عبرت الإعلامية مفيدة شيحة، عن امتنانها لموقف كارتر زوج الفنانة شيماء سيف، بعد اعترافه بأن سبب عدم الإنجاب يرجع له وليس للفنانة شيماء سيف، مشيرة إلى أن هذا الموقف رجولي حقيقي.

مفيدة شيحة: مباراة الأهلي والعين تاريخية وفي غاية الصعوبة لهذه الأسباب

وأضافت مفيدة شيحة، مقدمة برنامج الستات،المذاع عبر قناة النهار وان، مساء اليوم السبت، أن زوج شيماء سيف لم يتأخر وكتب منشور على صفحته الشخصية عبر السوشيال ميديا يكشف فيه الحقيقة بكل جراءة واحترام، متابعة أن كل المتابعين اشدوا بهذا الموقف الرائع والذي يعبر عن رجل بمعنى الكلمة.


وفي السياق نفسه، أشارت مفيدة شيحة، إلى أنها ترفض اي تدخل البعض في خصوصيات المشاهير بطريقة غير مقبول، وهذا الأمر ليس بجيد ومن حق المشاهير عيش الخصوصية في الأمور التي تخصهم ويرغبون في أن تكون سر.


وأكملت مفيدة شيحة، ان كشف المنتج محمد كارتر زوج الفنانة شيماء سيف، مفاجأة بشأن تأخر إنجابهما عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وكتب كارتر: "من فترة طويلة وأنا بسمع الناس لما بتقابل شيماء بتقولها انتي لو خسيتي هتخلفي، ودلوقتي لما شيماء خست الناس لما بتقابلها بتقولها أيوة كده خسيتي يعني هتخلفي وهي عمرها ما فكرت ترد وبتقول إن شاء الله".

وأكمل: "وحتى الناس اللي أنا أعرفهم بيقولولي كده ومحدش فيهم ولا لحظة فكر إنها سليمة ومفيهاش أي حاجة ومعندهاش أي مانع إنها تخلف غير إنها مراتي، ولو شيماء كانت اتجوزت أي حد غيري كان زمانها مخلفة عادي جدا بس النصيب والقدر خلاها تتجوزني أنا ونكتشف بعد فترة إن عندي مشكلة في الإنجاب، وهي علشان عارفة ربنا كويس قالتلي إن كل شيئ بميعاد واحنا لسه ميعادنا مجاش وهييجي إن شاء الله.. دعواتكم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مفيدة شيحة السوشيال ميديا الفنانة شيماء سيف سوشيال ميديا زوج شيماء سيف موقع التواصل الإجتماعى فيسبوك الإعلامية مفيدة شيحة برنامج الستات المنتج محمد كارتر مفیدة شیحة شیماء سیف

إقرأ أيضاً:

مخالفة صريحة لكتاب الله !؟!

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

من تمسك بالقرآن فقد عرف الله، ومن عرف الله صار قلبه مسكناً لجميع المخلوقات. فالقرآن كالشمس ينير الطريق للجميع دون تمييز. وكالمطر يسقي كل أرض بلا استثناء. .
بداية نقدم اعتذارنا المسبق للفرق الإسلامية كافة (اكثر من 73 فرقة)، ونبحث معهم عن اسباب ومسببات ظاهرة مشوشة انتشرت منذ سنوات على شكل تلميحات خطيرة مخالفة للقرآن الكريم وتتعارض معه. .
فما ان تقرأ آية من الذكر الحكيم، أو تقول لهم: قال جل شأنه، حتى يأتيك الرد بقوة: كلا بل قال فلان عن فلان، فيلغون منطوق الآية، وينسفون تفسيرها، ويعطلون تأويلها، ويضعون الأحاديث المروية في مرتبة اعلى من مرتبة القرآن. بمعنى انهم يرفضون الاقتناع بكلام الله ويستبدلونه بحديث منقول أو مشكوك في صحته. .
ما لهم كيف يحكمون ؟، أم لهم كتاب فيه يدرسون ؟. الجواب: نعم. لديهم الآن البخاري والترمذي ومسلم والنسائي وابن ماجه وابن حبان والحاكم والبيهقي. حتى اصبح لدى معظمهم عشرات الكتب التي تتضمن مفاهيم غير المفاهيم الواردة في كتاب الله. .
انظروا كيف يستخف الله بعقولهم، فيقول لهم: ((مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ أَمْ لَكُمْ كِتَابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ)). .
ويقول في موضع آخر: ((تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون)). حيث يطلب منا الله أن لا نرفع أي نص تاريخي موروث إلى مستوى النص القرآني المحفوظ، وبالتالي فكل ما جاء على لسان الشراح والفقهاء ينبغي ان يتوافق تماما مع النص القرآني. وينبغي ان لا نجعل الموروث التاريخي حجة على القرآن. .
الطامة الكبرى اننا اصبحنا نجد صعوبة في مواجهة المشككين إذا كان بعض المشايخ يرجحون قول فلان وفلان على القرآن. .
احيانا يأتونك بحجج الناسخ والمنسوخ، أو يحتجون بقول تعالى: ((يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الكتاب))، ويتجاهلون قوله تعالى في سورة النساء: ((أَفَلَا يَتَدبرون القرآن وَلَوْ كان مِنْ عِند غَيْر اللَّهِ لَوَجَدوا فِيه اختلَافا كثيرا)). .
اللافت للنظر ان المفسرين وبعض رجال الحديث وضعوا مجموعة من المقدمات، ثم اختلفوا في توصيف تلك المقدمات، فاختلفوا في تعريف الصحابي، واختلفوا في تقييم الرواة، فظهر ان فلان صادق عند هذا الفريق، وكاذب عند ذلك الفريق. اختلفوا في كل شيء تقريبا. .
قلنا في البداية: نحن لا نتكلم عن تراث فرقة واحدة، بل نتكلم عن تراث 73 فرقة. وبالتالي فان المطروح أمامنا هو أقرب إلى العصبية المذهبية والطائفية منها إلى الدين، ومعظمهم يدافعون عن عصبياتهم المتعمقة في نفوسهم. .
ليست المشكلة في صراع الحق والباطل. ولكن المشكلة أن يبقى الإنسان متفرجاً على صراع الحق والباطل، ولا يستطيع التمييز بينهما. .
هنالك اسئلة كثيرة ينبغي ان نوجّهها إلى انفسنا ونبحث عنها بصدق وأمانة. هل هجر المسلمون كتاب الله وراء ظهورهم منذ قرون ؟. هل انحرفوا عن الدين الحق ؟. وهل التعاليم الشائعة مجالسهم مطابقة للقرآن ؟. ام ان التعاليم المستمدة منه لا تزيد على 15 % على رأي معظم مشايخ الفرق السبعينية ؟. ألا يعلم هؤلاء المشايخ ان أول كلمة وآخر كلمة كانت (الناس) في سورة الناس ؟. وبعد ذلك يأتي من يقول لك ان الإسلام للمسلمين وحدهم، وانه مخصص لفرقة من تلك الفرق السبعينية. ترى ما الذي يمنعهم ان يدعوا بهذه الدعاء: اللهم ارزق الناس. اللهم ارحم الناس. بدلا من: اللهم ارزق المسلمين. اللهم ارحم المسلمين ؟. ألا يفترض ان نرتقي بالدعاء إلى الخطاب القرآني الأممي ؟. خطاب رب الناس، ملك الناس، إله الناس. خطاب الناس اجمعين ؟. ألا يفترض ان لا ننزلق في متاهات الخطاب الطائفي ؟. ولا نقول اللهم ارحم الطائفة الفلانية وحدها. .
كلمة أخيرة: هؤلاء لم يكتشفوا العمق الإنساني في القرآن الكريم. . .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • الجوهرة الزكري: مهري مليون ريال وأكثر لأني غير جوهرة.. فيديو
  • افتتاحية - معارض الكتب.. أعراس الوعي الإنساني
  • مخالفة صريحة لكتاب الله !؟!
  • أعطى الحب بسخاء ودون مقابل.. رسالة وداع من مفيدة شيحة لـ أمح الدولي
  • وسط تعثر المفاوضات.. إسرائيل تمهد لتوسيع العمليات في غزة
  • الإسلام.. يجرّد الدين من الكهنوت
  • أسطورة خالدة| مفيدة شيحة: محمد صلاح رجل فولاذي أسكت الألسنة
  • تحذير عاجل من ولاية إسطنبول: عاصفة قوية تضرب المدينة
  • اعترفت بحيلة كانت تلجأ إليها أمام الكاميرا.. نجلاء بدر تقول إنها استعادت شكلها بعد عمليات شد عميق
  • البرهان: الناس ما تبقى زي أخونا حمّاد صدره ضاق