شمسان بوست:
2025-03-10@05:01:31 GMT

طبيبة تشرح الحقائق وتكذب خرافات عن عقم الرجال

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

يبقى العقم عند الرجال على الرغم من التقدم الطبي الحديث، موضوعا محاطا بالعديد من الأوهام والصور النمطية، ما يخلق حواجز أمام الأزواج الذين يحلمون بإنجاب طفل.

وتدحض الدكتورة ألكسندرا فيسلوغوزوفا، أخصائية أمراض النساء أكثر الأوهام انتشارا عن عقم الرجال، وهي:

أولا– النساء السبب الوحيد للعقم.



وتقول: “عندما يتعلق الأمر بالعقم، يعتقد الكثيرون أن الأمر يتعلق بصحة المرأة فقط، ولكن في الواقع 40 بالمئة من الحالات ترتبط بالعامل الأنثوي، و40 بالمئة أخرى بالعامل الذكوري، و20 بالمئة لأسباب مشتركة أو غير واضحة”.

ثانيا– علاج العقم عند الرجال مكلف وطويل الأمد.

وتقول: “هذا غير صحيح. لأنه يمكن حل بعض المشكلات عن طريق تعديل نمط الحياة وتناول الأدوية الموصوفة. وبالطبع تتطلب الحالات الأكثر تعقيدا، وقتا وعلاجا معقدا، ولكن يمكن تبرير ذلك، إذا أخذنا النتيجة بالاعتبار”.

ثالثا– نمط الحياة والعمر لا يؤثران على العقم عند الرجال.

وتقول: “ترتبط الصحة الإنجابية للرجل ارتباطا وثيقا بنمط حياته. ويؤثر النظام الغذائي الرديء وقلة ممارسة الرياضة والعادات السيئة وارتفاع مستوى التوتر سلبا على الخصوبة. كما تؤدي الزيارات المتكررة إلى الحمامات الساخنة والساونا، إلى تدهور جودة الحيوانات المنوية، لكن نمط الحياة الصحي والتخلي عن العادات السيئة وعدم تسخين الجسم، على العكس من ذلك، يمكن أن يسرع بداية الحمل الذي طال انتظاره”.

وتشير الطبيبة، إلى أن عمر الرجل وليس عمر المرأة فقط، يلعب دورا مهما أيضا لأنه بعد سن الأربعين تنخفض جودة الحيوانات المنوية، ويزداد خطر حدوث طفرات جينية، ما قد يؤثر في صحة الجنين.

رابعا– العقم عند الرجال لا يرتبط بالأمراض.

وتقول: “تعتبر دوالي الخصية والأمراض المعدية في الجهاز التناسلي والاضطرابات الهرمونية من الأسباب الشائعة للعقم. لذلك، من المهم بالنسبة للرجال ليس فقط الخضوع لفحوصات منتظمة لدى طبيب المسالك البولية، ولكن أيضا مراقبة صحتهم العامة”.

ووفقا لها، يجب للحفاظ على الصحة، باتباع بعض القواعد البسيطة: الالتزام بنظام غذائي صحي، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والتخلي عن العادات السيئة و استشارة طبيب المسالك البولية وإجراء فحوصات وقائية بصورة دورية، وطلب المساعدة الطبية في الوقت المناسب إذا لزم الأمر.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: العقم عند الرجال

إقرأ أيضاً:

الوجه المزدوج لأمريكا: دعم الإرهاب وتزييف الحقائق في فلسطين واليمن

 

 

في عالم تُسيطر عليه الخطابات السياسية المزدوجة، تبرز الولايات المتحدة الأمريكية كـ”راعية رسمية للإرهاب” بامتياز، حيث تتحالف مع الكيان الصهيوني المُحتل، وتزوِّده بأحدث الأسلحة لارتكاب مجازر ممنهجة ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة وفلسطين المحتلة بينما تُصنّف المقاومين للاحتلال والمدافعين عن الحقوق المشروعة كـ”إرهابيين”.. هذا التناقض الصارخ ليس سوى غيض من فيض سياسة خارجية أمريكية قائمة على التمييز العنصري، وتغذية الصراعات، وتبييض جرائم حلفائها … فأمريكا والصهاينة شركاء في الإبادة منذ النكبة الفلسطينية عام 1948، لم تتوقف الولايات المتحدة عن دعم المشروع الصهيوني عسكريًّا وسياسيًّا واقتصاديًّا، متجاهلةً كل مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، فالأسلحة الأمريكية المتطوّرة، من القنابل الذكية إلى الطائرات الحربية، تُستخدم يوميًّا لقتل المدنيين في غزة، وتدمير البنى التحتية، وتهجير الأسر من منازلها تحت ذرائع “الدفاع عن النفس” أما صمت المجتمع الدولي، فما هو إلا نتاج ضغوط أمريكية تمنع إدانة الكيان المحتل، بل وتحوّل الضحية إلى جلاد، والمقاومة إلى “إرهاب”.
جرائم الحرب الصهيونية في غزة — التي خلفت آلاف الشهداء من الأطفال والنساء — لم تَنتُج عن فراغ، بل عن دعم أمريكي غير مشروط، يتجلى في الفيتو الدائم في مجلس الأمن ضد أي قرار يدين الاحتلال، وفي صفقات الأسلحة التي تتخطى مليارات الدولارات. فكيف تُدين أمريكا “الإرهاب” وهي ترسل بذخيرة الموت إلى قوات تحتل أرضًا وتنتهك حرمة البشر منذ عقود؟
معايير عنصرية: الإرهاب مقاومة حين يصدر من الحلفاء! .. في تناقضٍ صارخ، تُصنّف الولايات المتحدة حركات المقاومة مثل “أنصار الله” (حكومة صنعاء) في اليمن ضمن قوائم الإرهاب، ليس لأنها تهدد الأمن العالمي، بل لأنها ترفض الهيمنة الأمريكية وتدعم القضية الفلسطينية. فـ”أنصار الله”، الذين يواجهون عدوانًا سعوديًّا مدعومًا أمريكيًّا منذ سنوات، أصبحوا “إرهابيين” لأنهم يوجهون صواريخهم نحو مواقع الاحتلال الصهيوني، نصرة لأهل غزة جراء العدوان الإسرائيلي على عليهم منذ عام ونصف بينما تُقدّم واشنطن للصهاينة كل أنواع الدعم لاستكمال احتلالهم…
هذه المعايير المزدوجة تكشف جوهر السياسة الأمريكية: تبرير جرائم الحلفاء، وتجريم كل من يقف ضد مصالحها. فالدولة التي غزت العراق وأفغانستان بحجج واهية، ودعمت ديكتاتوريات عربية، هي نفسها التي ترفض الاعتراف بحق الشعوب في الدفاع عن نفسها.
لماذا تتجاهل أمريكا إرهابها الخاص؟ … التاريخ الأمريكي حافل بالتدخلات العسكرية والانقلابات التي خلّفت ملايين الضحايا، من فيتنام إلى العراق، ومن أمريكا اللاتينية إلى الشرق الأوسط ومع ذلك، ترفع واشنطن شعار “محاربة الإرهاب” لتبرير هيمنتها على مقدرات الشعوب. اليوم، تُضيف الإدارة الأمريكية فصلًا جديدًا من النفاق عبر إدانة المقاومة الفلسطينية واليمنية، بينما تُجدد التزامها بـ”الأمن الإسرائيلي”، الذي يعني استمرار الاحتلال والإفلات من العقاب.
ختامًا : الكيل بمكيالين .. الوجه الحقيقي لأمريكا ليس سرًّا: إنه دعم الإرهاب المنظم حين ينفذه حلفاؤها، وتشويه صورة من يقفون في وجه الظلم. التحدي اليوم هو فضح هذه السياسة الخبيثة، ودعم الجهود الدولية لإيقاف جرائم الحرب في غزة، والضغط على واشنطن لإلغاء معاييرها العنصرية. فالشعوب التي تُذبح بأسلحة أمريكية لن تصمت، والمقاومة — بكل أشكالها المشروعة — ستظل شاهدًا على أن الظلم مهما طال، فالنهاية تكون لصالح الحق.

مقالات مشابهة

  • أبي أوصى بالحج عنه ولكن التكاليف مرتفعة فماذا أفعل؟.. الإفتاء تجيب
  • الرئاسة السورية تشكل لجنة وطنية مستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق في أحداث الساحل
  • البطاطس .. قيمة غذائية عالية وأضرار جانبية
  • ما حكم نقل الدم أثناء الصيام؟.. الإفتاء: يجوز ولكن بشرط
  • الوجه المزدوج لأمريكا: دعم الإرهاب وتزييف الحقائق في فلسطين واليمن
  • سلوى عثمان: المسرح له هيبته ولكن التلفزيون جذبني أكثر
  • قصة طبيبة فلسطينية قُصف بيتها ودفنت رضيعها بنفسها ولا تزال صامدة
  • منصات مشفرة وإخفاء هوية وراء انتشار الشائعات عبر وسائل التواصل
  • طبيبة تكشف عن أضرار الإكثار من شرب الماء قبل النوم
  • خرافات وحقائق عن الأكل الصحي .. رحلة لاكتشاف أسرار التغذية المتوازنة