سارة الأميري تترأس وفد الدولة في اجتماعات وزراء التعليم لمجموعة العشرين بالبرازيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
ترأست معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة التربية والتعليم وفد الدولة في اجتماعات وزراء التعليم ضمن مجموعة العشرين التي أقيمت في مدينة فورتاليزا بالبرازيل بحضور سعادة المهندس محمد القاسم وكيل الوزارة.
وأكدت معاليها أن المشاركة في اجتماعات مجموعة العشرين تأتي ضمن التزام دولة الإمارات الراسخ بتبادل الرؤى والأفكار حول مستقبل التعليم على المستوى العالمي لافتة إلى أن الاجتماع شكل منصة مشتركة لجميع الدول المشاركة لفتح المزيد من آفاق التعاون المثمرة بما يخدم أهدافها وتطلعاتها التربوية.
وأشارت إلى أن اجتماعات مجموعة التعليم المنعقدة ضمن اجتماعات مجموعة العشرين أسهمت في تحديد الأطر العامة الخاصة بتطوير النظم التعليمية في مختلف الدول المشاركة بها وذلك عبر ما تم تقديمه من دراسات وتجارب تعليمية ريادية أحدثت فرقاً على صعيد جودة المخرجات التعليمية في عدة دول موضحةً أن دولة الإمارات تضم جهودها في هذا السياق إلى الجهود العالمية للوصول إلى تطبيق عملي فعال يجسد المفهوم الأمثل لاستدامة عمليات التعليم والتعلم لدى المجتمعات كافة.
وقالت معاليها إن التعليم في دولة الإمارات يشكل الحاضنة الرئيسية لجميع الخطط التنموية في مختلف المجالات وذلك بناء على توجيهات ودعم القيادة الرشيدة، التي جعلت منه أولوية وطنية راسخة وهو ما يترجمه حجم الاستثمار الكبير في قطاع التعليم في الدولة، لذا نحرص على مشاركة رؤانا التربوية مع العالم والاستفادة من تجارب العالم التربوية بما يعزز من مسارات التطوير في منظومتنا التعليمية الوطنية ويرتقي بها نحو مزيد من آفاق الريادة والتميز.
من جانبه أكد سعادة المهندس محمد القاسم أهمية اجتماعات مجموعة التعليم المنعقدة ضمن فعاليات قمة العشرين، مشيداً بما تبذله الدول المشاركة من جهود حثيثة للوصول إلى مستقبل تعليمي قائم على الابتكار بما يحقق نهضة شاملة في مختلف المجالات ذات الأولوية التي باتت تحظى باهتمام عالمي متزايد.
وعلى هامش اجتماعات وزراء التعليم لمجموعة العشرين، عقدت معالي سارة الأميري بحضور سعادة المهندس محمد القاسم، اجتماعاً مع معالي أمين أمرولاييف وزير التعليم بجمهورية أذربيجان وجرى بحث سبل تفعيل التعاون التربوي بين البلدين والاستفادة من تجارب كل منهما في دعم مسيرة التعليم لديهما وأكدا أهمية تبادل الرؤى والأفكار في مختلف أوجه النشاط التربوي بما يعود بالنفع على مستقبل الأجيال المقبلة.
كما عقدت اجتماعا مع معالي سيفيوي غواروبي، وزيرة التعليم الأساسي في جنوب أفريقيا وناقشا تبادل الخبرات في مجالات تطوير قدرات الكفاءات التربوية من خلال برامج وورش تدريبية متخصصة.
واستعرض وفد الوزارة المشارك في الاجتماعات الأنشطة اللاصفية والمبادرات المجتمعية مثل مبادرة “مدرسة فريجنا”، والتي تهدف إلى تحويل المباني المدرسية إلى مراكز مجتمعية لخدمة المجتمع في المناطق المجاورة خارج ساعات الدوام الرسمي وخلال العطل.
وجرى تقديم عروض متنوعة من قبل الدول الأعضاء، تسلط الضوء على تجاربها الناجحة في هذا المجال تبعتها مداخلات من رؤساء الوفود لمناقشة الأفكار والممارسات المقترحة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اجتماعات مجموعة مجموعة العشرین فی مختلف
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الدولة تدعم توطين مختلف الصناعات لتقليل فاتورة الاستيراد.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته اليوم بمصنع قنديل للصلب، أعمال تطوير وتوسعات المصنع، ورافقه خلال جولته الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وعمرو قنديل، رئيس مجلس إدارة الشركة.
وشهد رئيس مجلس الوزراء ومرافقوه افتتاح أكبر مركز خدمي لتقطیع وتشریح الصاج الملون والمجلفن والمسحوب على البارد، حيث أكد رئيس مجلس إدارة الشركة أن خط الإنتاج الجديد سیكون قادراً على تغذیة قطاع الأجهزة المنزلية بجميع احتياجاتها، حيث شاهد في هذا الإطار ماكينة تشريح الصاج، وماكينة أخرى لتقطيعه.
وتوجه الدكتور مصطفى مدبولي ومرافقوه لتفقد المعرض الرئيسي لمنتجات الصلب المدرفل، كما تفقد أعمال تطوير خط درفلة الصلب على البارد، وشاهد في أثناء ذلك ماكينة للدرفلة على البارد، وكيفية ومراحل عملها، ثم قام بعد ذلك بتفقد خط الجلفنة رقم 2، كما توجه لورشة تجليخ الصلب المدرفل، التي تستهدف تحسين جودة المنتج من حيث استواء السطح، وتقليل تكلفة الصيانة.
وأثنى رئيس مجلس الوزراء على التوسعات التي قامت بها شركة قنديل للصلب، مؤكدا استمرار دعم الحكومة لأية توسعات جديدة للمصانع، في إطار سياسة الدولة التي تنتهجها بدعم الصناعة المصرية، وتوطين مختلف الصناعات؛ لتقليل فاتورة الاستيراد، وتوفير فرص عمل جديدة.