غارات إسرائيلية على غزة والأمم المتحدة تحذر من وضع مروع
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
غزة.لبنان"وكالات":
شن الجيش الإسرائيلي غارات جديدة اليوم على شمال قطاع غزة، الذي حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع فيه "مروع"، بينما أطلق حزب الله من لبنان صواريخا على الكيان المحتل ردا على غارات مدمرة.
وقبل ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية، ورغم الضغوط الدولية، تبقى محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان من دون نتيجة.
وقبيل فجر اليوم، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على قطاع غزة، بما في ذلك شمال القطاع ووسطه.
واستشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون في غارة على النصيرات، بحسب مسعفين والدفاع المدني في غزة.
واستهدفت غارات جوية شمال القطاع خصوصا بيت لاهيا، بحسب شهود عيان.
من جهته، زعم الجيش الإسرائيلي إنه "قضى على عشرات المقاومين في جباليا". كذلك، تحدثت عن عمليات ضد حماس في جنوب القطاع ووسطه.
وفي الجبهة اللبنانية أعلن حزب الله أنه شن هجمات صاروخية استهدفت قبيل فجر اليوم قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب في وسط إسرائيل.
وأكّد الحزب في بيان "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية فجرالسبت قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية".
كذلك، أعلن استهداف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا.
وأشار ، في بيانات منفصلة أخرى ، إلى استهداف مستوطنات شاعل ودلتون ويسود هامعلاه وبار يوحاي وبيريا الإسرائيلية، لافتا إلى أن ذلك يأتي "في إطار التحذير الذي وجهته المقاومة الإسلامية لعدد من مستوطنات الشمال".
ودوت صفارات الإنذار في إسرائيل، وأصيب ما لا يقل عن 19 شخصا ليل السبت في الطيرة في وسط إسرائيل جراء سقوط صاروخ على مبنى، على ما أعلنت السلطات.
وتقع الطيرة ذات الغالبية العربية على بعد نحو 25 كيلومترا شمال شرق تل أبيب قرب الحدود مع الضفة الغربية المحتلة.
وكثّفت إسرائيل منذ الشهر الماضي ضرباتها الجوّية على مناطق تُعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوما بريا "محدودا" في جنوب لبنان.
ويعلن حزب الله مسؤوليته عن استهدافات يومية لقواعد عسكرية أو مناطق حضرية في الأراضي الإسرائيلية.
وأعلن مسؤوليته عن إطلاق رشقات صاروخية صباح اليوم على بلدات في شمال إسرائيل، خصوصا شمال مدينة صفد.
وأفاد تقرير لبناني، اليوم بانسحاب القوة الإسرائيلية التي هاجمت الحي الشرقي لبلدة الخيام خلال اليومين الماضيين، بعد فشلها في دخول البلدة الواقعة عند الحدود جنوبي البلاد .
وذكرت قناة (الميادين) اللبنانية على موقعها الإلكتروني اليوم أن "عملية الانسحاب بدأت منتصف الليلة ما قبل الماضية، عندما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات جوية بالتزامن مع قصف مدفعي وفسفوري بنحو 40 قذيفة".
وأشارت إلى أن القصف المدفعي تركز في شمالي المعتقل وشرق محيط البلدية التي كانت مسرحا للمواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدة 15 ساعة.
من جهة أخرى قال الجيش الإسرائيلي، اليوم إنه قتل قائدين من حزب الله في مدينة صور بجنوب لبنان خلال الساعات الماضية.
وأضاف الجيش أن القائدين كانا مسؤولين عن إطلاق أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل في أكتوبرالماضي.
وبشكل منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارات الجوية أصابت أكثر من 120 هدفا في قطاع غزة ولبنان على مدار الـ24 ساعة الماضية.
وجرى استهداف مستودعات أسلحة وقاذفات صواريخ تابعة لحماس في غزة، ولحزب الله في لبنان.
وأوضح الجيش الإسرائيلي: "يواصل الجنود الهجمات المحددة والمركزة والمستهدفة ضد حزب الله في جنوب لبنان".ويلقى مدنيون حتفهم على نحو متكرر في الهجمات الإسرائيلية بقطاع غزة ولبنان.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله فی جنوب
إقرأ أيضاً:
لبنان: الجيش الإسرائيلي يعوق الانتشار جنوباً
قال قائد الجيش اللبناني رودولف هيكل، السبت، إن العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش اللبناني في جنوب لبنان هو وجود إسرائيل في النقاط والمواقع المحتلة داخل الأراضي اللبنانية.
جاء ذلك خلال تفقده ثكنة بنوا بركات في مدينة صور في جنوب لبنان، حيث التقى الضباط والعسكريين، بحسب بيان صادر عن الجيش اللبناني.
وقال هيكل: "العائق الوحيد أمام استكمال انتشار الجيش نهائياً، وتثبيت وقف إطلاق النار، هو وجود الجيش الإسرائيلي في النقاط والمواقع المحتلة داخل الأراضي اللبنانية، فضلاً عن اعتداءاته المتكررة على لبنان وخروقاته للسيادة الوطنية، وسعيه للبحث عن ذرائع، من أجل توسيع أعماله العدائية ضد وطننا".
وأكد أن "عناصر الوحدات المنتشرة، ضباطاً ورتباء وأفراداً، يؤدون دوراً أساسياً لخدمة الوطن، والمساهمة في صموده، وأن واجب المؤسسة العسكرية حماية لبنان وأبنائه على اختلاف انتماءاتهم".
أول إنذار إسرائيلي لسكان بيروت منذ "الهدنة الهشّة" - موقع 24أصدر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تحذيراً لإجلاء سكان من منطقة الحدث في الضاحية الجنوبية لبيروت، وهو أول أمر من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي أوقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل.
وأضاف: "الجيش يبذل جهوداً جبارة لتنفيذ مهماته في الجنوب، الأمر الذي أكدته قيادة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار، ونحن ملتزمون بتنفيذ القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار دون أي تباطؤ، وفق توجيهات فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، وبناء على التزام الحكومة اللبنانية، ومستمرون في التعاون والتنسيق، وتنفيذ المهمات المشتركة مع اليونيفيل".
واعتبر قائد الجيش اللبناني أن "عمليات إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية نحو الأراضي الفلسطينية المحتلة تخدم إسرائيل"، لافتاً إلى أن "الجيش يجري التحقيقات اللازمة لكشف الفاعلين، وقد أوقف عدداً من المشتبه بهم قيد التحقيق".
وأكد "مساعي القيادة للوقوف إلى جانب العسكريين، وتحسين أوضاعهم".
وتفقد قائد الجيش مركز مارون الراس التابع لفوج التدخل الخامس في الجيش اللبناني، حيث اطلع على الوضع العملياتي ضمن قطاع مسؤولية الفوج.
يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار، الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير (شباط) الماضي.
ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين.