تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال ديمتري دلياني، عضو المجلس الثوري، والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، إن دولة الاحتلال تعمل على إبادة الشعب الفلسطيني من خلال القصف وتدمير البنية التحتية، ومنع دخول المساعادت إلى قطاع غزة.

وتابع "دلياني"، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، عبر تطبيق "زووم"، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على "القاهرة والناس"، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ارتفعت شعبيته مع زيادة القتل والجوع في قطاع غزة، وهذا دليل على أن المجتمع الإسرائيلي عنصري، مشيرًا إلى أن وقف القتل في قطاع غزة يقف ضد مصلحة "نتنياهو" في  تحقيق المزيد من النتائج السياسية في الداخل.

وأضاف أن عمليات الاغتيال التي حدثت من قبل دولة الاحتلال منذ انطلاق حركة حماس لم تسفر عن تغيير أي شيء، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يحتوي على فصائل منظمة، وعندما يغيب شخص يأتي شخص مكانة بآلية منظمة وبشكل سريع.

ولفت إلى أن حركة حماس منذ حرب الإبادة طرحت العديد من مبادرات وقف إطلاق النار، لأنها تريد وثقف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن حركة حماس وطنية رغم الاختلاف الموجود بينها وبين حركة فتح.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو حركة فتح إ الحرب على قطاع غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

قوم شعارهم: القتل أساس الملك

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

لم يعد للعدل مكانا في الشام، ولم تعد للحرية نافذة تتنفس منها الأقليات الفقيرة المستضعفة، صاروا كلهم من الفلول في معيار قناة (الجزيرة)، وصدرت عشرات الفتاوى بقتلهم وسبي نساءهم، هكذا يأمرهم دينهم الدموي، الذي لا علاقة له بالسلام والإسلام. .
كان الشعب قبل مجيء الجولاني يواجه الظلم بالصبر حتى لا يُساق مكبلا بالأصفاد إلى سجن صيدنايا، وما ان انهار النظام السابق حتى وجد الشعب نفسه محبوسا في سجن كبير تتحكم به عصابات تكفيرية. لا دين لهم، ولا مذهب لهم، ولا وطن لهم، ولا قوم لهم، شراذم ليسوا سوريين، ولا عرب، مهنتهم القتل، وهوايتهم الذبح. قتلوا من السنة اكثر مما قتلوا من العلويين. شعارهم الموت لكل سوري لا يرضى بشريعتهم. . لديهم مشروعات تدميرية لسوريا والعراق والأردن وليبيا ولبنان. القتل عندهم أساس الملك. .
لا تقتصر الاهداف المرسومة لهم على العلويين فقط، وانما تشمل كل المعارضين لتوجهاتهم التكفيرية، وهم الآن يتلقون الدعم من بعض البلدان العربية الحاضنة للارهاب من اجل ضمان مصالحها دون النظر الى مصلحة الشعب السوري، ودون الاكتراث بحملات التصفية العرقية والطائفية. .
قال الله جل شأنه في محكم كتابه الكريم: ((لا إكراه في الدين)). اما هؤلاء فلا مكان للعلويين والدروز والمسيحيين والشيعة بينهم. ولا مكان للمالكية والشافعيّة والحنبلية والحنفية والإباضية بينهم. .
يدعون الحق وليسوا من أهله. لا يوفون بعهد ولا ميثاق. اما الآن فمهما حاولوا إخفاء جثث المغدورين ودفنها بعيدا عن مسرح الجريمة، لن يستطيعوا طمس الحقيقة. والدليل على ذلك المقاطع المصورة التي نشرتها العائلات السورية الذين لم يجدوا سوى ضفاف النهر الكبير للعبور إلى لبنان، وهي واحدة من عشرات الثغرات الحدودية التي لجأ إليها الناس هربا من بطش الشراذم التكفيرية. كان الهاربون معظمهم من كبار السن والأطفال والنساء. يتوافدون خلسة على لبنان بعدما شهدوا المذابح المروعة بأم أعينهم. .
وللحديث بقية. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • إيران الدولة الثوريّة تشدّ أحزمة المواجهة
  • لماذا لن يعود نتنياهو لقرار الحرب؟
  • مكتب نتنياهو يتهم حماس بممارسة الحرب النفسية بشأن الرهائن
  • قوم شعارهم: القتل أساس الملك
  • المتحدث باسم حركة فتح لـ "البوابة نيوز": نتنياهو لا يريد وقف إطلاق النار.. ولجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية
  • حماس والجهاد الإسلامي يبحثان استئناف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس ترحب بتصريحات ترامب إن عنى ما يقول وتدعو إلى تطبيق اتفاق وقف الحرب كاملا
  • جدعون ليفي: وفي نهاية المطاف حماس هي الباقية
  • الوزراء يجدد رفضه تهجير الشعب الفلسطيني.. ويؤكد استمرار المملكة في الدفع بمسار حل الدولتين
  • هل يعد تفاوض حماس مع أمريكا تخابرا؟.. هذا ما يقوله القانون الثوري الفلسطيني