مسئولون إسرائيليون: لا تقدم بمفاوضات وقف إطلاق النار في لبنان
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، عن مسؤولون كبار في إسرائيل، مساء اليوم السبت، إنه لا يوجد تقدم في محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وبحسب المصادر، فإن محور الخلاف هو القضايا المركزية المتعلقة بضمان حرية العمل لإسرائيل بعد الاتفاق في حال انتهاك حزب الله له.
وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام فلسطينية إن وسطاء يجرون "اتصالات مكثفة" لتشجيع الجانب الإسرائيلي والجانب الفلسطيني على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبحسب المصدر، فإن "الجهود المكثفة" تجري بهدف التوصل إلى هدنة واستعادة السلام، رغم إحجام إسرائيل عن الالتزام بها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله لبنان إسرائيل وحزب الله وقف إطلاق النار في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة شهداء في خرق الاحتلال للاتفاق مع لبنان.. بينهم قيادي في حزب الله
استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب 5 آخرون، السبت، جراء غارة على محافظة النبطية بجنوب لبنان، في ظل استمرار خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف قيادي بارز في الوحدة الجوية لحزب الله في جنوب لبنان، مدعياً أنه كان مسؤولاً عن إطلاق طائرات مسيّرة باتجاه "إسرائيل" في الأسابيع الأخيرة.
وأشار البيان إلى أن المستهدف "انتهك مراراً التفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان"، في إشارة إلى قواعد الاشتباك غير المعلنة التي تحكم الصراع بين الطرفين.
من جهة أخرى، استشهد لبناني في انهيار مبنى استهدفه طيران الاحتلال الإسرائيلي سابقاً في عين قانا جنوبي لبنان.
وكانت مسيرة إسرائيلية قد شنت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل في مواصلة لخرق اتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن "مسيرة اسرائيلية نفذت غارة استهدفت حي العقبة في أطراف بلدة عيناتا في قضاء بنت جبيل".
وأضافت الوكالة أن "سيارات الإسعاف هرعت إلى المكان، وتبين أنه لم يصب أحد بأذى".
وكان من المفترض أن يستكمل جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني / يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار بين بيروت وتل أبيب، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني / نوفمبر 2024.
إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 شباط / فبراير الجاري.
ومع ذلك، عاد جيش الاحتلال للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا في بيان الأربعاء، "تمديد فترة تطبيق الاتفاق"