رغم الشائعات | 500 سائح يستمتعون بأجواء سانت كاترين .. ويزورون الدير
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
استقبلت مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء، اليوم السبت، 500 سائح من مختلف جنسيات العالم، للاستمتاع بأجوائها الشتوية، ومشاهدة غروب وشروق الشمس من قمة جبل موسى أعلى قمة جبلية بمصر، وزيارة الأماكن السياحية بها وعلى رأسها دير سانت كاترين، وذلك رغم انتشار الشائعات حول إخلاء الدير.
قال مبروك الغمريني، رئيس مدينة سانت كاترين، إن المدينة تشهد كل يوم تزايد أعداد السائحين القادمين إليها عن اليوم الآخر، واستقبلت المدينة اليوم 500 سائح من مختلف الجنسيات، بواقع 410 سائحين أجانب، و 90 زائر مصري، مشيرًا إلى أن السياحة الداخلية تنتعش بالمدينة خلال العطلات الأسبوعية، خاصة أن المدينة تعتمد على السياحة اليومية وسياحة العطلات والأعياد.
وأوضح رئيس المدينة في تصريح اليوم، أن الـ 500 سائح حرصوا على زيارة دير سانت كاترين، وزيارة المناطق السياحية الدينية به، بالإضافة إلى السائحين الذين هبطوا من قمة الجبل صباح اليوم، مؤكدًا أن عدد كبير من السائحين سيصعدون جبل موسى بعد قليل في رحلة ليلية لصعود الجبل والانتظار على قمته حتى صباح غدًا، للاستمتاع بمشهد الشروق، وذلك برفقة دليل بدوي للحفاظ على سلامتهم.
وأكد أنه جرى اتخاذ كافة الإجراءات التأمينية للحفاظ على سلامة السائحين الذين صعدوا الجبل في رحلة ليلية، والتأكيد على كل دليل بدوي بمتابعة الفوج الخاص به، وتقديم المساعدة لهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنوب سيناء سانت كاترين الشائعات سياح زيارة سانت کاترین IMG 20241102
إقرأ أيضاً:
بداية الشتاء.. تعامد الشمس على قدس الأقداس بالكرنك وسط انبهار السائحين
احتفلت محافظة الأقصر، اليوم السبت الموافق 21 ديسمبر، بواحدة من الظواهر الفلكية والمعمارية بالمعابد المصرية القديمة والتي تحدث سنويا، حيث تعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك معلنا بدء فصل الشتاء رسميا، وشهد الاحتفالية الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، والذي حضر نائبا عن المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر، كما حضر صلاح الماسخ مدير معابد الكرنك، ومحمود العديسي مدير ادارة الوعي الأثري، والدكتور حاتم الصغير مدير الصوت والضوء بمعابد الكرنك، وياسر عبد الرازق مدير مكتب هيئة تنشيط السياحة بالأقصر، والدكتور صفوت جارح وكيل وزارة التربية والتعليم، وصلاح رشوان وكيل وزارة الشباب والرياضة، وتوفيق خالد مدير ادارة التنمية السياحية والأثرية بالأقصر، وعدد من القيادات التنفيذية، والالاف من أهالي المحافظة والسياح من مختلف دول العالم.
وتضمن برنامج الاحتفالية الذي بدأ قبل شروق الشمس بتجمع جميع الحضور أمام ساحة معابد الكرنك، ثم بدأت عروض فنية وترفيهية نظمتها الهيئة العامة لقصور الثقافة، للترويج للمحافظة، ثم مقدمة عروض الصوت والضوء عن تاريخ التعامد على مقصورة قدس الأقداس فى واجهة الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، وعقب ذلك انطلقت موسيقى شروق الشمس التراثية أمام الصرح الرئيسي لمعابد الكرنك، واستمرت ظاهرة تعامد الشمس على مقصورة قدس الأقداس حتى الساعة السابعة صباحاً.
ويشار إلى أن الأقصر تحتفل سنوياً فى فجر يوم 21 ديسمبر من كل عام، بأحد أهم الأحداث الفلكية فى مصر والعالم أجمع، حيث يتعامد قرص الشمس على مقصورة قدس الأقداس بمعبد آمون رع بالكرنك، وذلك إعلاناً بالانتقال الشتوى رسمياً، حيث يعد معبد أمون رع أحد أكبر معابد الكرنك الذي أقامه المهندسين المصريين القدماء بمشهد بديع وسحر خاص على محور شمسى ، مما يعتبر إبداعا فلكيا هندسيا معماريا تاريخيا بأرض الأقصر.
وقالت دراسة مصرية حديثة، إن قدماء المصريين استخدموا معابد الكرنك كمرصد لقياس الزمن ومعرفة بدايات الفصول.
وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحث أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، وتزامن نشر نتائجها مع تعامد أشعة شمس اليوم السبت على معابد الكرنك بالتزامن مع بداية فصل الشتاء، وجود ارتباط بين التصميم الهندسي وعمارة معابد الكرنك، والأعتدالين الربيعي والخريفي، بجانب الإنقلابين الشتوي والصيفي.
وسلّطت الدراسة الضوء على ثلاث ظواهر فلكية هامة وفريدة تعطى قيمة مضافة لمعابد الكرنك كمرصد فلكى كبير استخدم فى مصر القديمة لقياس الزمن وبدايات الفصول، وأوضحت بأن معابد الكرنك من أكثر وأقدم وأكمل المبانى الأثرية القديمة فى العالم التى ترتبط بفصول العام الأربعة الشناء والصيف والربيع والخريف في تصميمها وعمارتها.
وبحسب الباحث أيمن ابوزيد، فإن تلك الظواهر الثلاث، تضيف بُعداً جديداً فى مجال الاثار والفلك لكونها تؤكد على معرفة المصريين القدماء بأربعة فصول في العام، وليس ثلاثة فصول كما ذكر بعض العلماء الأجانب في السابق، والذين انكروا على المصريين القدماء معرفتهم بفصل الخريف.
وأكد على أنه تمكن من خلال رصد وقياس حركة الضوء داخل الغرف المقدسة لمعبد الملك رمسبس الثالث، ومعبد بتاح، من الإهتداء والوصول الى زاوية فلكية ومعماربة دقيقة استخدمها المهندس والمعمارى المصرى القديم فى قياس الزمن وتحديد الفصول ببراعة ودقة.
ولفت الباحث ايمن ابوزيد، إلى أن علم الفلك الأثرى فى مصر يحتاج إلى المزيد من الجهود والدراسات، لفك المزيد من الشفرات والأسرار المتعلقة بكثير من المناطق الأثرية فى مصر، وهذا الإرث الغني الذي يستحق التعب وبذل المجهود لأنه يسترجع لمصر حقها وريادتها فى العلوم الفلكية القديمة، وهي الريادة التي تؤكدها هندسة وعمارة المعابد والمقاصير المصرية القديمة التي جرى تشييدها قبل الآف السنين.