الحارثي ينطلق من الرواق السابع في ختام "بطولة العالم للتحمل" بالبحرين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
مسقط- الرؤية
يأمل المتسابق الدولي أحمد الحارثي أن يكون ضمن صفوف المقدمة مع ختام سباق الجولة الأخيرة لبطولة العالم للتحمل والتي تستضيفها حلبة البحرين الدولية بالصخير، بمشاركة عدد كبير من السيارات المنافسة.
وأنهى متسابقنا أحمد الحارثي التأهيلات الرسمية للسباق في المركز الثالث عشر كأفضل مركز يمكن إحرازه في هذه التصفيات الصعبة والقوية.
وجلس المتسابق أحمد الحارثي خلف مقود سيارة بي ام دبليو (ام 4) فئة جي تي 3 وسجل زمنا بلغ دقيقتين وثلاث ثوان فاصل 797 جزء من الألف من الثانية محتلا المركز الثالث عشر في هذه التأهيلات الرسمية، ومع حلوله في هذه المركز فقدالفريق المشاركة في تصفيات هيبر بول التي تقام للسيارات التي حققت المركز الأول إلى العاشر.
وكان البطل أحمد الحارثي وزميليه بفريق دبليو ار تي على متن بي ام دبليو التي تحمل الرقم 46 الإيطالي فالنتينو روسي والبلجيكي مكسيم مارتن قد أجروا عدة تجارب وتدريبات على متن السيارة خلال يومي الخميس والجمعة وقد انتهت هذه التدريبات بتسجيل الفريق ثامن أسرع زمن في التدريبات والتجارب الأولى ومن ثم سجل الفريق تاسع أسرع زمن بالتدريبات .
وبعد الإنتهاء من التدريبات والتجارب ذهبت الفرق لإجراء التأهيلات الرسمية للسباق قبل تأهيلات هايبر بول ، ولكن المتسابق أحمد الحارثي إكتفى بتسجيل الزمن الثالث عشر في التأهيلات الرسمية، لكن الحارثي علق على مجريات التأهيلاتقائلا " كعادتها حلبة البحرين صعبة بالنسبة لسيارات بي ام دبليو فقد حاولنا تسجيل أفضل زمن في الحلبة لكننا لم نوفق إلا بتسجيل الزمن الثالث عشر ومع ذلك فإننا دئما متفائلون لان السباق طويل جدا وأمامنا 8 ساعات للوصول إلى ختام السباق.
الحارثي والمدعوم من وزارة الثفاقة والرياضة والشباب ومجموعة أوكيو وعمانتل واكتشف عمان وبي ام دبليو عمان قد أكد بأننا انطلقنا متأخرين في سباق الجولة الماضية قبل الأخيرة في فوجي ومن ذلك حققنا المركز الثالث في الفئة جي تي 3 ، ونتمنى أن نوفق من جديد في تسحيل نتيجة مفرحة للجميع من فريق فني وسائقين والحضور من السلطنة.
ويمتلك الحارثي وزميليه روسي ومارتن قبل الجولة الأخيرة 61 نقطة في المركز الخامس في فئة جي تي 3 ومن هنا على الفريق تسجيل نتيجة مميزة تضمن لهم تعزيز النقاط الحالية بنقاط أخرى حتى يصل الفريق إلى المراكز المتقدمة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: أحمد الحارثی الثالث عشر ام دبلیو
إقرأ أيضاً:
تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان
القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.
وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».
ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.
في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.
وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.
في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».