"الطيران العُماني" يحصد جائزتين ضمن تصنيف الفئة العالمية من "أبيكس"
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
حقق الطيران العماني إنجازًا استثنائيًا بحصوله على اثنتين من أعلى الجوائز في قطاع صناعة الطيران، ليصبح بذلك ضمن قائمة النخبة التي تشمل 10 شركات طيران فقط على مستوى العالم التي تحصل على جائزة تصنيف الفئة العالمية من أبيكس بالتعاون مع شركة ياتيس لاستشارات تجارب المسافرين، وجائزة أبيكس عن تصنيف الفئة العالمية كأول شركة طيران في العالم تنال هذا الشرف لقاعة الطيران العماني لدرجة رجال الأعمال في مطار مسقط الدولي.
ويأتي هذا التتويج الذي أعلن عنه خلال حفل توزيع جوائز APEX/IFSA” “ الذي أقيم في لونغ بيتش بكاليفورنيا في الولايات المتحدة، ليؤكد التزام الطيران العماني بأعلى معايير التميز في تجربة الضيوف المسافرين ويعزز مكانته كمحور رئيسي في قطاع الطيران العالمي.
وتمثل جائزة "تصنيف الفئة العالمية من أبيكس" بالتعاون مع شركة ياتيس، أعلى مستوى من التميز لشركات الطيران في الوقت الراهن؛ باعتبارها التقييم الأكثر شمولية لتأكيد جودة تجربة الضيوف التي تقدمها شركات الطيران. للحصول على هذه الجائزة، يتعين على شركات الطيران اجتياز تدقيق شامل يغطي سبعة عشر بُعدًا تعتبر هامة للمسافرين اليوم. تُجرى هذه التدقيقات من قِبل محترفين من شركة ياتيس، حيث يتم مراجعة كل تدقيق من قِبل زملاء مختصين، ويُعتمد من قبل البروفيسور المشارك الدكتور ماكسويل وينشستر من جامعة فيكتوريا ومدرسة كوبنهاغن للأعمال، الخبير في منهجيات البحث الكمي والنوعي المتعلقة بالعملاء، قبل أن يُعتمد بشكل نهائي من قِبل مجلس الإدارة.
وقال كون كورفياتيس، الرئيس التنفيذي للطيران العماني: "تُعد هذه الجوائز شهادة على التزام الطيران العماني الثابت بتقديم تجربة سفر استثنائية لضيوفنا المسافرين، ويشرفنا الحصول عليها. إن تحقيق هذه المكانة المرموقة يعزز من مكانة الطيران العماني كأحد الرواد في قطاع صناعة الطيران، حيث يجسد أسمى معاني الثقافة العمانية وكرم الضيافة الأصيلة ونشارك ذلك بفخر مع ضيوفنا من كافة أنحاء العالم. وأود أن أتوجه بالشكر إلى موظفينا المخلصين، في الجو وعلى الأرض، الذين يعملون بجد لتقديم تجربة سفر مميزة لكل ضيف، بدءًا من تسجيل الوصول وحتى وصولهم إلى وجهاتهم وما بعدها."
وعلق الدكتور جو ليدر، الرئيس التنفيذي لمجموعة أبيكس، قائلاً: "لقد ارتقى الطيران العماني إلى تصنيف الفئة العالمية من أبيكس، ليصبح بذلك واحدًا من الشركات الرائدة في قطاع صناعة الطيران في منطقة الشرق الأوسط. هذا الإنجاز المتميز يعكس التقييم العالي الذي حصل عليه من قبل المسافرين على منصة TripIt، حيث يتميز الطيران العماني براحة المقاعد الفائقة والخدمة الاستثنائية، كما يجسد دمجًا فريدًا بين الفخامة والتراث العماني الأصيل، مما يعزز من تجربة الضيوف. ومع التركيز المستمر على الالتزام بالمواعيد والابتكار، يواصل الطيران العماني رفع مستوى تجربة الركاب إلى آفاق جديدة، مُظهرًا التزامه بأعلى المعايير التي تمثلها جائزة "تصنيف الفئة العالمية من أبيكس" بالتعاون مع شركة ياتيس."
وفي إطار سعيه الدائم لتعزيز مشاركة العملاء وولائهم ورضاهم، قام الطيران العماني مؤخرًا بإجراء عدد من التحسينات على مستوى الخدمة، سواء المقدمة على متن الطائرة أو في الصالات، حيث يمكن للضيوف الآن الاستمتاع بقوائم طعام مختارة بعناية، بما في ذلك قائمة "رقعة عمانية" الجديدة، التي تبرز أطباقها المكونات والنكهات التي تعكس المطبخ العماني التقليدي، والمتاحة في مقصورة فئة درجة رجال الأعمال الجديدة "استوديو رجال الأعمال" ومقصورة درجة رجال الأعمال على بعض الرحلات، مع نمط ضيافة يعكس الأصالة العمانية، وطاقم يتميز بتقديم خدمة استثنائية، يقدم الطيران العماني تجربة متميزة على الأرض وفي الأجواء تتوافق مع أعلى معايير الفخامة والجودة العالمية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الطیران العمانی رجال الأعمال فی قطاع
إقرأ أيضاً:
يوم التضامن مع الوطن: دعوة للشباب العُماني
ناصر بن حمد العبري
في عالم مليء بالتحديات والأزمات، يبقى الوطن هو الملاذ الآمن الذي يجمعنا جميعًا. لكن، كما نعلم جميعًا، هناك من يسعى لتفكيك هذا النسيج الاجتماعي من خلال نشر الأكاذيب والافتراءات. إن الهروب من الوطن ليس مجرد فعل فردي، بل هو تعبير عن عدم الانتماء، وقد يكون نتيجة لأسباب متعددة، منها الجرائم التي ارتكبها الفرد بحق وطنه أو المجتمع.
في الآونة الأخيرة، شهدنا بعض الأسماء التي اختارت الهروب خارج الوطن والذين لم يترددوا في توجيه الاتهامات الباطلة ضد وطنهم ورموزه. هؤلاء الأشخاص، الذين يفتقرون إلى الشجاعة لمواجهة عواقب أفعالهم، يظنون أن بإمكانهم تشويه صورة وطنهم من خلال الأكاذيب والتضليل. ولكن، هل سألوا أنفسهم عن تأثير أفعالهم على المجتمع الذي نشأوا فيه؟
إن الوطن هو الهوية، وهو التاريخ، وهو المستقبل. وعندما يختار البعض الهروب، فإنهم لا يضرون فقط بأنفسهم، بل يؤثرون سلبًا على سمعة وطنهم. إننا كعُمانيين، يجب أن نكون واعين لهذه الحقائق، وأن نعمل على تعزيز قيم الانتماء والولاء لوطننا.
لذا، أوجه ندائي إلى الشباب العُماني، الذين يمثلون مستقبل هذا الوطن، أن نجعل من الحادي عشر من أبريل يومًا تضامنيًا مع الوطن وقيادته؛ لنظهر للعالم أننا نرفض هذه الزمرة التي تسعى لتفكيك مجتمعنا، وأننا نؤمن بقيمنا ومبادئنا. يجب أن نكون صوتًا واحدًا، نرفع فيه راية الوطن عاليًا، ونُؤكد على ولائنا لقيادتنا الحكيمة، بقيادة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه.
وهذا اليوم ليس مجرد احتفال؛ بل هو دعوة للتفكير والعمل؛ فلنستغل هذه الفرصة لنعبّر عن حبنا لوطننا، ولنظهر للعالم أننا متحدون في مواجهة التحديات، ولننظم الفعاليات، ونشارك في الأنشطة التي تُعزز من روح الانتماء، ونستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لنشر رسائل إيجابية عن وطننا.
علينا أن نتذكر أنَّ كل كلمة نقولها، وكل فعل نقوم به، يمكن أن يُؤثر على صورة وطننا. فلنكن حذرين في اختيار كلماتنا، ولنحرص على أن نكون سفراء لوطننا في كل مكان. إن التضامن مع الوطن ليس مجرد واجب، بل هو شرف يجب أن نفخر به.
في الختام، أدعو الجميع إلى المشاركة في هذا اليوم التضامني، لنثبت للعالم أننا نرفض الأكاذيب، وأننا نعتز بوطننا وقيادتنا الحكيمة.
رابط مختصر