سفيرة جولف السعودية تشارلي هال تتوج بلقب سلسلة بطولة أرامكو للفرق
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الرياض – محمد الجليحي
توجت سفيرة جولف السعودية اللاعبة البريطانية تشارلي هال، بلقب سلسلة بطولة أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة، بعد أداء مميز في نادي الرياض للجولف. وأنهت هال البطولة برصيد 18 ضربة تحت المعدل، لتحقق فوزها الأول منذ عام 2022 والسادس في مسيرتها الاحترافية. ويُعد هذا الانتصار الأكبر لها من حيث فارق النقاط، حيث تقدمت بثلاث ضربات عن أقرب منافساتها، الدنماركية نيكول بروش إيستروب.
يُعد فوز هال مسك الختام لسلسلة بطولات أرامكو للفرق المقدمة من صندوق الاستثمارات العامة لهذا الموسم، والتي تنظمها جولف السعودية بهدف تطوير رياضة الجولف محليًا وعالميًا. وتواصل جولف السعودية جهودها في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية عبر استضافة فعاليات الجولف العالمية، مما يسهم في تعزيز الوعي برياضة الجولف ونشرها بين الأجيال الجديدة. من جانبه، عبر نوح علي رضا، الرئيس التنفيذي لجولف السعودية، عن فخره وسعادته بأسبوع حافل بالجولف في الرياض، حيث قال: “لقد عشنا أسبوعًا رائعًا من رياضة الجولف هنا في الرياض، وشهدنا أداءً مذهلاً من لاعبات مميزات مثل تشارلي هال وفريق تامبورليني الذين قدموا أفضل ما لديهم خلال الأيام الثلاثة الماضية.”
وأضاف علي رضا: “هذا الأسبوع شهدنا تأثيرًا أكبر للرياضة السعودية على أرض الملعب من خلال عدة فعاليات نظمتها جولف السعودية. نحن فخورون للغاية بنادي الرياض للجولف ومنشآتنا الجديدة التي تم تصميمها وإنشاؤها وصيانتها بأيدي سعودية، كما سعدنا بمشاركة عشرة لاعبين سعوديين من الهواة، وهو إنجاز هام بالنسبة لنا ولرياضة الجولف في المملكة.” وتابع: “استقبلنا خلال الأيام الماضية جماهير مميزة، واحتفلنا بتخرج 58 لاعب جولف سعودي جديد من خلال مبادرة “جو جولف”، وهي مبادرة تعليمية مجانية تعد الأولى من نوعها عالميًا. ومع تسجيل 1,800 لاعب جديد في هذه المبادرة، يمكننا أن نلمس الأثر الكبير الذي تتركه مثل هذه الفعاليات على رياضة الجولف محليًا وهذه بالفعل لحظات تاريخية تسهم في نمو الجولف في السعودية.”
واختتم علي رضا حديثه قائلاً: “أود أن أتوجه بالشكر لجميع اللاعبين والشركاء الذين أسهموا في جعل هذا الأسبوع تجربة لا تُنسى، ونتطلع إلى استقبالهم مرة أخرى في الموسم المقبل لسلسلة بطولة أرامكو للفرق والمقدمة من صندوق الاستثمارات العامة.”
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض جولف السعودية سلسلة بطولة أرامكو للفرق جولف السعودیة أرامکو للفرق
إقرأ أيضاً:
رياضة العجل.. طوق نجاة في مواجهة شبح الانتحار بسوهاج
شهدت محافظة سوهاج في الآونة الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في حالات الانتحار، ما أثار مخاوف واسعة بين الأهالي وأطلق نقاشًا مجتمعيًا حول أسباب هذه الظاهرة وطرق مواجهتها.
وبالتزامن مع هذه الأزمة، برزت دعوات لتعزيز الصحة النفسية ونشر ثقافة التعامل الإيجابي مع الضغوط الحياتية، وكان من بين أبرز هذه الجهود مبادرة "Take Bike"، التابعة للمبادرة الرئاسية التي ناشدت المواطنين ممارسة رياضة قيادة الدرجات لجيل صحي أكثر.
وأطلقت المبادرة حملة توعوية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
رسالة المبادرة: الرياضة كبديل للصعوبات النفسيةنشرت رسالة توعوية موجهة إلى الشباب، مستندة إلى قول الله تعالى: "ولا تقتلوا أنفسكم"، في إشارة إلى حرمة الانتحار وأهمية البحث عن حلول إيجابية بديلة، وجاء في منشور المبادرة: “ليه تلجأ إنك تنهي حياتك، إنما ممكن تغير حياتك بشكل صحي.. جاهز تغير حياتك؟ وعشان إحنا خايفين عليك وعلى صحتك النفسية، Take Bike قررت تمسك إيدك وتساعدك تبقى في حالة نفسية أفضل.
"رياضة العجل مش بس متعة، دي صحة وعافية هتقوي قلبك، وتفصلك عن ضغط اليوم.. اركب عجلتك، وانطلق لعالم جديد".
محافظ المنيا يعقد اجتماعاً موسعاً لتجهيز المساعدات الغذائية لدعم غزةمدبولي يجتمع مع أعضاء اللجان الاستشارية بالمجالات المختلفةدور الرياضة في تحسين الصحة النفسيةأكد القائمون على المبادرة أن ممارسة الرياضة، خاصة ركوب الدراجات، تلعب دورًا مهمًا في تحسين الحالة النفسية والمزاجية، حيث تساعد في إفراز هرمونات السعادة مثل الإندورفين، وتخفيف الضغط العصبي، وتحسين اللياقة البدنية، كما أن ركوب الدراجات يُعزز الشعور بالحرية والانطلاق، ما يجعله وسيلة فعالة للهروب من الضغوط اليومية بطريقة إيجابية وصحية.
تفاعل مجتمعي واسعلقيت الحملة إشادة واسعة من قبل الأهالي والشباب في سوهاج، حيث اعتبر الكثيرون أنها خطوة إيجابية في مواجهة الضغوط النفسية، ودعوة إلى توسيع نطاق المبادرة لتشمل حملات أخرى لدعم الصحة النفسية، مثل جلسات التوعية والتأهيل النفسي.
في ظل تزايد التحديات النفسية والاجتماعية، تمثل مبادرات مثل "Take Bike" بارقة أمل للشباب، حيث توفر لهم متنفسًا صحيًا وإيجابيًا بدلًا من الاستسلام للأفكار السلبية.
ومع استمرار مثل هذه الجهود، يمكن أن يسهم المجتمع في خلق بيئة داعمة نفسيًا وجسديًا، تساعد في الحد من ظاهرة الانتحار، وتعزز ثقافة البحث عن الحلول الإيجابية للحياة.