غزة.لبنان"وكالات":

شن الجيش الإسرائيلي غارات جديدة اليوم على شمال قطاع غزة، الذي حذرت الأمم المتحدة من أن الوضع فيه "مروع"، بينما أطلق حزب الله من لبنان صواريخا على الكيان المحتل ردا على غارات مدمرة.

وقبل ثلاثة أيام من الانتخابات الرئاسية الأميركية، ورغم الضغوط الدولية، تبقى محاولات التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة ولبنان من دون نتيجة.

وقبيل فجر اليوم، شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية على قطاع غزة، بما في ذلك شمال القطاع ووسطه.

واستشهد ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون في غارة على النصيرات، بحسب مسعفين والدفاع المدني في غزة.

واستهدفت غارات جوية شمال القطاع خصوصا بيت لاهيا، بحسب شهود عيان.

من جهته، زعم الجيش الإسرائيلي إنه "قضى على عشرات المقاومين في جباليا". كذلك، تحدثت عن عمليات ضد حماس في جنوب القطاع ووسطه.

وفي الجبهة اللبنانية أعلن حزب الله أنه شن هجمات صاروخية استهدفت قبيل فجر اليوم قاعدة غليلوت التابعة للاستخبارات العسكرية قرب تل أبيب في وسط إسرائيل.

وأكّد الحزب في بيان "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية فجرالسبت قاعدة غليلوت التابعة لوحدة الاستخبارات العسكرية 8200 في ضواحي تل أبيب بصلية صاروخية نوعية".

كذلك، أعلن استهداف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا.

وأشار ، في بيانات منفصلة أخرى ، إلى استهداف مستوطنات شاعل ودلتون ويسود هامعلاه وبار يوحاي وبيريا الإسرائيلية، لافتا إلى أن ذلك يأتي "في إطار التحذير الذي وجهته المقاومة الإسلامية لعدد من مستوطنات الشمال".

ودوت صفارات الإنذار في إسرائيل، وأصيب ما لا يقل عن 19 شخصا ليل السبت في الطيرة في وسط إسرائيل جراء سقوط صاروخ على مبنى، على ما أعلنت السلطات.

وتقع الطيرة ذات الغالبية العربية على بعد نحو 25 كيلومترا شمال شرق تل أبيب قرب الحدود مع الضفة الغربية المحتلة.

وكثّفت إسرائيل منذ الشهر الماضي ضرباتها الجوّية على مناطق تُعتبر معاقل لحزب الله قرب بيروت وفي جنوب البلاد وشرقها، وبدأت هجوما بريا "محدودا" في جنوب لبنان.

ويعلن حزب الله مسؤوليته عن استهدافات يومية لقواعد عسكرية أو مناطق حضرية في الأراضي الإسرائيلية.

وأعلن مسؤوليته عن إطلاق رشقات صاروخية صباح اليوم على بلدات في شمال إسرائيل، خصوصا شمال مدينة صفد.

وأفاد تقرير لبناني، اليوم بانسحاب القوة الإسرائيلية التي هاجمت الحي الشرقي لبلدة الخيام خلال اليومين الماضيين، بعد فشلها في دخول البلدة الواقعة عند الحدود جنوبي البلاد .

وذكرت قناة (الميادين) اللبنانية على موقعها الإلكتروني اليوم أن "عملية الانسحاب بدأت منتصف الليلة ما قبل الماضية، عندما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية سلسلة غارات جوية بالتزامن مع قصف مدفعي وفسفوري بنحو 40 قذيفة".

وأشارت إلى أن القصف المدفعي تركز في شمالي المعتقل وشرق محيط البلدية التي كانت مسرحا للمواجهات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة لمدة 15 ساعة.

من جهة أخرى قال الجيش الإسرائيلي، اليوم إنه قتل قائدين من حزب الله في مدينة صور بجنوب لبنان خلال الساعات الماضية.

وأضاف الجيش أن القائدين كانا مسؤولين عن إطلاق أكثر من 400 صاروخ على إسرائيل في أكتوبرالماضي.

وبشكل منفصل، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارات الجوية أصابت أكثر من 120 هدفا في قطاع غزة ولبنان على مدار الـ24 ساعة الماضية.

وجرى استهداف مستودعات أسلحة وقاذفات صواريخ تابعة لحماس في غزة، ولحزب الله في لبنان.

وأوضح الجيش الإسرائيلي: "يواصل الجنود الهجمات المحددة والمركزة والمستهدفة ضد حزب الله في جنوب لبنان".ويلقى مدنيون حتفهم على نحو متكرر في الهجمات الإسرائيلية بقطاع غزة ولبنان.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حزب الله فی جنوب

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلى انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار فى جنوب لبنان، حيث أفادت مصادر لبنانية رسمية بأن الطائرات المقاتلة والمسيرة، التابعة لجيش الاحتلال، حلَّقت بكثافة فى أجواء عدد من المناطق الجنوبية، وعلى ارتفاعات منخفضة، ما أثار حالة من الهلع بين السكان.

وأشارت الوكالة الوطنية للإعلام، فى تقرير لها من بيروت، إلى أن طائرات الاحتلال تواصل تحليقها على علو منخفض فى أجواء بلدات «الدوير، وجبشيت، والشرقية، وأنصار، وعبا، وحاروف، وتول، والنميرية، والكفور»، التابعة لمنطقة «النبطية» جنوب البلاد، وذلك بعد أيام من غارة جوية للاحتلال الإسرائيلى منتصف شهر فبراير الجارى، استهدفت سيارة بين منطقتى «عربصاليم» و«جروجوع»، بقضاء النبطية.

وأوضحت «القاهرة الإخبارية» أن مسيّرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً موجهاً استهدف سيارة على طريق «جروجوع - اللويزة»، فى إقليم التفاح، عند مفرق «قطر الندى»، ما أسفر عن اندلاع النيران فى السيارة، وسط تقديرات أولية باستشهاد 3 أشخاص على الأقل، وجرح 4 آخرين.

من جانبه، قال الرئيس اللبنانى، جوزيف عون، إن مواجهة التحديات الراهنة بالمنطقة تتطلب موقفاً عربياً موحداً، وأكد لوفد من السفراء العرب فى بيروت أن ما يحصل فى المنطقة لا تقتصر تداعياته على الشعب الفلسطينى فقط، بل تطال الدول العربية كلها، ومن بينها لبنان، كما أعرب عن أمله فى دعم الدول العربية كى يعود لبنان «شرفة العرب»، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية «وطنية»، وجدد التأكيد على أن بلاده لن تكون منصة للهجوم على الدول، ولا سيما الدول العربية.

وأعلن الجيش اللبنانى، الثلاثاء الماضى، أن وحداته انتشرت فى 11 بلدة بجنوب البلاد، بعد انسحاب قوات الاحتلال منها، وجاء بيان الجيش اللبنانى بعد ساعات قليلة من انسحاب إسرائيل من عدد من البلدات الحدودية بالقطاع الشرقى فى جنوب لبنان، ودخول الأهالى إلى بلدتهم أمس، بعد انتهاء المهلة المحددة للانسحاب الإسرائيلى من مواقعه فى الجنوب اللبنانى.

وأكد الجيش اللبنانى، فى بيان أوردته وكالة «وطنية»، أن قواته انتشرت بمواقع حدودية جنوب «الليطانى»، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية، كما أنه باشر إجراء المسح الهندسى، وفتح الطرق، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وأضاف أن وحداته تنتشر فى بلدات «العديسة، ومركبا، وحولا، وميس الجبل، وبليدا» فى القطاع الأوسط، كما تنتشر فى «العباسية، والمجيدية، وكفر كلا، ومرجعيون» بالقطاع الشرقى، داعياً اللبنانيين إلى الالتزام بتوجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة فى المناطق الجنوبية.

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية عنيفة على ريف حمص الغربي
  • بالفيديو.. هذا ما استهدفته إسرائيل ليلا على الحدود
  • بعد انسحاب إسرائيل..الجيش اللبناني يدخل القرى الحدودية في الجنوب
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعتقل إسرائيليين عبروا الحدود إلى لبنان
  • لبنان: انتشال 23 جثمانا بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي
  • بيروت: استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من لبنان بمثابة احتلال
  • بقاء الجيش الإسرائيلي في خمس نقاط بالجنوب اللبناني: أي خيارات لدى لبنان وحزب الله؟
  • إعلام العدو يعترف: بقاء “الجيش الإسرائيلي” بجنوب لبنان خطأ فادح!
  • فيديو من جنوب لبنان... شاهدوا كيف نزع الجيش علم العدوّ الإسرائيليّ