تبث حملة نائبة الرئيس الأمريكي والمرشحة عن الحزب الديموقراطي لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس، إعلانات متناقضة حول حرب الإبادة الإسرائيلية ضد قطاع غزة، اعتمادا على المكان ومدى توجهه السياسي حول القضية.

وجاء في تحقيق لشبكة "سي إن إن" الأمريكية أنه "إذا كنت تعيش في ميشيغان، وهي ولاية ذات كثافة سكانية أمريكية مسلمة، فسترى إعلانات حول كيفية دعمها لجهود الإغاثة في غزة، حيث تقول إنها "لن تصمت".



وجاء في إعلان ميشيغان: "ما حدث في غزة في الأشهر التسعة الماضية مدمر، لا يمكننا أن نسمح لأنفسنا بالخدر أمام المعاناة"، كما ورد في الإعلان.


أما في بنسلفانيا، فيتضمن الإعلان تصريحات هاريس: "دعوني أوضح، سأدافع دائمًا عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، وسأضمن دائمًا قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها".

NEW: Our report tonight on @OutFrontCNN — The Harris campaign is targeting Jews in PA and Arabs in Michigan with entirely different messages on Gaza. PA ads highlight her support for Israel's "ability to defend itself," while Michigan ads say "she will not be silent" on Gaza. pic.twitter.com/tLg8gJ0mLE — Andy Kaczynski (@KFILE) November 2, 2024
بالنسبة للإعلان الثاني، المأخوذ من خطابها في المؤتمر الوطني الديمقراطي، تم حذف الجزء الذي تدعو فيه إلى السلام في غزة.

 وذكرت تحقيق الشبكة الأمريكية أنه تم حذفه حتى يمكن قبول رسالتها بشكل أقوى من قبل الناخبين اليهود في بنسلفانيا.

أدلى أكثر من 65 مليون ناخب بأصواتهم في التصويت المبكر بالانتخابات الأمريكية، قبيل موعدها الثلاثاء المقبل.

وبحسب المعطيات التي نشرتها جامعة فلوريدا أدلى 34 مليون شخص بأصواتهم في صناديق الاقتراع و31 مليون شخص عبر البريد الإلكتروني.

ويبلغ عدد الناخبين في الولايات المتحدة 244 مليون ناخب.

وفي الانتخابات الرئاسية لعام 2020 وصلت نسب إقبال الأمريكيين على التصويت لأرقام قياسية حيث بلغت 66.6 بالمئة، أي ما يقرب من 159 مليون شخص.

والجمعة، كشف استطلاع للرأي أن 70 بالمئة من الأمريكيين يشعرون "بقلق" أو "بإحباط" بشأن الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 تشرين الأول/ نوفمبر الجاري.


ويتشارك الديمقراطيون والجمهوريون نفس المشاعر بشأن الانتخابات، وفقا لاستطلاع أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز NORC لأبحاث الشؤون العامة بين 24 و29 تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم.

وذكر الاستطلاع أن الديمقراطيين كانوا أكثر عرضة للشعور "بالقلق" من الجمهوريين، في حين شعر المستقلون أيضا "بالإحباط" ولكنهم كانوا "أقل قلقا واهتماما وحماسة" من أنصار الحزبين الديمقراطي والجمهوري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس ميشيغان بنسلفانيا الولايات المتحدة الولايات المتحدة بنسلفانيا الإنتخابات الأمريكية ميشيغان هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء: أكثر من 2 مليون شخص يعملون في قطاع الحرف التراثية واليدوية بمصر

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا جديدًا من سلسلة "تقارير معلوماتية" والتي تهدف إلى تناول القضايا المهمة بالنسبة للمجتمع وصانع القرار وتستند إلى باقة متنوعة من المصادر المحلية والتقارير الدولية، كما تهدف إلى إلقاء الضوء على الجوانب المختلفة المحيطة بموضوع التقرير على نحو يستند إلى القرائن والمعلومات الموثقة.

ويأتي التقرير الجديد بعنوان "الحرف اليدوية.. هوية تراثية داعمة للتنمية المستدامة"، والذي تناول واقع الحرف اليدوية على المستوى العالمي من حيث المفهوم والتنوع النوعي والجغرافي وأهمية وواقع قطاع الحرف التراثية واليدوية في مصر، والجهات الفاعلة فيه، والمبادرات المصرية المختلفة للنهوض به، وآفاق القطاع المستقبلية من حيث الفرص ونقاط القوة. مع عرض لأبرز التجارب الدولية في هذا المجال.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من الإنتاج واسع النطاق للصناعات اليدوية فإنه لا يوجد تعريف مشترك لها، فهناك تعدد وتنوع شديد الاتساع بين التعريفات وفقًا للجهات المختلفة "كاليونسكو، ومنظمة العمل الدولية، ومجلس ضرائب السلع والخدمات الهندي، وهيئة التراث السعودية"، وتمثلت أشكال ومنتجات الحرف اليدوية في (الأدوات الخشبية، الأدوات المعدنية الفنية، المنسوجات والأوشحة المطبوعة يدويًا، السلع المطرزة والكروشيه، منسوجات زاري، المجوهرات المقلدة، صناعة الفخار، الحرف اليدوية الأخرى).

كما لا تقتصر الحرف اليدوية على مناطق جغرافية دون غيرها بل تتميز بالانتشار الجغرافي واسع النطاق فهناك دول مختلفة تشتهر بأنواع مختلفة من الحرف اليدوية، منها على سبيل المثال الصين والتي تشتهر بالسجاد والتطريز الحريري والمصابيح والأساور والمجوهرات والأواني الخشبية والمرايا الزجاجية وإكسسوارات المائدة والمطبخ، وفيتنام التي تشتهر بصياغة الفضة ونسج الخيزران والفخار والروطان والترصيع والحرف الخشبية، والهند المهتمة بالتطريز والمنسوجات والمجوهرات المقلدة والمنحوتات والفخار والأواني الزجاجية والعطور والأجارباتي، والفلبين والتي تهتم بأعمال الخرز والمجوهرات القبلية والتماثيل الخشبية والأواني الخزفية والحصير والملصقات، وأستراليا: المهتمة بلوحات نقطية للسكان الأصليين، وتركيا التي تشهر بنسج السجاد، وباكستان المشهورة بالفخار الأزرق.

ولفت التقرير إلى إدراج الحرف اليدوية في اتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي التي تبنتها الدول عام 2003 في خمسة مجالات من بينها "المهارات المرتبطة بالفنون الحرفية"، وفي ديسمبر 2023 تم إدراج عدد من المعارف والمهارات التقليدية لعدد من الصناعات الحرفية في القائمة التمثيلية لاتفاقية صون التراث غير المادي منها: صناعة أقمشة الأطلس والأدراس في طاجيكستان، ونسج أكلان بينيا في الفلبين، وبناء المضيف بالعراق، والفنون والمهارات والممارسات المرتبطة بحرفة النقش على المعادن بعدد من الدول العربية من بينها مصر، ويتضح من ذلك أن اتفاقية 2003 لصون التراث الثقافي غير المادي تستهدف بشكل أساسي المهارات والمعارف المرتبطة بالحرف اليدوية وليس المنتجات الحرفية نفسها؛ حيث تجد أنه بدلًا من التركيز على الحفاظ على الأشياء الحرفية، ينبغي تشجيع الحرفيين على الاستمرار في إنتاج الحرف ونقل مهاراتهم ومعارفهم إلى الآخرين وخاصًة داخل مجتمعاتهم لا سيما عن طريق التعلم النظامي وغير النظامي ومثال على ذلك دمج الباتيك الإندونيسي وهو نسيج تقليدي في المناهج الدراسية في مدينة بيكالونجان.

وقد استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار من خلال التقرير أبرز مؤشرات الحرف اليدوية عالميًا، مشيراً إلى أن حجم سوق الحرف اليدوية العالمية وصل إلى 1.007 تريليون دولار أمريكي في عام 2023، ومن المتوقع أن يصل إلى 1.108 تريليون دولار أمريكي في عام 2024، وإلى نحو 2.394 تريليون دولار أمريكي بحلول 2032، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 10.11% خلال الفترة المتوقعة (2024 -2032) وذلك وفقًا لموقع (Fortune Business Insights)، وقد هيمنت منطقة آسيا والمحيط الهادئ على سوق الحرف اليدوية بحصة سوقية بلغت 36.3% في عام 2023، وتحتل أوروبا المرتبة الثانية من حيث حجم سوق الحرف اليدوية، ومن المتوقع أن تصبح أمريكا الشمالية ثاني أكبر منطقة في السوق بسبب حجم وارداتها المتزايدة.

وارتباطًا، تعرف دول الشرق الأوسط بما في ذلك إيران وتركيا ومصر ولبنان بأنها من الدول المصدرة الرئيسة للحرف اليدوية في الأسواق العالمية، حيث تشتهر دول الشرق الأوسط بحرف نسج السجاد والفخار والمجوهرات والأعمال المعدنية، وتشهد تلك الحرف ارتفاعا.

مقالات مشابهة

  • وزير الطاقة: تركيب أكثر من 11 مليون عداد ذكي في المملكة منذ 2021
  • معلومات الوزراء: أكثر من 2 مليون شخص يعملون في قطاع الحرف التراثية واليدوية بمصر
  • إطلاق نار يوقع 4 قتلى في مدرسة مسيحية بولاية ويسكونسن الأمريكية
  • شاهد | سفير الأمريكي في اليمن يقود حملة إعادة إنتاج المرتزقة
  • الخارجية الأمريكية: واشنطن تعتزم الإعلان عن عقوبات جديدة ضد جورجيا
  • جوميز: "تركت أكثر من 40 مليون مصري من أجل مشروع الفتح"
  • تقرير للخارجية الأمريكية : الجزائر أكثر عزلة وإستبداداً والجيش يحكم قبضته على البلاد
  • وزير التربية بحكومة سوريا الانتقالية يكشف مصير مناهج نظام الأسد (شاهد)
  • «الجيش السوداني» يتقدّم بمحاور مختلفة و«الجوع» يهدد 26 مليون شخص
  • شاهد...مسيرات غامضة فوق نيوجيرسي الأمريكية