أمريكا تنشر أصولا عسكرية إضافية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، نشر أصول عسكرية إضافية في الشرق الأوسط، بما في ذلك مدمرات دفاعية ضد الصواريخ الباليستية وطائرات قاذفة بعيدة المدى من طراز B-52؛ لتكون بمثابة تحذير لإيران بينما تتبادل هي وإسرائيل الضربات المتبادلة.
وقال المتحدث باسم البنتاجون، الميجر جنرال “بات رايدر”، في بيان: 'إذا استغلت إيران أو شركاؤها أو وكلاؤها هذه اللحظة لاستهداف أفراد أو مصالح أمريكية في المنطقة، فإن الولايات المتحدة ستتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن شعبنا'.
وتعتمد الموارد الإضافية على عمليات النشر الدفاعية الأمريكية السابقة في الشرق الأوسط لدعم إسرائيل، بما في ذلك نظام الدفاع الصاروخي ثاد الذي تم نشره في البلاد أواخر الشهر الماضي، والذي تديره القوات الأمريكية على الأرض.
وقال “رايدر” إن القوات الجديدة 'ستبدأ في الوصول خلال الأشهر المقبلة'.
وشنت إسرائيل ضربات كبيرة ضد إيران في 26 أكتوبر، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية العسكرية للجمهورية الإسلامية، بينما ابتعدت عن المواقع النووية والنفطية الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة أمريكا الشرق الاوسط الصواريخ الباليستية المواقع النووية
إقرأ أيضاً:
مستشار سابق لـ بوتين: روسيا تدفع إيران نحو اتفاق مع أمريكا بشأن الملف النووي
قال الدكتور سيرجي ماركوف مستشار سابق للرئيس الروسي، إنّ روسيا تشجع إيران على المضي قدمًا في محادثات السلام مع الولايات المتحدة، بهدف الوصول إلى اتفاق نووي جديد.
وأضاف ماركوف، في تصريحات مع الإعلامي كمال ماضي، مقدم برنامج "ملف اليوم"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إيران مستعدة أيضًا لهذه المفاوضات بعد أن أوقفت الولايات المتحدة مشاركتها في الاتفاق النووي السابق، مما أدى إلى فرض العقوبات على النظام الإيراني.
وتابع، أن روسيا تلعب دورًا محوريًا في هذه المحادثات، حيث تسعى إلى ضمان التوصل إلى اتفاق أكثر تفصيلًا يضمن عدم تكرار ما حدث في المرة السابقة عندما انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق.
وأشار إلى أن إيران تتذكر جيدًا ذلك الموقف، لذا فهي حريصة على وضع ضمانات تجعلها تشعر بالأمان بشأن التزام الأطراف الأخرى بالاتفاق، خاصةً في ما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
وأشار، إلى أن إيران قد تطرح فكرة نقل اليورانيوم المخصب إلى روسيا، وهو ما يضمن عدم استخدامه في تصنيع الأسلحة النووية.
وذكر، أن هذه المسألة لا تزال قيد النقاش، وأن روسيا وافقت مبدئيًا على استلام هذا اليورانيوم المخصب، ولكن يتعين على الولايات المتحدة أيضًا أن توافق على هذا الشرط.