عقب أزمته مع المدرب.. فلومينينسي البرازيلي يعلن فسخ عقد مارسيلو
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلن نادي فلومينينسي البرازيلي، إنهاء عقد لاعبه المخضرم مارسيلو، الظهير الأيسر للفريق، بالتراضي بين الطرفين، وذلك عقب الأزمة التي وقعت بينه وبين مدربه مانو مينزيس، في الثواني الأخيرة من مواجهة جريميو أمس بالدوري البرازيلي.
وقال النادي البرازيلي، في بيان: "يعلن نادي فلومينينسي إنهاء عقد اللاعب مارسيلو بالاتفاق المتبادل بين الطرفين".
وأضاف: "لا تزال الروابط المؤسسية والعاطفية بين فلومينينسي ومارسيلو قائمة.. تم تخليد اسم الرياضي مؤخرًا في الملعب، بمركز تدريب Xerém".
واختتم: "يتقدم فلومينينسي بالشكر لمارسيلو.. وسيواصل، كما هو الحال دائمًا، دعم نجاحه في جميع تحدياته".
وفجر مارسيلو نجم ريال مدريد السابق وفلومينينسي الحالي، غضب مدربه مانو مينيزيس خلال مباراة الفريق أمام جريميو، ضمن منافسات الجولة 32 من الدوري البرازيلي لكرة القدم.
وأظهرت لقطات المباراة، دخول مدرب فلومينينسي في مشادة كلامية مع مارسيلو الذي كان يستعد للدخول كبديلا في الدقيقة الأخيرة مع تقدم فريقه 2-1، قبل التعادل في الدقيقة 9 من الوقت بدل الضائع للمباراة من ركلة جزاء.
وفسر الإعلام البرازيلي اللقطة، بأن حينما كان يستعد مارسيلو للدخول، طلب من المدرب مانو مينيزيس ألا يلمسه وألا يتحدث معه اطلاقا فغضب المدرب وأعاده بيده إلى دكة البدلاء.
وقال مانو في المؤتمر الصحفي بعد المباراة "كنت على وشك إشراك مارسيلو، لكنني بعدها سمعت شيئا لم يعجبني فغيّرت رأيي".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
البرلمان البرازيلي يحتضن جلسة تضامنية مع فلسطين.. دعوات قوية لمقاطعة إسرائيل
في مشهد يعبّر عن تنامي التضامن الشعبي والرسمي في أمريكا اللاتينية مع القضية الفلسطينية، شهد البرلمان البرازيلي بمدينة ساو باولو جلسة خاصة بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني، نظّمها المنتدى اللاتيني الفلسطيني بالتعاون مع النائبة مونيكا سيشاس، بمشاركة مؤسسات برازيلية وفلسطينية، وأعضاء من الجاليات العربية، ومتضامنين ونواب برازيليين.
حضور واسع ورسائل مؤثرة
استُهلّت الجلسة بعزف النشيد الوطني الفلسطيني، أعقبته كلمة ترحيبية من النائبة سيشاس التي عبّرت عن فخرها باحتضان البرلمان لهذا الحدث، مؤكدة على "البُعد الإنساني والتاريخي" لحضور الجاليات الفلسطينية والعربية في البرلمان.
وفي مداخلة متلفزة، وصف النائب الفلسطيني الدكتور مصطفى البرغوثي ما يجري في غزة بأنه "إبادة جماعية"، موجّهًا اتهامات بـ"تآمر أمريكي-إسرائيلي" لتهجير الفلسطينيين قسرًا، ومشدّدًا على "قدسية حق المقاومة".
أما الصحفي البرازيلي البارز برينو آلتمان، فرأى أن "القضية الفلسطينية باتت ميزانًا أخلاقيًا للأمم"، داعيًا إلى الاصطفاف الإنساني مع فلسطين بعيدًا عن الاصطفافات السياسية.
مواقف برلمانية وأكاديمية مناهضة للتطبيع
النائبة مونيكا سيشاس ربطت بين نضال الشعب الفلسطيني وقضايا الشعوب الأصلية والمُعنصَرة في البرازيل، منتقدة استمرار بلدها في شراء الأسلحة من إسرائيل، معتبرة ذلك "مساهمة غير مباشرة في آلة الحرب".
من جهتها، دعت المؤرخة آرلين كليميشا إلى تفعيل حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات من إسرائيل، معتبرة أن "القانون الدولي يُلزم الدول بعدم التواطؤ في جرائم الإبادة".
المنتدى اللاتيني.. من ساو باولو إلى غزة
أكد رئيس المنتدى محمد القادري أن تنظيم هذه الجلسة في البرلمان هو بمثابة "رسالة دعم من قلب البرازيل إلى فلسطين"، مشددًا على أن يوم الأرض لا يُستحضر فقط للذكرى، بل "للتأكيد على استمرار النضال، ورفض التواطؤ مع الاحتلال".
وشاركت منسقة مجموعة "فلسطين القوية" سريا مصلح بكلمة أكدت فيها على أهمية الحراك الثقافي والشعبي في دعم صمود الفلسطينيين، مشيرة إلى أن "الصوت الفلسطيني حاضر بقوة رغم المسافات".
دعوات صريحة لقطع العلاقات مع إسرائيل
وفي مداخلات أخرى، دعا سمير أوليفيرا، المدير التنفيذي لمؤسسة "لاورو كامبوس – مارييلي فرانكو"، إلى تبني موقف برازيلي أكثر حزمًا، مؤكدًا أن "الشعب البرازيلي لا يمكن أن يكون في صف الاحتلال"، فيما شددت تيريزينيا بينتو من حزب العمال على ضرورة "قطع الاستثمارات البرازيلية في قطاعات النفط والتسلح المرتبطة بإسرائيل".
ختام وجداني ودعوة لمواصلة النضال
اختُتمت الجلسة بكلمة وجدانية من النائبة سيشاس، عبّرت فيها عن "الامتنان العميق للحضور"، مؤكدة أن "التضامن مع فلسطين ليس واجبًا إنسانيًا فحسب، بل هو جزء من نضالنا من أجل العدالة في هذا العالم".
يوم الأرض ومعركة الرواية
تُحيي الجاليات الفلسطينية حول العالم يوم الأرض الفلسطيني في 30 مارس من كل عام، تخليدًا لذكرى استشهاد ستة فلسطينيين في الداخل المحتل عام 1976 خلال احتجاجات ضد مصادرة أراضيهم.
وتأتي هذه الجلسة في سياق سلسلة فعاليات ينظمها المنتدى اللاتيني الفلسطيني لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية، والدفع نحو مواقف سياسية أكثر جرأة تجاه الاحتلال، بما في ذلك الانخراط في حملات المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات.