جدل واسع لعبور سفينة اسرائيلية قناة السويس ترفع العلم المصري
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ومازاد الطين بله هو التوضيح الذي اصدرته قناة السويس والذي هو الاخر إثار غضب عربي واسع ونشر وسم في مواقع التواصل تتهم السيسي بالتواطؤ في قتل الشعب الفلسطيني وارتكاب جرائم الابادة في غزة.
حيث زعمت هيئة قناة السويس سماحها بمرور فرقاطة كيان العدو ورفع العلم المصري الى جانب الاسرائيلي هو بمبرر التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية لضمان حرية الملاحة لجميع السفن، التجارية والحربية، بما يتماشى مع اتفاقية القسطنطينية، لتعزيز مكانة القناة كأهم ممر بحري عالمي.
بيان هيئة قناة السويس لم يمر مرور الكرام، وتسبب في جدل صاخب لم ينته حتى كتابة هذه السطور.
أحد المتابعين قال إن وقت الاتفاقية لم يكن هناك كيان اسمه إسرائيل. وقت السلم ووقت الحرب البعض توقف عند عبارة “مفتوحة وقت السلم ووقت الحرب” وتساءل: وماذا عن وقت الإبادة؟
ماذا لوارسل اليمن سفن حربية!
وقال آخر: هل لو أرسل اليمن أو أي دولة مناصرة للقضية الفلسطينية سفنا حربية لمحاربة اسرائيل هل سيتم السماح لها بالمرور؟
السؤال الموجع الذي طرحه البعض: ألا توجد اتفاقية تسمح بمرور الأدوية والأغذية إلى أبناء غزة؟!
لماذا لايفتح معبر رفح
من جانبه علق الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين رئيس تحرير صحيفة” الشعب ” قائلا: “لا يكفر عنكم ذنوبكم إلا فتح مع معبر رفح بالقوة وإدخال المساعدات للجوعى والقتلى والمرضى من إخوتنا فى الإنسانية والعروبة والإسلام”.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن نجاح قطر السفينة "سونيون" التي تعرضت لهجوم حوثي عبر قناة السويس
قال أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس المصرية، إن ناقلة النفط "سونيون" المسجلة في اليونان، والتي هاجمتها جماعة "الحوثي العام الماضي، جرى قطرها بنجاح عبر القناة بعد إنقاذها من البحر الأحمر.
وأضاف ربيع في بيان "جرت عملية القطر بواسطة 4 قاطرات تابعة للهيئة في رحلتها عبر قناة السويس ضمن قافلة الجنوب، مقبلة من البحر الأحمر ومتجهةً إلى اليونان".
وأوضح رئيس الهيئة أن "تجهيزات عملية قطْر الناقلة استلزمت اتخاذ إجراءات معقدة على مدار عدة أشهر لتفريغ حمولة الناقلة البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها القناة، وذلك لخطورة وضع الناقلة بعد تعرضها لهجوم بالبحر الأحمر في أغسطس (آب) الماضي، أسفر عن حريق هائل بغرفة القيادة، وغرفة الماكينات، وغرف الإعاشة، وتعطل أجهزة التحكم والسيطرة، بشكل يصعب معه إبحار الناقلة وتزداد معه مخاطر حدوث التلوث والانسكاب البترولي أو الانفجار".
وأضاف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس خضعت لإجراءات معقَّدة قامت بها شركتا الإنقاذ AMBERY وMEGA TUGS المعينتين من مُلَّاك الناقلة، حيث عملتا من خلال خطة عمل مشتركة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع للهيئة، على تفريغ الحمولة بناقلة أخرى مماثلة، وفق معدلات تفريغ وحسابات دقيقة منعاً لحدوث أي تضرر أو انقسام في بدن الناقلة.
وأوضح أن "عملية القطْر استغرقت نحو 24 ساعة، بمشاركة 13 مرشداً في مناطق الغاطس والقناة، وجرت على عدة مراحل".
وأكد ربيع جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية من خلال منظومة عمل متكاملة"، مشيراً إلى "ما تتيحه الهيئة من حزمة متنوعة من الخدمات البحرية والملاحية التي تلائم متطلبات العملاء المختلفة في الظروف الاعتيادية والطارئة".
وتعد قناة السويس أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر، وتراجعت إيرادات قناة السويس من 9.4 مليار دولار خلال العام المالي 2022 - 2023، إلى 7.2 مليار دولار خلال 2023 - 2024، بحسب التصريحات الرسمية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.