باحث: الملف الاقتصادي الأهم في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال الدكتور توفيق حميد، الباحث في العلوم السياسية، إن الملف الاقتصادي الأهم في الانتخابات الأمريكية، لكنه هذه المرة غير منعزل عن الملفات الأخرى، لأنه في هذا الوقت الملفات كلها في حالة اتحاد.
وأضاف «حميد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن أمريكا أنفقت الكثير من مليارات الدولارات في أزمة روسيا وأوكرانيا، لدعم الأخيرة، وإلى الآن هي حرب فاشلة بسبب اكتساح موسكو لكييف، فكل هذا يوضح هل سيكون وضع واشنطن الاقتصادي أفضل مع استمرار شخص من نفس الحزب الحاكم أم لا، مشيرا إلى أن دونالد ترامب سيقلل من الحرب ويمنعها في نظر الكثير من الأشخاص، وبالتالي سيكون لديه القدرة على الإنفاق داخل الولايات المتحدة الأمريكية وتحسينها.
وتابع الباحث في العلوم السياسية: «الاقتصاد الأمريكي له ارتباطات قوية جدا بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية»، مشيرا إلى أن المرشحة الرئاسية كامالا هاريس أعطت وعودا انتخابية بإعطاء مبالغ للشباب عند شرائهم لمنازل جديدة، كدعم لهم حالة فوزها بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، لكنها وعود تقليدية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: الاقتصاد الأمريكي يتجه إلى التباطؤ هذا العام
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يرى صندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد الأمريكي يشهد تراجعًا هذا العام مع استمرار الرئيس دونالد ترامب في فرض تعريفات جمركية صارمة، لكنه لا يرى ركودًا في الأفق.
وصرحت جولي كوزاك، المتحدثة باسم صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، في مؤتمر صحفي: "أُعلن عن تحولات كبيرة في السياسات، وتشير البيانات الواردة إلى تباطؤ في النشاط الاقتصادي من وتيرة قوية للغاية في عام 2024"، مضيفة: "مع ذلك، فإن الركود ليس جزءًا من توقعاتنا".
وأطلق ترامب مجموعة من التهديدات بفرض تعريفات جمركية، بعضها مطبق بالفعل على كبار الشركاء التجاريين، كندا والمكسيك والصين، ومن المتوقع فرض المزيد في 2 أبريل، كما استهدفت إدارته قطاعات مثل السيارات والمعادن الصناعية، بهدف تعزيز التصنيع والتوظيف في الولايات المتحدة، وفقا لشبكة "بلومبرج".
وأظهرت البيانات المنقحة الصادرة، اليوم الخميس، أن الاقتصاد نما في الربع الرابع بنسبة 2.4%، وهي نسبة أسرع من التقديرات السابقة.
ويتوقع خبراء الاقتصاد عمومًا تباطؤ النمو في الولايات المتحدة هذا العام، حيث يشعر المستهلكون والشركات بالقلق من حرب ترامب التجارية.
وتشير استطلاعات رأي المستهلكين والشركات بشكل متزايد إلى تدهور محتمل، فيما انخفضت توقعات الأمريكيين بشأن أوضاعهم المالية إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق في أوائل مارس، إذ يتوقعون ارتفاع الأسعار مستقبلًا بسبب الرسوم الجمركية.
وقالت كوزاك: "نحن بصدد تقييم تأثير جميع هذه الإعلانات" على الرسوم الجمركية، وسندرجها في تحديث توقعات الاقتصاد العالمي المقرر إصداره في أبريل.
وأضافت كوزاك، أن الصندوق يُجري تحليلًا لكيفية تأثير هذه الإجراءات على الدول والمناطق، مؤكدةً أن كندا والمكسيك ستواجهان على الأرجح "تأثيرًا سلبيًا كبيرًا" في حال استمرار الرسوم الجمركية.
وتوقع صندوق النقد الدولي في يناير أن ينمو الاقتصاد الأمريكي بنسبة 2.7% هذا العام، بعد أن سجل نموًا بنسبة 2.8% في عام 2024. ومن المتوقع صدور تقديرات "آفاق الاقتصاد العالمي" الجديدة في 22 أبريل.