ندوة ثقافية تستعرض "أثر ابن رزيق في التراث الثقافي العماني والعالمي"
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نخل- خالد بن سالم السيابي
أقيمت بقلعة نخل بولاية نخل بمحافظة جنوب الباطنة ندوة بعنوان "أثر ابن رزيق في التراث الثقافي العماني والعالمي"، وذلك تحت رعاية سعادة المهندس إبراهيم بن سعيد بن خلف الخروصي وكيل وزارة التراث والسياحة للتراث، وبحضور سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وبحضور أصحاب السعادة ولاة المحافظة، وأعضاء مجلس الشورى والبلدي وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة.
وتضمنت الندوة تقديم عدد من الفقرات المعبرة وأوبريت طلابي بعنوان "عمانيون في الذاكرة" كما تم تقديم كلمة اللجنة المنظمة ألقاها الدكتور محمود بن عبدالله العبري أمين اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم، في حين قدمت 5 أوراق عمل الأولى والثانية حول "ملامح من سيرته ومنهجيته في الكتابة التاريخية.. الفتح المبين أنموذجا" قدمها الدكتور علي بن سعيد الريامي والدكتور موسى البراشدي، وجاءت ورقة العمل الثالثة حول "التاريخ والأدب في تراث ابن رزيق" قدمها الدكتور محمد بن مبارك السليمي، وتضمنت الورقة الرابعة الحضور العالمي لمخطوطات ابن رزيق قدمها محمد بن فائل الطارشي، وجاءت الورقة الخامسة والأخيرة حول مصادر ابن زريق في الكتابة التاريخية العمانية قدمتها الدكتورة خلود بنت حمدان الخاطرية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ذكرى لا يطويها الرحيل… قاسم الجاموس باقٍ في حناجر وأفئدة السوريين
درعا-سانا
جسد منشد الثورة السورية في درعا قاسم الجاموس المعروف بـ “أبو وطن” في مسيرة عمرها أربعة عشر عاماً آلام وآمال الشعب السوري بصوته الصداح الذي عبر فيه عن رفض ظلم وقمع النظام البائد، لتصبح أناشيده علامة فارقة في تاريخ الثورة السورية.
الجاموس الذي توفي مساء أمس، جراء حادث مروري على طريق بلودان في محافظة ريف دمشق، ينحدر من مدينة داعل بريف درعا، ومع انطلاقة الثورة السورية في آذار 2011، كان حاضراً في أحداثها، منشداً في مظاهراتها بساحات وميادين المحافظة نصرة للمظلومين والأحرار، لتحرك جموع المتظاهرين، وتتناقل أناشيده وسائل التواصل الاجتماعي داخل سوريا وخارجها.
ومن الأناشيد التي قدمها الجاموس نصرة للثورة السورية “داعل يا أم الأحرار”، و”أقسمنا بالله” و”الله أكبر يا بلد” التي رثى فيها المنشد عبد الباسط الساروت، و”درعا البلد”، و”منصورة الثورة يا ناس”، و”جاي النصر”، التي قدمها قبل أربعة أعوام، فكانت بشارة حقيقية لنصر تحقق.
ونعى الجاموس الكثير من أصدقائه ومحبيه بكلمات مؤثرة، ومنهم شازار الزعبي، حيث قال: “رحل صاحب الصوت الجميل الذي صدح في كل المحافظات السورية، بعد مسيرة طويلة من النضال استمرت لنحو 13 عاماً، غنى فيها للأحرار، ودافع عن المظلومين، فكان سراجاً منيراً للثورة السورية في وجه الظلم والطغيان، وسيبقى صوته ونضاله حياً وخالداً في عقول وضمائر السوريين، كالحرية التي غنى لها ودافع عنها”.