إيران تطلق قمري”كوثر” و”هدهد” إلى الفضاء بصاروخ روسي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الثورة نت/..
أعلنت إيران، اليوم السبت، أنها ستطلق قمرين صناعيين محليين الصنع لمسح الأراضي الزراعية والغابات والجبال، عبر صاروخ حامل روسي من طراز “سويوز”، من قاعدة “فوستوشني” الفضائية الروسية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية”إرنا” إن القمرين “كوثر” و”هدهد”،اللذين بدأ العمل على تصميمهما في عام 2019 وتم إزاحة الستار عنهما مؤخرًا، سيتم إطلاقهما في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء القادم.
وأوضحت الوكالة أن القمر “كوثر”، والذي يزن 30 كيلوجرامًا، لديه فترة عمر للبقاء في المدار، تقدر بنحو ثلاثة أعوام تقريبًا. ويبلغ مدى التصوير الملون للقمر 15 كيلومترًا ومعدل التصوير 6 إطارات في الثانية، وهو مُناسب للاستخدام في الزراعة ومسح الأراضي والمسح العقاري.
فيما يبلغ وزن القمر الصناعي “هدهد”، 4 كيلوجرامات، ويبلغ ارتفاعه المداري 500 كيلومتر، وعمره المداري أربع سنوات، ويستخدم في الزراعة ومسح الأراضي وخدمات النقل والبيئة.
وتتمثل الميزة الكبرى للقمر الصناعي “هدهد” في قدرته على توفير خدمات إنترنت الأشياء “IoT”، بتغطية دولية وفي المناطق النائية والغابات والجبال.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدول العربية ترد على تصريحات نتنياهو بشأن “إقامة دولة فلسطينية” على الأراضي السعودية
فبراير 9, 2025آخر تحديث: فبراير 9, 2025
المستقلة/- استنكرت عدة دول عربية التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التي دعا فيها إلى “إقامة دولة فلسطينية” على الأراضي السعودية، معتبرة إياها مساسا بالسيادة السعودية وتعديا على حقوق المملكة.
وكان نتنياهو قد قال في مقابلة أجراها نتنياهو مع القناة 14 العبرية يوم الجمعة، إن “السعودية تملك ما يكفي من الأراضي لتأسيس دولة للفلسطينيين”، مما أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط العربية.
ورفضت وزارة الخارجية السعودية، الأحد، التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء الإسرائيلي، واصفة إياها بأنها تهدف إلى محاولة تشتيت الانتباه عن “الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي في غزة”.
وأكدت الوزارة أن هذه التصريحات تتعارض مع “الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في أرضه”، مشددة على أن الفلسطينيين هم أصحاب الأرض الأصليين وأن محاولات طردهم تعد انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية التي كفلها القانون الدولي.
وأضافت أن تصريحات نتنياهو تعكس “عقلية احتلالية متطرفة” تسعى إلى تجاهل الارتباط العميق للشعب الفلسطيني بأرضه، مشيرة إلى أن هذه التصريحات تأتي في وقت تواصل فيه إسرائيل رفض المبادرات الدولية والعربية للسلام.
وفي تصريحات سابقة، أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في سبتمبر الماضي أن المملكة لن تتوقف عن جهودها لتحقيق دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية، مؤكداً أن المملكة لن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قبل تحقيق هذا الهدف.
مواقف عربية رافضة
وفي سياق متصل، أعربت دول عربية مثل الكويت والعراق، الإمارات ومصر والسودان وفلسطين عن استنكارها لتصريحات نتنياهو. حيث أكدت الكويت رفضها لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، مشيدة بالجهود التي تبذلها السعودية من أجل استعادة حقوق الفلسطينيين.
من جانبها، نددت وزارة الخارجية العراقية بتصريحات نتنياهو واعتبرتها “انتهاكاً لسيادة المملكة” ومخالفة لقواعد “القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة”.
أما وزارة الخارجية المصرية شددت، في بيانٍ لها، على رفضها التام لما اعتبرته “تصريحات إسرائيلية تحرض ضد المملكة”، مؤكدة أن هذه التصريحات تشكّل “مساسًا مباشرًا بالسيادة السعودية”.
وذكرت الوزارة أن مصر لن تسمح لأي جهة بتهديد أمن المملكة، مشيرة إلى أن “أمن المملكة هو جزء من الأمن القومي المصري والعربي”، وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف ضد هذه التصريحات.
وفي الإمارات، عبّرت الخارجية عن “إدانتها الشديدة” لما وصفته بـ”التصريحات الاستفزازية” لنتنياهو، معتبرة أنها “تعدّ سافرًا على قواعد القانون الدولي”.
وأكدت الوزارة تضامنها الكامل مع السعودية، مشددة على “رفضها القاطع للمساس بسيادتها”. كما دعت الإمارات إلى وقف الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، وأكدت موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.
في السياق ذاته، استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية التصريحات، معتبرة إياها “عنصرية” وتشكل “اعتداءً على سيادة المملكة العربية السعودية وأمنها”.
وذكرت الوزارة وقوف فلسطين إلى جانب السعودية في مواجهة التحريض الإسرائيلي، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك ضد هذه التصريحات.
أما الخارجية السودانية فقد أعربت عن “استنكارها الشديد” لهذه التصريحات. وأكدت السودان على موقفها الثابت في دعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مشددة على رفضها لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
نتنياهو: السلام في الشرق الأوسط يتطلب قوة إسرائيل
وفي سياق متصل، رد نتنياهو، خلال مقابلة مع مقدم برنامج “Life, Liberty & Levin” مارك ليفين، على التصريحات المتعلقة بالتهديدات التي تواجه إسرائيل، مؤكدًا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان محقًا عندما قال إن إسرائيل “صغيرة جدًا” في ظل التهديدات الأمنية التي تواجهها.
وعلق نتنياهو على خطة ترامب بشأن غزة، مؤكدًا أنه يجب السماح للسكان بالمغادرة مؤقتًا خلال عملية إعادة البناء، مع التأكيد على عدم وجود طرد قسري أو تطهير عرقي في هذه العملية. وأضاف أن الدول العربية، خصوصًا دول الخليج، يجب أن تشارك في تمويل إعادة الإعمار كفرصة لإثبات اهتمامهم بغزة.
كما شدد نتنياهو على أن الحل في الشرق الأوسط يعتمد على “السلام من خلال القوة”، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي لإسرائيل هو قطع المحور الإيراني وضمان عدم امتلاك إيران للأسلحة النووية، بالإضافة إلى القضاء على حركة حماس، مما سيفتح المجال لمزيد من التحالفات مع الدول العربية والإسلامية.