ھل حرب السودان، علامة لآخر الزمان؟! (3)
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
عين علي الحرب
الجميل الفاضل
ھل حرب السودان، علامة لآخر الزمان؟! (3)
قبل اكثر من مائة عام نسج الشيخ “محمد بن دوليب” أكثر من نبوءة تتعلق بالسودان في ھيئة قصيدة قال في جانب منھا:
“وأستمسكوا بالعلم والعبادة،
وأستعضدوا بالتقوى والزهادة،
فتن السودان السبعة.
وفتن السودان سبعة بلا مراء،
فهذه منها وشرها يرى.
بالرمز -زمع-
ثم بعده -افتدي-
كل بها خراب يبتدي”.
يرمز هنا الشيخ ود دوليب لهذه الفتن السبعة، بسبعة أحرف ھي (ز)، (م)، (ع)، (أ)، (ف)، (ت)، (د).
كل حرف منها يشير إلى شخص يقود فتنة من تلك الفتن، وقد ذكر بعضھم أن “ود دوليب” قد لقن هذه الأسماء السبعة شفاهة لبعض من أحفاده، بيد أنه لم يتسرب منھا سوي معلومة غير مؤكدة، تقول: أن حرف (التاء) يرمز إلى أسم الترابي”.
ويقول ود دوليب:
“ثم تثير فتنة دينية
بھا تقوم السنة السنية
ويسلكوا الطريقة المرضية
ثم يعودوا لإبتغاء الدنية
وھكذا شؤونھم بالغرب
شن مغارات وشد حرب
سوداننا حبٌ لجمع المال
فيھلكُ الجُلُ من القتال”.
والي ان يقول:
” لا خير في السودان بعد الآن
وآخر الدھر جميعه كدر منھا أجنحوا نحو الشفيع للبشر
حُثوا نحوه مطايا السير
قبل السبيل تمتلي بالضير “.
-ونواصل- الوسومأوكرانيا الشيخ محمد بن دوليب حرب السودان غزة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوكرانيا حرب السودان غزة
إقرأ أيضاً:
تعليم دمياط للطلاب: الحضور لآخر يوم بالزى المدرسي
تفقد ياســــر عمــــاره وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط، سير العملية التعليمية في عدد من مدارس إدارة الزرقا التعليمية، مُستهلاً جولته بمدارس عباس الكيال الإعدادية المشتركة، وجهاد الكيال الابتدائية المشتركة بمنطقة شرمساح، وصولًا إلى مدرسة الدكتور عاصم عبد الحق العمري الإعدادية المشتركة بقرية الزعتره.
وقد عكست هذه الجولة حرص مدير تعليم دمياط على متابعة الأداء التعليمي عن كثب، والوقوف على جودة العملية التعليمية داخل الفصول.
وخلال تفقده للفصول الدراسية، حرص "عمــــاره" على متابعة سير إجراء التقييمات الأسبوعية التي تُعد أداة هامة لقياس مدى استيعاب الطلاب للمناهج الدراسية وتحديد نقاط القوة والضعف لديهم. كما اطلع سيادته على دفاتر التقييمات وسجلات المعلمين، مؤكدًا على أهمية التسجيل الدقيق والمستمر لأداء الطلاب وتقديم التغذية الراجعة اللازمة لتحسين مستواهم.
وفي لقاءات مباشرة مع الطلاب والمعلمين، شرح ياسر عمارة فلسفة وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بانتظام حضور الطلاب إلى المدارس، مُوضحًا التأثير المباشر للغياب على درجات المواظبة والتقييمات المختلفة، بما في ذلك الامتحانات الشهرية.
وأكد "وكيل الوزارة " على أن الحضور المنتظم يُساهم بشكل كبير في تحقيق الاستفادة القصوى من الحصص الدراسية والتفاعل مع المعلمين والزملاء، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على التحصيل الدراسي العام للطالب.
كما وجه "وكيل الوزارة" تنبيهات واضحة ومباشرة إلى مديري المدارس بضرورة الالتزام بتطبيق قواعد الزي المدرسي الموحد، والتأكيد على ضرورة قص الشعر الطويل للطلاب، مشددًا على أن ذلك يأتي في إطار الالتزام بالشكل اللائق والمظهر الحضاري للطالب داخل المؤسسة التعليمية، والذي يُعزز بدوره الانضباط العام ويخلق بيئة تعليمية منظمة ومريحة.
وقد لاقت هذه الجولة الميدانية استحسانًا كبيرًا من قبل مديري المدارس والمعلمين، الذين أشادوا بحرص وكيل الوزارة على التواصل المباشر مع الميدان التعليمي وتقديم الدعم والتوجيه اللازمين.
كما عبر الطلاب عن تقديرهم لاهتمام القيادات التعليمية وحرصها على توفير بيئة تعليمية مُحفزة ومنظمة.
تُعد هذه الجولة خطوة هامة في إطار جهود مديرية التربية والتعليم بدمياط للارتقاء بمستوى العملية التعليمية وضمان انضباط الطلاب وتحقيق أفضل النتائج التعليمية، بما يخدم مستقبل أبنائنا الطلاب ومسيرة التعليم في المحافظ