إزالة تمثال أول رئيس لإسرائيل بجامعة مانشستر البريطانية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
صادر ناشطون من مجموعة "العمل الفلسطيني" (Palestine Action) السبت تماثيل كانت تعرضها جامعة مانشستر البريطانية لحاييم وايزمان أول رئيس لإسرائيل، وذلك ردا على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان ودعم بريطانيا لإسرائيل.
وأوضح بيان للمجموعة أن الخطوة تأتي في الذكرى 107 لـ"وعد بلفور" الذي أدى إلى تسريع عملية إنشاء دولة إسرائيل، مشيرا إلى أن وايزمان، "الرئيس السابق للمؤتمر الصهيوني العالمي، التقى مع وزير خارجية بريطانيا (بين عامي 1916 و1919) آرثر جيمس بلفور في مانشستر عدة مرات في أوائل القرن الـ20″.
وسرد بيان المجموعة -المعروفة بأعمالها ضد الكيانات الاقتصادية والتعليمية المرتبطة بإسرائيل- تفاصيل المحادثات "بين المؤتمر الصهيوني وبلفور وتدريب البريطانيين آنذاك لمجموعات صهيونية على السلاح".
وأكد البيان أن الجماعات الصهيونية المسلحة التي دربها البريطانيون حتى قيام إسرائيل شرّدت 750 ألف فلسطيني ودمرت أكثر من 500 قرية، لافتا إلى أن سياسة قتل الفلسطينيين وتهجيرهم من أرضهم ما زالت مستمرة من قبل إسرائيل.
من جانب آخر، خرج عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن اليوم السبت، في مظاهرة بمناسبة الذكرى 107 لوعد بلفور، وذلك تضامنا مع فلسطين ولبنان في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة.
وانطلقت المسيرة من مدخل شارع داوننغ ستريت حيث يقع مكتب رئيس الوزراء رقم 10، وانتهت في شارع ناين إلمز حيث تقع السفارة الأميركية في لندن.
ودعت للمظاهرة منظمات غير حكومية في مقدمتها "حملة التضامن مع فلسطين" و"ائتلاف أوقفوا الحرب" و"حملة نزع السلاح النووي". وردد المتظاهرون هتافات من بينها "فلسطين حرة"، وأوقفوا تسليح إسرائيل"، في حين نظم داعمون لإسرائيل احتجاجات مضادة هناك.
وعد بلفوروقد صدر وعد بلفور عام 1917، وكان عاملا رئيسيا في قيام دولة إسرائيل على أرض فلسطين المحتلة عام 1948، بينما يجابه الفلسطينيون احتلالا، ويتمسكون بحقهم في إقامة دولتهم المستقلة.
وفي الثاني من نوفمبر/تشرين الثاني 1917، بعث وزير خارجية بريطانيا آنذاك آرثر جيمس بلفور برسالة إلى اللورد ليونيل والتر روتشيلد، أحد زعماء الحركة الصهيونية، عُرفت فيما بعد باسم "وعد بلفور".
وتزامن ذلك الوعد مع الانتداب البريطاني على أراضي فلسطين التاريخية خلال الحرب العالمية الأولى (1914-1918)، وبعد مرور عام أعلنت كل من إيطاليا وفرنسا موافقتها عليه، لتتبعها موافقة أميركية في عام 1919، ثم لحقت اليابان بهم في العام ذاته، وفق وكالة الأناضول.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مئات الآلاف يحتشدون في داكا تضامنا مع فلسطين
احتشد مئات الآلاف من البنغلاديشيين في العاصمة داكا تضامنا مع غزة، في أكبر حشد تشهده البلاد من أجل فلسطين منذ سنوات. وبعد أيام من مظاهرات ومسيرات تضامنية مع أهل غزة في الأيام القليلة الماضية، ترفع الحشود رسالة أساسية مفادها المطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعلى المدن الفلسطينية في الضفة الغربية، واستنكار الدعم الأميركي والغربي لآلة الحرب الإسرائيلية.
ويشارك في المظاهرات مؤيدون من منظمات دينية وأحزاب قومية وإسلامية عديدة، مثل حزب الجماعة الإسلامية، وحركة حفظة الإسلام، وحزب عمار، وحزب المواطن القومي الذي يمثل الحراك الطلابي، والحركة الإسلامية البنغلاديشية، وحزب جاتيا القومي، ومجلس الخلافة في بنغلاديش، والحزب الوطني البنغلاديشي، وغيرهم.
وقد جابت الحشود شوارع كثيرة في العاصمة داكا. ورغم الاختلافات السياسية حول الشؤون الداخلية فإن قضية فلسطين جمعت كل أولئك من مختلف الأحزاب والتيارات الشعبية والمجتمعية ضد تدهور الأوضاع الإنسانية لمستوى كارثي في قطاع غزة.
إعلان
وطالبت الجهات المنظمة من المشاركين في المظاهرة والحشد الكبير غير المسبوق منذ سنوات ألا يرفعوا شعارات حزبية وفئوية ويكتفوا برفع العلمين الفلسطيني والبنغلاديشي في مشهد لا يتكرر كثيرا في الحياة السياسية في بنغلاديش.