صحفيون لحقوق الإنسان (جهر): فلنواصل نضالنا المشترك لتحقيق “سلامة الصحفيين والصحفيات فى الأزمات وحالات الطواريء
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يصادف اليوم الأحد الثاني من نوفمبر 2024 "2 نوفمبر" ((اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين/ات))، وهو يوم عزيز على قلوب الصحفيين والصحفيات فى العالم أجمع، وفى قارتنا الأفريقية المتأثرة بالحروب والنزاعات المسلحة، كما فى وطننا السودان، المكتوي بنيران وويلات حرب 15 أبريل 2023 الكارثية.
فى الذكري العاشرة لـ(اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والصحفيات):
فلنواصل نضالنا المشترك لتحقيق "سلامة الصحفيين والصحفيات فى الأزمات وحالات الطواريء
يصادف اليوم الأحد الثاني من نوفمبر 2024 "2 نوفمبر" ((اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين/ات))، وهو يوم عزيز على قلوب الصحفيين والصحفيات فى العالم أجمع، وفى قارتنا الأفريقية المتأثرة بالحروب والنزاعات المسلحة، كما فى وطننا السودان، المكتوي بنيران وويلات حرب 15 أبريل 2023 الكارثية... يأتي الغحتفال والإحتفاء بهذا اليوم العظيم، لكونه يوماً عالمياً فريداً، يعني بحماية وسلامة الصحفيين والصحفيات، وأهمية تمكينهم/ن من القيام بمهامهم/ن المهنية الصعبة فى البحث عن الحقيقة، ونشرها وتوثيقها فى مناخ آمن يضمن لهم/ن ممارسة مهنة الصحافة بحرية وإستقلالية تامة، عبر تأكيد ضمان الملاحقة والمساءلة القانونية القضائية العادلة، لمرتكبي الجرائم ضد الصحفيين والصحفيات.
يأتي الإحتفال بـ((اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين/ات)) هذا العام، تحت الشعار الهام ((سلامة الصحفيين/ات فى الأزمات وحالات الطواريء))... وتشهد العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، يومي 6 و7 نوفمبر 2024، الإحتفال العالمي الرسمي بالذكرى العاشرة لهذا اليوم التاريخي المجيد (2 نوفمبر 2014)، والذكري العشرين لولاية المقرر الخاص المعني بحرية التعبير والوصول إلى المعلومات التابع للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب (2004).
سيقام الإحتفال هذا العام، بمقر الإتحاد الأفريقي، بـ"أديس أبابا"، بتنظيم ومشاركة من منظمة اليونسكو، والإتحاد الأفريقي، وحضور مميز ومشاركة فاعلة من طيف واسع من المجتمع الصحفي الأفريقي والعالمي، لتعزيز الشراكات والتحالفات الإستراتيجية، للوصول للهدف المنشود، وهو التأكيد على تحقيق عدم الإفلات من العقاب فى الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والصحفيات، فى العالم أجمع، وقارة أفريقيا، وفى وطننا السودان... وستظل صحفيون لحقوق الإنسان – جهر – كعادتها مُبادرة، وحاضرة ومدافعة فى ميادين الدفاع عن حرية الصحافة والتعبير وسلامة وحماية الصحفيين والصحفيات، وستكون فى هذا المؤتمر، موجودة وممثلة، ضمن وفد ((منتدى الإعلام السوداني)) الذى تأسس بعد أربعة أشهر من إندلاع الحرب الكارثية فى السودان، وصدر بيانه التأسيسي فى 15 أغسطس 2023، ليشكّل أكبر تحالف مهني من نوعه فى السودان، يضم عدد من المؤسسات والمنظمات الصحفية والإعلامية الحرة والمستقلة، وفى قلبها ((نقابة الصحفيين السودانيين))، بهدف إعلاء قيم المهنية والإحترافية فى التغطية الصحفية، ومحاربة الأخبار المضللة والزائفة، ومناهضة خطاب الكراهية، وحماية حرية الصحافة، والدفاع عن الحق فى الوصول للمعلومات، وبناء خارطة طريق عملية لتطوير قطاع الإعلام فى السودان.
فى الوقت الذي تشهد البلاد – اليوم – المزيد من الموجات الجديدة من العنف الموجه ضد المدنيين، وبخاصة النساء والأطفال، تزداد وتتسع رقعة المواجهات العسكرية الدامية فى كل جبهات القتال المستمر، فى الخرطوم، ودارفور، وقري ومُدن ولاية الجزيرة، وقد وصلت إنتهاكات حقوق الإنسان فى حرب 15 أبريل 2023، إلى جرائم فظيعة، تندرج تحت الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، وجرائم الإبادة الجماعية. وفى هذا التوقيت الحساس، صادرت – وتصادر - أطراف حرب 15 أبريل 2023، الحق فى التغطية الصحفية الحرة والمستقلة والنزيهة للنزاع المسلح فى السودان، ويمارس - طرفا الحرب فى السودان – والمتحالفين معهما، من حركات مسلحة ومليشيات ومستنفرين - أبشع أنواع إنتهاكات حقوق الإنسان، وتتعرض حياة المدنيين وحياة الصحفيين والصحفيات للخطر، بما فى ذلك، الإعتقال والتعذيب والقتل والقهر والتهجير، ويأتي هذا الإستهداف الممنهج للصحفيين والصحفيات، بهدف تحقيق "الإغراق المعلوماتي" وتكثيف "الإظلام الإعلامي" على الجرائم المرتكبة بحق المدنيين والصحفيين والصحفيات، ولمنع التغطيات الصحفية المهنية والنزيهة والمستقلة، للنزاع المسلح فى السودان، لتسود فى الفضاء الإعلامي، فوضى البروباقندا الحربية، ودعوات الإستقطاب الجهوي والمناطقي والعنصري، وممارسة التضليل والإضراب الإعلامي والمعلوماتي، ويزيد نشر خطاب الكراهية الذي وصل أعلى مراحله، ليصبح فى تقديرنا نحن فى – جهر - "خطاب كراهية مؤدّي للإبادة الجماعية"، وقد وظّفت وخصصت أطراف النزاع المسلح، لهذه الحملات الدعائية، المصروف عليها بسخاء، عشرات المواقع الإليكترونية، تسانها وتدعمها مئات الحسابات فى الميديا الإجتماعية، لتحقيق هذه الغايات الشريرة.
إننا فى ((صحفيون لحقوق الإنسان – جهر – السودان)) إذ نحيّ مبادرات وجهود منظمة (اليونسكو) لـ(إنهاء الإفلات من العقاب فى الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين/ات)، ندعو ونُطالب بشدة كافة مؤسسات الإتحاد الأفريقي، والمؤسسات الدولية، ومؤسسات الأمم المتحدة المختلفة، وكافة القوي والدول والشعوب المحبة للحرية والسلام والعدالة، إلى المزيد من الضغط المستمر على طرفي الحرب فى السودان (القوات المسلحة السودانية والدعم السريع) والمليشيات والجماعات المتحالفة معهما، لإحترام إلتزاماتهم الدولية – وفق القانون الدولي الإنساني – تجاه حماية المدنيين وسلامة وحماية الصحفيين/ات، كما ندعو الجميع، تكثيف الجهود للضغط على طرفي الحرب فى السودان، للإستجابة الفورية، للنداءات الهامة والضرورية المطالبة بفتح الممرات الآمنة لإيصال الإغاثة الإنسانية والدواء والطعام للمتاثرين والمتاثرات، والبلاد تخطو بسرعة فائقة، نحو أخطر كارثة إنسانية فى العالم، وأكبر مجاعة فى التاريخ
فى ((اليوم الدولي لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين/ات))، نحيّي ونُثمّن جهود ((البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق فى السودان)) التى أُنشئت بقرار من مجلس حقوق الإنسان، برئاسة السيد محمد شاندي عثمان (تنزانيا) والسيدة جوي إيزيلو(نيجريا) والسيدة منى رشماوي (الأردن/ سويسرا)، وندعو لتعزيز قدراتها للقيام بالمهام الموكلة إليها، من ((مجلس حقوق الإنسان))، وهي مهام تتطلّب تعاون الجميع... نؤكّد من جانبنا فى (جهر) أننا سنظل نرفع الصوت عالياً ضد كل الإنتهاكات التى يتعرض لها الصحفيين والصحفيات فى السودان، وسنظل نواصل جهودنا المخلصة مع كل شركاء النضال المشترك فى المجتمع المهني الصحفي، والمجتمع المدني، والمجتمع الحقوقي السوداني والإقليمي والدولي، لضمان التحقيق العادل والنزيه فى الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين/ات فى السودان، وضمان عدم الإفلات من العقاب، وتقديم الجناة للمسائلة القضائية العادلة، لتحقيق الإنصاف والعدالة، وتأكيد مبدأ عدم الإفلات من العقاب فى الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين والصحفيات.
عاشت ذكري اليوم العالمي لإنهاء الافلات من العقاب فى الجرائم المُرتكبة بحق الصحفيين والصحفيات
التغطية الصحفية للنزاع حق، وليست منحة ...الحرية للصحفيين والصحفيات المخفيين/ات قسراً
صحفيون لحقوق الإنسان – جهر – السودان
الأحد 2 نوفمبر 2024
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: حقوق الإنسان فى السودان نوفمبر 2024 فى العالم
إقرأ أيضاً:
سلامة : تاريخي النقابي يشهد على وقوفي بجانب الصحفيين
التقي الكاتب الصحفي عبد المحسن سلامه المرشح على منصب نقيب الصحفيين 2025 بالزملاء بمحافظة الإسماعيلية بنادي الشاطىء التابع لهيئة قناة السويس.
وقال سلامة خلال لقائه بالزملاء ان الحزمة الاقتصادية المتكاملة التي نجح في الحصول عليها لصالح الجماعة الصحفية، ليست من قبيل الوعود أو المحاولات، وإنما هي "مكاسب ملموسة" تم بالفعل إقرارها والتحصل عليها، وسيعلن عن تفاصيلها في القريب العاجل.
وأشار المرشح على منصب نقيب الصحفيين، أن برنامجه الانتخابي لا يقتصر فقط على الحزمة الاقتصادية، با يشمل أيضا محوري "المهنية" و"الحريات" ، ومعالجة التحديات التي تواجه المهنة.
وحول تفاصيل الحزمة الاقتصادية، أوضح أن الحزمة الاقتصادية ستكون الأضخم في تاريخ نقابة الصحفيين، وذلك في سبيل دعم الزملاء الصحفيين وتعزيز مكانتهم وأوضاعهم، لا سيما في ظل الأوضاع الاقتصادية والظروف الصعبة التي تمر بها مهنة الصحافة، مشددا على حرصه على خدمة أعضاء الجمعية العمومية بكل السبل الممكنة.
وأشار إلى أنه يخوض انتخابات نقيب الصحفيين وفق برنامج يتسم بالشمول والواقعية، حيث يرتكز على محاور ثلاثة أساسية هي: الحريات، والمهنية، والجانب الاقتصادي، لافتا إلى أن هذه الركائز تمثل الأساس لنقابة قوية تدافع عن أعضائها وحقوقهم.
وأكد إن مهنة الصحافة لا يمكن أن تستمر بدون حرية، وأنه طيلة تاريخه النقابي لم يدخر جهدا في سبيل الدفاع عن حقوق الصحفيين ومكتسباتهم، مضيفا: "برنامجي الانتخابي يتضمن خطوات عملية لتعزيز حرية الصحافة" مشدداً على الأهمية البالغة لإستعادة هيبة نقابة الصحفيين والمهنة ككل، وتعزيز مكانتهم الاجتماعية ولدى مختلف مصادر العمل، مشيرا إلى أن لديه خطة مفصلة تشمل جميع المؤسسات الصحفية القومية والحزبية والخاصة، ستكون نقابة الصحفيين بمقتضاها سندا حقيقيا لجميع الصحفيين.
وتطرق سلامه إلى الجانب الاقتصادي من برنامجه الانتخابي، حيث أكد أن كرامة الصحفي تبدأ بتحقيق "الأمان والاستقرار المادي والاجتماعي".. موضحا أن الإجراءات السريعة التي سيقرها حال فوزه بالانتخابات، ستساهم بقوة في تحسين الوضع المعيشي للصحفيين والارتقاء به.
وقال إن إنجازته خلال فترة عمله النقابي السابقة، خير شاهد على قدرته على تحقيق إنجازات ومكاسب ملموسة لصالح جموع الصحفيين، ومن بينها تأسيس معهد التدريب، وتطوير مبنى النقابة، وتقديم خدمات متنوعة للأعضاء.
وأضاف أن تقديم الدعم للزملاء الصحفيين بالصحف الحزبية المتعثرة، يأتي في مقدمة أولويات عمله حال فوزه في الانتخابات، متعهدا بتجديد مبادرة إنشاء موقع خاص بهم، واستكمال مشروع الوديعة لدعم المتضررين من توقف تلك الصحف.
وتابع : "حقوق الصحفيين ليست امتيازات، وإنما هي حقوق مشروعة".. داعيا إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات الشخصية وتنحيتها جانبا. مضيفا: "المنافسة يجب أن تكون محترمة وشريفة، وأنا حاضر دائما للدفاع عن حقوق الزملاء وتحقيق مطالبهم وتطلعاتهم".