أمين عام اتحاد المهن الطبية يكشف آخر تطورات أزمة التصالح في العيادات الخاصة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشف الدكتور محمد علاء أمين عام اتحاد المهن الطبية وأمين صندوق نقابة أطباء الأسنان، عن تطورات أزمة التصالح في العيادات الخاصة من سكني لإداري، مؤكدا متابعة الاتحاد للأزمة، وهناك تنسيق دائم بين نقابتي الأطباء وأطباء الأسنان.
وأعلن عقد لقاء مع الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، كما جرى التواصل مع عدد أعضاء مجلس من النواب، لتقديم طلبات إحاطة في المجلس، علاوة على تقديم الدفوع القانونية التي تثبت مخالفة قرارات الوزارة لقانون المنشآت الطبية.
أضاف أمين عام اتحاد المهن الطبية، أنه جار التواصل مع المجلس لمناقشة الطلبات والوصول لحل سريع في هذه المشكلة، منعا لتضرر أعضاء النقابتين من غلق العيادات الخاصة، لاسيما أنها تساهم بشكل كبير في تخفيف الضغط على المستشفيات الحكومية، وتخدم عدد كبير من المرضى في كل أنحاء الجمهورية.
أزمة التصالح في العيادات الخاصةأشار أمين عام اتحاد المهن الطبية، في بيان، إلى أن النقابتين تبذلان جهدا في متابعة الأزمة، إذ جرى إعداد مذكرة قانونية بشأن مدى إخضاع العيادات الطبية للتراخيص وفقا لقانون البناء، بعد شروع أجهزة الحكم المحلي في المحافظات، بمطالبة الأطباء بضرورة التصالح، والحصول على ترخيص لتحويل هذه العيادات من سكني إلى إداري، والتأكيد على ضرورة عدم مطالبة الأطباء أصحاب العيادات الخاصة بالتصالح على عيادتهم، وتحويلها من سكني لإداري.
كما جرى مخاطبة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس النواب المستشار الدكتور حنفي جبالي، ونائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، ووزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمين عام اتحاد المهن الطبية اتحاد المهن الطبية المهن الطبية المستشفيات الحكومية أمین عام اتحاد المهن الطبیة العیادات الخاصة
إقرأ أيضاً:
الهموم هتقتلنى ومش عارف أعمل إيه؟.. أمين الفتوى يكشف عن روشتة نبوية
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، أن التعامل مع الأوقات الصعبة والمحن يجب أن يكون وفقًا للمنهج الإسلامي الذي يعلمنا الصبر والاحتساب، وليس باللجوء إلى تفسيرات غير مؤكدة مثل السحر أو الحسد.
وأوضح ربيع، في تصريح له اليوم الأربعاء، أن الحياة بطبيعتها تمر بمراحل متقلبة وظروف متغيرة، ومن الضروري أن يفرق الإنسان بين الابتلاءات العادية التي يمر بها كل شخص، وبين ما يُشاع عن تأثير الحسد أو السحر، مشددًا على أن الحل يكمن في التوكل على الله واتخاذ الأسباب الصحيحة للتعامل مع الأزمات.
وأضاف أنه عند الشعور بتعثر الأمور في العمل أو في مختلف جوانب الحياة، فإن الرجوع إلى أذكار النبي صلى الله عليه وسلم هو أحد أفضل الوسائل للتخفيف من الهموم، مشيرًا إلى أن قراءة الفاتحة وسورة الناس من الأدعية المأثورة التي تساعد في تفريج الكرب وطمأنينة القلب.
كما أكد أن الإكثار من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم له أثر عظيم في تيسير الأمور، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: "من صلى عليّ صلاة واحدة صلى الله عليه بها عشرا"، موضحًا أن هذه العبادة ليست مجرد وسيلة لتهدئة النفس، بل هي أيضًا سبب في انفتاح أبواب الرزق والتوفيق.
واختتم أمين الفتوى حديثه بالتأكيد على أن الإنسان إذا تحلى بالصبر، وثق بالله، واستمر في الدعاء، فلن يخذله الله، مشددًا على ضرورة التمسك بالأمل والتفاؤل، لأن الله وعد بأن "مع العسر يسرا".