اليونان تحذّر من "جيل إرهابي جديد" بعد انفجار أثينا
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أعلنت شرطة مكافحة الإرهاب في اليونان، السبت، توقيف رجل على صلة بوقوع انفجار أودى الخميس بشخص في أثينا، محذّرة من "جيل جديد من الإرهابيين".
وتسبّب انفجار وقع الخميس في إحدى شقق العاصمة اليونانية بمقتل رجل وإصابة امرأة. وقد يكون هذا الحادث العرضي ناجماً عن انفجار قنبلة يدوية الصنع.
وتعود الجثّة التي تقطّعت أشلاء لرجل في السادسة والثلاثين أصله من مدينة بيرايوس الساحلية سبق أن أوقف في ألمانيا، وفق ما أفادت مصادر في الشرطة لوكالة فرانس برس.
وكشفت المصادر عينها أن بصماته الرقمية موجودة في قاعدة البيانات الدولية التابعة لشرطة الاتحاد الأوروبي "يوروبول".
وفتحت الشرطة تحقيقاً أيضاً في حقّ المرأة التي أصيبت في الانفجار، والبالغة 33 عاماً، على خلفية شبهات بانتمائها إلى منظمة إرهابية. وقد نقلت إلى المستشفى تحت رقابة الشرطة، في حين لا تزال امرأة أخرى في الثلاثين متوارية.
ووضع الموقوف في الحبس على ذمّة التحقيق، بعدما سلّم نفسه للشرطة، الجمعة، وفق ما أفادت الشرطة، السبت. ويرّجح أن يكون على صلة بإحدى المرأتين، لكنه نفى أي علاقة بالانفجار، وفق قوى الأمن. مخطط إيراني لضرب مصالح إسرائيلية في اليونان - موقع 24في الوقت الذي تتصاعد فيه حدة الصراع بين إيران وإسرائيل، يساور الغرب قلق من أن تعمد طهران إلى تنفيذ موجة من محاولات القتل والخطف في أوروبا والولايات المتحدة.
وأفضت عملية تفتيش لمنزله إلى العثور على سلاحين يدويين وشعر مستعار وأقنعة.
وكشفت مصادر في الشرطة لوكالة فرانس برس أن التحقيق ما زال جارياً، مشيرة إلى أن الشخص الذي قتل والمشتبه بهم ينتمون على الأرجح إلى "جيل جديد من الإرهابيين".
خلال السنوات العشر الماضية، استهدفت عشرات الحرائق الإجرامية والتفجيرات بعبوات مقار مالية ودبلوماسية وسياسية في اليونان، في عمليات عزتها الشرطة إلى فوضويين متطرّفين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اليونانية الشرطة اليونان
إقرأ أيضاً:
بنسعيد تعليقاً على “عملية تل أبيب”: عمل إرهابي و المغاربة متعايشين مع اليهود
زنقة 20 ا الرباط
أدان وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، عملية الطعن في تل أبيب بإسرائيل، التي قام بها، مواطن مغربي يحمل الإقامة الأمريكية.
وقال بنسعيد، في لقاء مفتوح نظم بسلا، إن “حزب الأصالة والمعاصرة لا يؤمن بالأعمال الإرهابية، ونرفض أن يتم تهديد حياة المواطنين ولا نتفق مع مثل هذه الأعمال”.
وأضاف بنسعيد، “لا عيب في الإختلاف السياسي مع الطرف الآخر لكن نرفض الأعمال الإرهابية”.
ومضى قائلا: “نعتبر خطاب جلالة الملك بخصوص القضية الفلسطينية كان واضحا، المغرب يمكن أن يقود حلا لهذا الصراع، لأن نموذج التعايش الإستثنائي الموجود في المغرب مع اليهود يمكن أن يكون نموذجا، وهذا التعايش يشهد به العالم”.
وشدد المسؤول الحكومي على أن “العديد من المسؤولين الدوليين حين يزورون المغرب يشيدون بهذا التعايش في المملكة المغربية”، داعيا “إلى ضرورة الحفاظ على هذا التعايش الإستثنائي في ظل ما يعيشه العالم من أزمات”، مؤكدا أنه “على مر التاريخ المغاربة متعايشين مع اليهود، ولابد من الحفاظ على هذا التعايش والنموذج”.
من جهة أخرى، ندد بنسعيد بالدعوات التي “تُكفر” المفكر والناشط الحقوقي، أحمد عصيد، بسبب الإختلاف معه في الأفكار التي يطرحها والديمراقية تقتضي الاستماع للرأي والرأي الآخر بدون تعصب أو تطرف.