اللواء أيمن عبدالمحسن: مصر تبذل جهودا مكثفة لعودة المسار التفاوضي بشأن غزة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال اللواء أيمن عبدالمحسن، المتخصص في الشأن العسكري والاستراتيجي، إن الدولة المصرية تبذل جهودا مكثفة منذ بداية الأزمة في قطاع غزة في السابع من أكتوبر 2023، ولذلك لعودة المسار التفاوضي المتوقف من شهر يوليو الماضي، لافتا إلى أن مصر كثفت اتصالاتها مع الطرفين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي، لمحاولة التوصل لوقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وتابع «عبد المحسن»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»: «الدولة المصرية عقدت العديد من الاجتماعات ما بين الفصائل الفلسطينية، خاصة حماس وفتح»، مؤكدا أن حماس وفتح أبديتا المزيد من المرونة والإيجابية تجاه المقترحات المصرية لمحاولة التوصل لإيجابيات لوقف إطلاق النار وتجاه إنشاء لجنة الإسناد المجتمعي التي ستتبع السلطة الفلسطينية وتتضمن شخصيات مستقلة «تكنوقراط».
نظرة إيجابية تجاه التحركات المصريةوأوضح، أن حركتي فتح وحماس لديهما نظرة إيجابية تجاه التحركات المصرية بشأن تشكيل لجنة إسناد مجتمعي، على الرغم من التحديات الجسيمة التي تواجهها القضية الفلسطينية خلال الفترة الحالية، ومنذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، المستمر لأكثر من سنة.
وأكد أن هناك دعما دوليا للجهود المصرية المبذولة مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك بهدف التوصل لوقف إطلاق النيران في القطاع وإعادة الهدوء، وعلى الرغم من عدم رغبة أحد الطرفين التجاوب مع تلك الجهود، إلا أن مصر مستمرة في جهودها لمحاولة التوصل لوقف إطلاق نار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر السلطة الفلسطينية لجنة الإسناد المجتمعي لوقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الاعتداءات الإسرائيلية على بلادنا تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، أننا نأسف لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان والتي تمثل انتهاكا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقال عون - في كلمته خلال المؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون - "أعلن إدانتنا الشديدة لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على الجنوب ونرفض أي اعتداء على لبنان ونرفض أيضا أي محاولة خبيثة ومشبوهة لعودة لبنان لدوامة العنف"، مشددا على أن ما يحدث الآن يزيدنا إصرارا وتصميما على ضرورة بناء دولتنا وجيشنا وبسط سلطتنا على كل أراضينا لنحمي لبنان وكل شعبه.
وناشد عون، جميع أصدقاء لبنان في العالم من باريس إلى واشنطن بالتحرك سريعا لوقف التدهور ومساعدة لبنان لتطبيق القرارات الدولية على كامل حدود وطننا، معربا عن شكره لفرنسا على الجهود الكبيرة لإنهاء الفراغ السياسي وإنجاز استحقاقنا الدستوري بما يحقق مصلحة لبنان.
وأشاد بالمساهمة الفرنسية في إعداد قوات اليونيفل (هي قوات دولية متعددة الجنسيات تابعة للأمم المتحدة لحفظ السلام)، والتضحيات عبرها من أحل السلام في جنوب لبنان، مؤكدا أن العلاقات بين لبنان وفرنسا مستمرة على مدى 75 عاما دون انقطاع.
وقال "في الشهر القادم تأتي الذكرى الـ 50 لاندلاع الحرب في لبنان والتي انتهت بتدمير كل شيء، نتذكر تلك الحرب ونقرر اليوم ألا نسمح بأن تكرر أبدا، لذلك مطلوب كمواطنين لبنانيين وكدولة كمسؤولين أن نبني دولة قوية يحميها جيشها ويحميها توافق أبنائها ووحدتهم.
وأضاف أن لبنان يحمل اليوم أرقاما قياسية عالمية غير مسبوقة، حيث تحمل أعلى نسبة لاجئين ونازحين، وأكبر أزمة نقدية مالية قياسا بالناتج الوطني طالت المصارف الخاصة والمصرف المركزي والدولة والمودعين معا، وأكبر نسبة حدود غير مستقرة لدولة ذات سيادة، وقرارنا أن نعالج تلك الأزمات كافة لنبني دولتنا ونحقق استقرارها، حيث اظهر استطلاع لمفوضية الأمم المتحدة لشئون اللاجئين أن نحو 24% ما يمثل نحو 400 ألف من النازحين السوريين يرغبون في العودة إلى بلادهم ويحتاجون إلى خطة دولية لتمويل تلك العودة ونتفاوض حول ذلك مع الجهات المعنية الدولية.
وتابع أنه بشأن الأزمة النقدية والمصرفية الشاملة فقد انطلقنا في مسار الخروج منها بالتعاون مع صندوق النقد والبنك الدولي والمؤسسات الدولية الأخرى، أما بشأن سيادة دولتنا على أرضها وقواها الذاتية دون سواها فهو مسار ضروري ودقيق وقررنا المضي به لتحرير أرضنا المحتلة وتثبيت حدودنا الدولية وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة، فنحن نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة وتبادل الحقوق.
وأوضح أن الحقوق الفلسطينية عالقة في وجدان العالم ومنطقتنا وشعبنا منذ عقود طويلة وآن أوان الإيفاء بها ضمانا لاستقرار المنطقة كلها وتأمينا للمصالح الحيوية للعالم، مشيرا إلى أن دفن الحروب يحتاج إلى نظام عالمي قائم على القيم والمبادئ.