جاويش يتحدث عن التشابه بين ثورة الجزائر وغزة.. ماذا عن موقف مصر؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
تحدث الإعلامي المصري أسامة جاويش عن الذكرى الـ70 لثورة التحرير الجزائرية، مقارنا إياها بعملية "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال جاويش في حديث عبر قناة "مكملين" إن الثورة التي أدت في نهاية المطاف إلى استقلال الجزائر بعد استعمار فرنسي دام 124 عاما، بدأت بـ1200 مقاتل فقط، لا يملكون سوى الأسلحة الخفيفة.
وأوضح أن ما قام به الثوار الأوائل في ثورة 1954 قوبل بداية المطاف بتشكيك ومعارضة من قبل طيف من الجزائريين، بسبب اختلال موازين القوى مع المستعمر الفرنسي.
وقال إن ما حدث في ثورة الجزائر يحدث اليوم، حيث تتعرض المقاومة الفلسطينية لهجوم عربي واتهامات بالمجازفة والتهور، نظرا لاختلال موازين القوى مع الاحتلال الإسرائلي.
وذكر جاويش أن الفرق بين الماضي والحاضر يكمن في الدور المصري، حيث كانت مصر تدعم الثورة الجزائرية بشحنات من الأسلحة، بينما تقف اليوم في وجه الفلسطينيين، وتدعم عدوهم (الاحتلال الإسرائيلي).
واستضاف جاويش الدبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت، والذي أكد أن معارك التحرر دائما ما تكون طويلة.
وقال زيتوت إن ما حدث في غزة خلال عام، حدث في الجزائر بالفعل من قتل لنحو مليون ونصف شخص، إضافة إلى تدمير البنية التحتية.
ولفت زيتوت إلى أن العقود التي سبقت الثورة الجزائرية، ظهرت فيها نخب سياسية ترى أن الحل السلمي سينهي الاستعمار، مشبها إياهم بالسلطة الفلسطينية.
وحول مواقف الزعماء العرب في الثورة الجزائرية، قال زيتوت إن الزعماء حينها كانوا إما مع الجزائريين، أو على الحياد، لكن اليوم جلهم ضد الفلسطينيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الجزائرية غزة الفلسطينية الثورة الجزائرية فلسطين الجزائر غزة الثورة الجزائرية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ماذا شاهد الرسول في رحلة الإسراء والمعراج؟.. منها نهر الكوثر
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن رحلة الإسراء والمعراج كانت واحدة من أعظم المعجزات التي أكرم الله بها نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم، حيث أراه الله من آياته الكبرى، كما ورد في قوله تعالى: «لنريه من آياتنا».
وأضاف أمين الفتوى، في مقطع فيديو له نشرته دار الإفتاء المصرية، أن النبي صلى الله عليه وسلم شاهد في الإسراء والمعراج هذه الرحلة المباركة لها العديد من المشاهد العظيمة التي تحمل دلالات ومعاني كبيرة، ومنها مشهد الأنبياء في السماوات المختلفة.
رأى سيدنا آدم في السماء الأولىوأوضح أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى سيدنا آدم عليه السلام في السماء الأولى، وكان يجلس وينظر إلى جهة يمينه فيضحك، ثم ينظر إلى جهة يساره فيبكي، وقال جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم إن سيدنا آدم يبكي عندما يرى أرواح ذريته الذين سيدخلون النار، بينما يضحك عندما يرى الذين سيدخلون الجنة.
لماذا رأى الرسول سيدنا إبراهيم متكئا بظهره إلى البيت المعمور؟وأشار الشيخ عويضة إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم، في رحلة الإسراء والمعراج، رأى سيدنا إبراهيم عليه السلام في السماء السابعة، وهو متكئ بظهره إلى البيت المعمور، البيت الذي يطوف حوله الملائكة في السماء السابعة كما يطوف المسلمون بالكعبة في الأرض، وقال: «كان هذا تكريمًا لسيدنا إبراهيم، فهو الذي بنى الكعبة في الأرض، فجعل الله جزاءه أن يتكئ بظهره إلى البيت المعمور في السماء».
وتابع الشيخ قائلاً: «رأى النبي صلى الله عليه وسلم أيضًا، في الإسراء والمعراج سيدنا موسى عليه السلام وهو قائم يصلي في قبره».
كما تحدث الشيخ عويضة عن مشهد آخر رآه النبي صلى الله عليه وسلم، حيث مرَّ بقوم يزرعون ويحصدون في نفس اليوم، وعندما سأل جبريل عنهم، قال له إنهم المجاهدون في سبيل الله، الذين تضاعف أعمالهم وتجنى ثمارها سريعًا.
واستكمل قائلاً: «ومن المشاهد التي رآها النبي صلى الله عليه وسلم، نهر الكوثر، وهو نهر في الجنة، أعطاه الله لنبيه تكريمًا له».
واختتم الشيخ عويضة حديثه بالتأكيد أن رحلة الإسراء والمعراج لم تكن مجرد معجزة، بل كانت رحلة لتكريم النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار آيات الله الكبرى له، لتكون مصدر إيمان ويقين للأمة كلها.