عمليات حزب الله الجديدة.. هل ستجبر تل أبيب على العودة إلى المفاوضات؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
شهدت عمليات "حزب الله" تصعيداً ملحوظاً مؤخراً، تمثل باستخدامه مسيّرات وصواريخ موجهة استهدفت قواعد عسكرية وأماكن حساسة في إسرائيل، ما يعكس تحولاً نوعياً في استراتيجية الحزب بعد تصديه لمحاولات التوغل الإسرائيلي على الحدود الجنوبية.
وأكدت التقارير أن "حزب الله" تمكن من فرض تراجع للجيش الإسرائيلي الذي اضطر إلى الانسحاب من بعض المواقع قرب بلدة الخيام، متجنباً التوغل في قرى حدودية أخرى.
ويبدو أن الحزب قد بدأ بالتعافي تدريجياً من الانتكاسات التي واجهها في الأسابيع الماضية، مما يضع المنطقة أمام مرحلة جديدة من التصعيد الميداني في حال استمرت المواجهات بهذه الوتيرة. وقالت مصادر إن "الميدان وحده سيعيد بنيامين نتنياهو إلى التفاوض مع الأمريكيين لتنفيذ القرار الدولي 1701، خصوصا بعد انتهاء الاستحقاق الانتخابي الأمريكي بعد بضعة أيام".
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه "منذ ساعات الصباح، أطلق حزب الله عشرات الصواريخ معظمها في اتجاه الجليل الغربي والكريوت وحيفا، بالإضافة إلى أسراب من الطائرات المسيرة".
ودوت صفارات الإنذار اليوم في نهاريا وبلدات بالجليل الغربي بعد رصد إطلاق للصواريخ من لبنان.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "حزب الله أطلق نحو 115 صاروخا باتجاه إسرائيل"، فيما أكد حزب الله في وقت سابق أنه أطلق عشرات الصواريخ باتجاه عكا وحيفا وصفد، كما ذكر أنه قصف 3 قواعد عسكرية إسرائيلية في محيط تل أبيب وحيفا. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
غزة.. مقتل وإصابة 7% من السكان جرّاء القصف الإسرائيلي
قتل 73 فلسطينيا في القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ فجر.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، فجر اليوم، إن “فلسطينيا قتل وأصيب 9 آخرون بجروح، بينها 4 بحالة خطيرة، جراء عدوان الاحتلال على نابلس”.
وفي وقت سابق، “قالت وزارة الصحة، إن 77 شخصا قتلوا في قطاع غزة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، لترتفع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 45,658 منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، وأصيب 108,583 شخصا أصيبوا منذ السابع من أكتوبر 2023”.
وأضافت: “ما يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
في السياق، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة الدكتور ريك بيبركورن، إن “نحو 7 في المئة من سكان قطاع غزة قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023”.
وأضاف أن “أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة”.
وقال المسؤول الأممي، إن “أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج”.
وأشار إلى أن “استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم- بمن فيهم آلاف الأطفال- سيستغرق من 5 إلى 10 سنوات”.
مندوب مصر: إسرائيل تكشف مجددا عن وجه جديد قبيح
ندد مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، “بجرائم إسرائيل في قطاع غزة مؤكدا أنها تنفذ عملية تهجير قسري للفلسطينيين من خلال استهداف المستشفيات وقتل للمدنيين”.
وقال عبد الخالق خلال كلمته أمام مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط وتطورات القضية الفلسطينية، مساء أمس الجمعة: “إسرائيل تكشف مجددا عن وجه جديد قبيح لجرائمها، بعد أن استهدفت وقتلت أكثر من 45 ألف شهيد، 70% منهم من النساء والأطفال، ودمرت البنية التحتية المدنية لقطاع غزة، وقتلت المئات من موظفي الأمم المتحدة”.
وطالب بإلزام إسرائيل، “بكافة السبل السياسية والقانونية، لتنفيذ قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة والأوامر التحفظية لمحكمة العدل الدولية، وإجبارها على إيصال المساعدات لإنقاذ المدنيين من المجاعة”.
وأوضح عبد الخالق أنه يتعين على “إسرائيل أن تعلم جيدا أن كل الإجرام الذي ترتكبه لن يدفع الفلسطينيين إلى ترك أراضيهم، ولن يدفع العرب، ومعهم كل الدول المحبة للسلام، إلى التخلي عنهم وعن قضيتهم، التي هي قضيتهم الأولى والأساسية”.
البيت الأبيض: التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لا يزال ممكنا
أعلن منسق الاتصالات الاستراتيجية الأمريكي جون كيربي، أن “الولايات المتحدة تعتقد بأن التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى لا يزال ممكنا”.
وقال كيربي: “نعتقد أن الاتفاق الجديد ضروري وممكن، ونرحب بقرار إسرائيل إرسال وفد جديد إلى الدوحة”.
وأوضح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، أن “الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها ليس لديها ما تعلنه حتى الآن بشأن احتمال ذهاب ممثلين أمريكيين للمشاركة في المفاوضات إلى العاصمة القطرية”.
وأكد أن “ممثلين عن إدارة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن يعتزمون المشاركة في المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق “نهائي”.
هذا “وجرت الجولة الأخيرة من المفاوضات بمشاركة ممثلين إسرائيليين في الدوحة نهاية عام 2024، وفي 24 ديسمبر الماضي، عادوا إلى تل أبيب “لإجراء مشاورات داخلية”.