الثورة نت|

نجحت وساطة قبلية في محافظة البيضاء، اليوم، في إنهاء قضية قتل بين آل العسودي في مديرية الوهبية بالبيضاء وآل الوصابي في محافظة ذمار.

وخلال الصلح، الذي حضره عضوا مجلس النواب محمد الناحية، والشورى محمد الغراسي، ووكيلا محافظة البيضاء عبدالله الجمالي وأحمد الشيبة، ومشايخ وشخصيات اجتماعية من قبائل محافظتي البيضاء وذمار، أعلن أولياء دم المجني عليه خليل عبدالفتاح الوصابي العفو عن الجاني علي ناصر العسودي من مديرية الوهبية لوجه الله الكريم وتشريفاً للحاضرين.

ونوّه عضو مجلس النواب محمد الناحية بموقف قبيلة آل الوصابي، الذي يعكس أصالة وعراقة القبيلة اليمنية، ويجسد مدى الوعي المجتمعي في تعزيز قيم التسامح والإخاء، والسعي للتخلص من قضايا الثارات التي عانت منها الكثير من المناطق اليمنية.

من جانبه، أشاد رئيس الوساطة القبلية، الشيخ مجاهد الوهبي، بمكرمة أولياء الدم وعفوهم عن الجاني والتنازل عن القضية في موقف إنساني يجسد قيم التسامح.

وأشار الوهبي أن انهاء هذه القضية يأتي استجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في إصلاح ذات البين، وحل النزاعات والخلافات، وتوحيد الجبهة الداخلية لمواجهة العدوان الخارجي .

فيما ثمن حسين السوادي وأحمد المري، في كلمة المشايخ والشخصيات من أبناء محافظة البيضاء، موقف أولياء الدم من أبناء وصاب في محافظة ذمار في عفوهم عن الجاني العسودي، وإنهاء القضية.

حضر الصلح قيادات تنفيذية وأمنية، وشخصيات اجتماعية من ابناء محافظتي البيضاء وذمار.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: وساطة قبلية

إقرأ أيضاً:

إطلاق "أبناء الرمال السبع" بمكتبة محمد بن راشد

استضافت مكتبة محمد بن راشد، المؤلف والمستشار الإعلامي ألكسندر ماكناب، في جلسة حوارية مميزة وحفل توقيع لكتابه الجديد "أبناء الرمال السبع: تاريخ الإمارات العربية المتحدة" والصادر عن مجموعة "موتيفيت للنشر".

ويشتمل الكتاب على رحلة ملهمة تستكشف النسيج الإنساني والحضاري المتنوع والغني للإمارات، وتاريخ المنطقة الممتد لأكثر من 130 ألف عام.
و قدم الكاتب أثناء الجلسة في مكتبة محمد بن راشد رؤى مستندة إلى أبحاثه ودراساته المتعمقة، مستعرضًا تاريخ  الإمارات ودورها المحوري كمركز تجاري حيوي عالمياً في العصر البرونزي، وصولاً إلى تحولها البارز إلى قوة اقتصادية عالمية في العصر الحديث.

كما أشار إلى التحولات الكبرى التي شهدتها الإمارات، حيث كشف لأول مرة عن روايات جديدة، وأثار تساؤلات جريئة حول السرديات التاريخية التقليدية.

ويسلط كتاب "أبناء الرمال السبع»" الضوء على مجموعة من الاكتشافات الأثرية والتاريخية المذهلة في الإمارات، والعلاقة التاريخية التي تربطها بجنة عدن الأسطورية، ودورها كمصدر للنحاس في الحضارة السومرية، وإحداث ثورة في علم المعادن.

ويتناول ازدهار مدن ما قبل الإسلام مثل مدينتي مليحة في الشارقة و"الدور" بأم القيوين، والتي كانت مساحتها أكبر من مساحة لندن خلال تلك الحقبة، بالإضافة إلى الغوص في صفحات من تاريخ المواجهات المصيرية مع القوى البرتغالية والبريطانية وأثرها في تشكيل هوية المنطقة بشكل عام. ويقدم الكاتب من خلال هذا الكتاب رؤية مختلفة وجديدة حول تراجع صناعة اللؤلؤ، والتي تعيد النظر في التفسيرات المتداولة.
وذكر "ماكناب": "إنَّ قصة الإمارات تزخر بالثراء والتعقيد الذي يتجاوز تصورات الكثيرين، ويُعد الكتاب تكريماً لصمود وإبداع العديد من الأجيال التي جعلت من هذه الأرض وطنًا لهم على مدار آلاف السنين، وأتمنى أن يقدم فهماً أعمق للقراء عن تاريخ المنطقة وإسهاماتها في تشكيل دولة اليوم النابضة بالحياة".
وحضر جلسة توقيع الكتاب جمهورًا واسعاً ومتنوعاً من عشاق التاريخ والأكاديميين والقراء والمهتمين باستكشاف الرحلة الرائدة للإمارات، بدءاً من حضاراتها القديمة وصولاً إلى مكانتها الحالية كمنارة للتقدم والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب: القضية الفلسطينية هي قضية الشعب الليبي ولا «تهاون فيها أو مساومة» عليها
  • «كفر الشيخ الأزهرية» تناقش تحسين الأداء الدراسي للطلاب مع أولياء الأمور
  • اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني تعقد جلسة حوارية مع أبناء محافظة القنيطرة
  • وزير خارجية إسبانيا يصدم نظيره من “العالم الآخر” بتجاهل قضية الصحراء والدفاع عن القضية الفلسطينية
  • «أبناء الرمال السبع».. كتاب جديد على طاولة مكتبة محمد بن راشد
  • بورصة الدار البيضاء تنهي تداولات ختام الأسبوع على أداء سلبي
  • إطلاق "أبناء الرمال السبع" بمكتبة محمد بن راشد
  • كينيا والأزمة السودانية.. وساطة محايدة أم انخراط في الصراع؟
  • محافظة حجة تشهد مسيرًا لخريجي الدفعة الثالثة من دورات “طوفان الأقصى”
  • أبناء محافظة الضالع يجودون بقافلة مالية دعمًا للقوات المسلحة