إسبانيا.. امرأة تنجو بعد محاصرتها أياما في سيارة إثر الفيضانات
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بعد أيام من الفياضانات المدمرة التي اجتاحت إسبانيا، تمكنت قوات الطوارئ في منطقة فالنسيا، التي تضررت بشدة، من إنقاذ امرأة محاصرة داخل سيارة بجانب جثة شقيقة زوجها.
ونشرت الشرطة في بلدية "مونكادا"، مقطع فيديو على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، يظهر مارتين بيريز رئيس الدفاع المدني في فالنسيا، وهو يعلن للعاملين نبأ إنقاذ المرأة وسط تصفيق من جانبهم.
وأفادت وكالة الصحافة الأوروبية، نقلا عن صحيفة "لاس بروفينسياس" المحلية، بأن المرأة حوصرت في السيارة في بلدية "بينيتوسر" جنوب مدينة فالنسيا لمدة ثلاثة أيام إلى جانب جثة شقيقة زوجها.
وسمع عمال الإغاثة صراخ المرأة وهم يسحبون السيارات العالقة في نفق.
لاحقا، خضعت المرأة للفحص الطبي، ولكن لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل الأخرى بشأن حالتها الصحية. ووفقا لأحدث البيانات الصادرة عن الحكومة الإسبانية، لقى 211 شخصا حتفهم في العواصف الشديدة التي ضربت البلاد يوم الثلاثاء الماضي، معظمهم في منطقة فالنسيا. أخبار ذات صلة اليابان تحث 200 ألف على إخلاء منازلهم بسبب أمطار غزيرة سيميوني: «لا معنى» للمباريات في الفيضانات المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ارتفاع قتلى الفيضانات في إسبانيا إلى 205
زنقة20ا الرباط
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التاريخية التي اجتاحت جنوب شرق إسبانيا هذا الأسبوع، إلى 205 أشخاص، وفقا لحصيلة مؤقتة جديدة صادرة عن خدمات الطوارئ.
وقال الجهاز الذي ينسق خدمات الإغاثة في منطقة فالنسيا في بيان له: “في الوقت الحالي، وبشكل مؤقت، بلغ عدد الضحايا 202 ضحية في منطقة فالنسيا وحدها، وهي المنطقة الأكثر تضررا من المأساة”.
ولقي شخصان آخران مصرعهما في منطقة كاستيا لا مانشا المجاورة وواحد في الأندلس، بينما لا يزال عشرات الأشخاص في عداد المفقودين.
ولا تزال عمليات البحث مستمرة لتحديد أماكن الناجين المحتملين، فيما لا يزال عمال الإنقاذ يقومون بتطهير المناطق المنكوبة ومساعدة الأشخاص الذين تقطعت بهم السبل في القرى الصغيرة.
وتم نشر تعزيزات عسكرية صباح الجمعة لمواجهة الوضع المأساوي الناجم هذه الفيضانات المميتة، وهي الأسوأ على الإطلاق منذ عدة عقود.
وأكدت وزيرة الدفاع، مارغريتا روبليس، أن الحكومة “سترسل ما يلزم من التعزيزات وستبقيها طالما تطلب الأمر ذلك”. وقالت في مقابلة مع قناة (TVE): “سنرسل الـ120 ألف عنصر من الجيش إذا لزم الأمر.”
ويركز الجيش جهوده على إعادة فتح الطرقات لتسهيل إيصال المساعدات، لا سيما المساعدات الغذائية، والمشاركة بفعالية في البحث عن المفقودين الذين لا يزال عددهم غير معروف على وجه الدقة ولكن يرجح أن يكون عددهم كبيرا جدا.
من جانبه، أعلن وزير الداخلية، فرناندو غراندي مارلاسكا، عن نشر 500 عنصر إضافي من الجيش يوم السبت في مقاطعة فالنسيا للتعامل مع عواقب العاصفة.
وشدد مارلاسكا في تصريح للصحافة عقب اجتماع في مركز التنسيق العملياتي المتكامل لمنطقة فالنسيا، على ضرورة تقييد حركة الأفراد حتى لا تعيق عمليات الإنقاذ.