع، من الألوان، للطبيعة، للناس، يبقى إزاي عايزين الفقه يبقى رأي واحد؟!».
وأضاف: «ربنا بيقول في سورة آل عمران: (هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات)، يعني في آيات واضحة جدًا لا تحتمل إلا معنى واحد زي: (قل هو الله أحد)، دي آية محكمة، وفي آيات تانية ربنا خلاها تحتمل أكتر من تفسير، وده اسمه التشابه، وده اللي بيخلي الفقه واسع والآراء متعددة».
وأوضح «الجندي» أن المتشابهات في القرآن مش للتشويش، بل للتيسير والتوسعة، موضحا: يعني مثلًا، كلمة (قروء) في القرآن معناها إيه؟ هل هي الحيض ولا الطُهر؟ الاتنين اتقالوا في الفقه، وكل مذهب ليه دليله، كلمة (لامستم) معناها إيه؟ المس ولا الجماع؟ برضه فيها خلاف، الخلاف ده مش تناقض، ده ثراء فقهي.
وأوضح أن الفتوى نوعان: إما فتوى في أمر خاص، وفي الحالة دي لك أن تختار من بين الآراء الفقهية ما يناسبك من مذهب مالكي أو شافعي أو غيره، لأن فيه سعةـ لكن لو الفتوى في أمر عام يمس المجتمع كله، فلا يجوز لكل فرد يختار على مزاجه، لازم نرجع ونلتزم برأي المشيخة، لأن توحيد الكلمة أهم من تعدد الاجتهادات.