تحذير بشأن تفشي سلالة جديدة من الجدري المائي.. يقتل واحدا بين كل 10 مصابين
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
محاولات كثيرة من قبل خبراء الصحة في بريطانيا، لاحتواء أزمة تفشي مرض الجدري المائي، وعلى الرغم من ذلك إلا أنهم يخشون من تفشي سلالة جديدة منهم أطلق عليها «mpox clade 1b»، خاصة بعد إصابة أحد الأشخاص بها، وهي نوع نادر لم تسجله بريطانيا من قبل.
سلالة جديدة من جدري المائيخلال الأيام الماضية، أصيب أحد الأشخاص بسلالة جديدة من مرض الجدري المائي، والتي تقتل واحدًا من كل 10 أشخاص مصابين، وتم نقل المريض إلى وحدة عزل عالية المستوى، خوفًا من تفشي العدوى، «من المتوقع أن تكون هناك حالات أخرى غير مكتشفة من تلك السلالة في بريطانيا» وفق الدكتور عظيم مجيد، خبير صحة عامة في إمبريال كوليدج بلندن.
بعد اكتشاف هذه الحالة، سيطرت حالة من القلق على خبراء الصحة من تفشي المرض، ووصفها الأطباء بأنها «أمر لا مفر منه»، كما أن السلالة الجديدة من مرض الجدري المائي، يمكن أن تمر دون أن يلاحظه أحد، وذلك لأن الأعراض قد تكون غير محددة أو خفيفة، وقد يتم الخلط بين الطفح الجلدي والطفح الجلدي الناجم عن أمراض أخرى، وفق ما نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
انتشار المرض بدون ظهور أعراضما أثار حالة الذعر، أن هذا المرض من الممكن أن ينتشر بدون ظهور أعراض، لذلك لا بد من أن تكون هناك مراقبة صارمة لتحديد الحالات المحتملة في وقت مبكر والحد من انتشار بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية غير المكتشفة، حسب الدكتور سيمون كلارك، خبير الأمراض المعدية بجامعة ريدينج، مشيرًا إلى أنه من الممكن انتشار المرض دون أن يتم اكتشافه.
«عندما تكون حالات بدون أعراض، هناك دائمًا احتمال انتشار لا نعرف عنه شيئًا.. لذلك لا بد من مراجعة الطبيب بشكل دوري للاطمئنان على سلامة الجميع» وفق بيان من هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة، خاصة أنه تم اكتشاف حالات في ألمانيا والسويد، لذلك من المؤكد أن أي شخص سافر إلى هناك قد يكون أصيب بالعدوى أيضًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جدري المائي سلالة جديدة تفشي المرض الجدری المائی جدیدة من
إقرأ أيضاً:
هل يتحول ملف المياه إلى “حرب جديدة” بين الجزائر والمغرب؟
ذكرت وسائل إعلام غربية، أن الجزائر اتهم المغرب بتقليص حصتها من مياه “وادي كير” الذي يمتد من الأراضي المغربية إلى الأراضي الجزائرية.
وأفادت صحيفة غربية، مساء السبت، بأن الجزائر أبدت قلقها بشأن تقليص كمية المياه التي تصل إليها من خلال “وادي كيره” الذي يسهم في تزويد بعض المناطق الجزائرية بالمياه، وهو ما أدى إلى تصعيد الموقف بين الجانبين.
وأكدت أن هذا الاتهام يأتي في ظل التوترات السياسية الجزائرية المغربية، خاصة وأن الجزائر أثارت ملف “وادي كير” مرتين على المستوى الدولي، حيث تحدث وزير الري الجزائري، طه دربال، عن ما أسماه بـ”تجفيف متعمد ومنتظم للمياه” من بعض المناطق على الحدود الغربية.
وأشارت إلى أن الحديث عن ملف المياه قد تجدد في منتدى المياه العالمي الذي عقد في شهر مايو/أيار 2024، حيث وصف طه دربال الممارسات المغربية بأنها “تدمير للمياه عبر الحدود”.
وأثناء اجتماع جرى في سلوفينيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بخصوص اتفاقية حماية واستخدام مصادر المياه عبر الجبال والبحيرات الدولية، اتهمت الجزائر المغرب بـ”عرقلة تدفق المياه وتدمير المياه السطحية عبر الحدود”.
لم يقتصر النزاع بين كل من الجزائر والمغرب بشأن “وادي كير” فقط، بل تضمن السدود أيضا، حيث اعتبرت الجزائر أن “سد قدوسة المغربي هو السبب الرئيسي وراء تقليص تدفق المياه إلى سد الجرف الأصفر الجزائري، الذي يعد من أكبر السدود في البلاد، ما أدى ذلك إلى كارثة بيئية بسبب تناقص منسوب المياه في السد”.
ولفتت إلى أن تلك الكارثة البيئية تسبب في نفوق الأسماك وهجرة الطيور، في ظل استمرار الغضب الشعبي الجزائري بسبب نقص حاد في المياه في بعض المناطق الجزائرية.
ومن ناحيتها فإن المغرب قد نفت كل ما وجه لها من اتهامات جزائرية، مضيفة أن هذا اتهام لا يصدق.
ويشار إلى أن الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب بدأت منذ قطع الجزائر علاقاتها مع المغرب في صيف عام 2021، في وقت لم تتوان المملكة منذ ذلك الحين في اقتراف أعمال عدائية ومستفزة للجزائر، إلى جانب النزاع المتصاعد بشأن “الصحراء الغربية”.
ويتنازع المغرب وجبهة البوليساريو منذ عقود بشأن السيادة على إقليم الصحراء، وبينما تقترح الرباط حكما ذاتيا موسعا في الإقليم تحت سيادتها، تدعو الجبهة إلى استفتاء لتقرير المصير، وهو طرح تدعمه الجزائر.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب