إعلام إيراني يتحدث عن سر الاستنفار الحوثي في الحديدة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تحدثت وسائل إعلام إيرانية وأخرى مقربة من حزب الله اللبناني الموالي لطهران، عن ترتيبات عسكرية يجريها الحوثيون في الحديدة بذريعة مواجهة أي تصعيد ضدهم مدعوم من واشنطن، بعد أيام من دفعهم تعزيزات مسلحة إلى المدينة وتنفيذ مناورة متعددة.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية وصحيفة الأخبار اللبنانية عن مصادر حوثية، أن الحوثيين استكملوا تحركاتهم في الحديدة، تحسبا لأي تصعيد محتمل من قبل القوات المدعومة من التحالف السعودي الإماراتي.
وأوضحت أن ذلك يتزامن مع تلقي الحوثيين معلومات عن استعدادات في الساحل الغربي ومحور جيزان، قامت بها تلك القوات خلال الساعات الماضية، إلى جانب استقدام تعزيزات عسكرية من محافظة لحج.
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها ستنشر مدمرات للدفاع الصاروخي الباليستي، ومقاتلات وطائرات ناقلة وقاذفات بعيدة المدى في الشرق الأوسط.
وأوضح البنتاغون أن العتاد الأميركي سيبدأ في الوصول خلال أشهر مع استعداد حاملة الطائرات أبراهام لينكولن للمغادرة.
وقال إن نشر أصول عسكرية إضافية في الشرق الأوسط يُبنى على قرار نشر منظومة ثاد الصاروخية في إسرائيل، ويندرج في إطار التزام الولايات المتحدة بحماية مواطنيها والدفاع عن إسرائيل وخفض التصعيد.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتحدث عن قواته المتواجدة في العراق.. أكثر من 2500 جندي
تحدثت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، عن قواتها المتواجدة في العراق خلال المرحلة الحالية، مؤكدا أن العدد يتجاوز الـ2500 جندي، وهو الرقم الذي يجري الإعلان عنه عادة بشكل علني.
وأوضحت الوزارة أن "عدد القوات في سوريا قد زاد على مدار السنوات القليلة الماضية، بسبب تزايد التهديدات"، لكنها لم تكشف عن الرقم بشكل علني.
وقال الميجور جنرال بات رايدر، المتحدث باسم البنتاغون، في بيان إنه يوجد "على الأقل 2500" من أفراد القوات الأمريكية في العراق، "بالإضافة إلى بعض القوات المؤقتة الداعمة" التي يجري نشرها بشكل دوري، منوها إلى أنه بسبب الاعتبارات الدبلوماسية، لن تقدم الوزارة مزيدا من التفاصيل.
وكانت الولايات المتحدة قد أنهت مفاوضات حساسة مع الحكومة العراقية في سبتمبر/ أيلول الماضي تقضي ببدء انسحاب القوات بعد الانتخابات في نوفمبر/ تشرين الثاني. وبات وجود القوات الأمريكية هناك عبئا سياسيا طويل الأمد بالنسبة للقادة العراقيين الذين يتعرضون لضغوط متزايدة من إيران.
ولم يقدم المسؤولون الأمريكيون تفاصيل حول اتفاقية الانسحاب، لكن الاتفاق يتضمن إنهاء المهمة ضد تنظيم الدولة بحلول سبتمبر/ أيلول 2025، مع بقاء بعض القوات الأمريكية حتى عام 2026 لدعم المهمة ضد التنظيم في سوريا. ومن الممكن أن تبقى بعض القوات في منطقة كردستان بعد ذلك لأن الحكومة الإقليمية ترغب في استمرار وجودها.
وأعلن رايدر الأسبوع الماضي أن هناك حوالي ألفي جندي أمريكي في سوريا، أي أكثر من ضعف العدد الذي كانت الولايات المتحدة تعترف به علنا حتى الآن وهو 900 جندي.
وقال إن القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي يجري نشرها لفترات قصيرة، للقيام بمهام حماية القوات والنقل والصيانة وغيرها. وأضاف أن العدد قد تأرجح على مدار السنوات الماضية وزاد “بمرور الوقت”.