سيولة بيركشاير عند مستوى قياسي وبافيت يواصل خفض حيازته من أسهم أبل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
كشفت شركة بيركشاير هاثاواي عن تسجيلها مستوى قياسيا لمخزون السيولة بلغ 325.2 مليار دولار في الربع الثالث من هذا العام، وسط توقف المستثمر الأميركي وارن بافيت عن تنفيذ عمليات استحواذ كبيرة وتخفيض حصته في بعض الأسهم البارزة، وفق ما ذكرته وكالة بلومبيرغ.
وأكدت شركة بيركشاير هاثاواي أنها خفضت حصتها في شركة أبل بنسبة 25%، حيث تراجعت قيمة حصتها في الشركة المصنعة لهواتف آيفون إلى 69.
وباعت الشركة نحو 100 مليون سهم من أسهمها في أبل خلال الصيف، وبذلك انخفض عدد أسهمها إلى 300 مليون تقريبا.
تقليل المخاطر وزيادة السيولةورغم التخفيض، ما زالت أبل تشكل حصة كبيرة في استثمارات بيركشاير، حيث أشار بافيت في تصريحات سابقة إلى أن أبل تبقى استثمارا أفضل حتى من بعض استثمارات بيركشاير الأخرى مثل "أميركان إكسبريس" و"كوكاكولا".
وأكد المستثمر الأميركي أن قرار البيع مدفوع بالأمور الضريبية، مشيرا إلى أنه لا يمانع في زيادة مخزون السيولة في الظروف الحالية.
وقالت بلومبيرغ إن شركة بيركشاير تعد بائعا صافيا للأسهم خلال الربع الأخير.
باعت شركة بيركشاير هاثاواي نحو 100 مليون سهم من أسهمها في أبل خلال الصيف (رويترز)
وفي ضوء التحديات التي تواجه بيركشاير في العثور على صفقات استثمارية مناسبة بأسعار جاذبة، صرح بافيت سابقا أن الشركة لن تتسرع في الإنفاق إلا في حال توفر فرصة قليلة المخاطر وواعدة الربح.
ورغم أن بافيت استخدم بعض السيولة لإعادة شراء أسهم الشركة، إلا أن تلك الخطوة أصبحت باهظة التكلفة مؤخرا، حيث ارتفعت أسهم بيركشاير بنسبة 25% خلال هذا العام، لتصل قيمتها السوقية إلى 974.3 مليار دولار، وكانت قد تجاوزت حاجز التريليون دولار لأول مرة في 28 أغسطس/آب المنصرم.
وفي الوقت نفسه، تراجعت أرباح بيركشاير التشغيلية بنسبة 6% مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 10.09 مليارات دولار، مع تراجع أرباح التأمين بنسبة 69% لتسجل 750 مليون دولار، متأثرة بزيادة الخسائر في مجموعة التأمينات الأولية التابعة لها.
ويقود بافيت (94 عاما) شركة بيركشاير منذ عام 1965، ومن المتوقع أن تنتقل قيادة الشركة من بعده إلى جريج أبيل (62 عاما) نائب الرئيس.
ويقع مقر بيركشاير هاثاواي في أوماها بولاية نبراسكا، وتضم شركات مثل بيركشاير هاثاواي إنيرجي وعددا كبيرا من الشركات الصناعية وشركة وساطة عقارية كبيرة وشركات لبيع التجزئة مثل ديري كوين وفروت أوف ذا لوم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بیرکشایر هاثاوای شرکة بیرکشایر ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
رويترز..تراجع الدولار واستقرار الأسهم الآسيوية اليوم
الدولار والأسهم.. شهدت أسواق الأسهم الآسيوية اليوم الأربعاء الموافق 5 فبراير، حالة من الاستقرار وسط آمال في ألا تكون الرسوم الجمركية الأمريكية لها تأثير سلبي على الاقتصاد العالمي كما كان يخشى قبل يوم واحد فقط.. بحسب رويترز.
ولم يكن المستثمرون متأكدين تمامًا من كيفية التعامل مع تعليقات الرئيس دونالد ترامب التي أشارت إلى أن الولايات المتحدة ترغب في الاستيلاء على قطاع غزة الذي مزقته الحرب وتطويره اقتصاديًا.
الدولار يتخلى عن مكاسبه الأخيرةفيما تخلى الدولار عن بعض مكاسبه الأخيرة بعد أن رأى المستثمرون مجالا أكبر قليلا أمام مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتخفيف السياسة النقدية هذا العام، مما أثار موجة صعود في سندات الخزانة.
وتحسن الوضع بفضل الرد المتحفظ نسبيا من جانب بكين على الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب بنسبة 10%، والتي شملت واردات أميركية بقيمة 14 مليار دولار فقط.
وقال جوليان إيفانز بريتشارد، رئيس قسم الاقتصاد الصيني في كابيتال إيكونوميكس، إن "الإجراءات متواضعة إلى حد ما، على الأقل مقارنة بالتحركات الأميركية، ومن الواضح أنها مصممة لمحاولة إرسال رسالة إلى الولايات المتحدة دون التسبب في الكثير من الضرر".
وتابع:"ويكمن الخطر هنا، أن يكون رد الصين متواضعا للغاية بحيث لا يمارس أي ضغط حقيقي على الولايات المتحدة لإلغاء التعريفات الجمركية، ولكنه قوي بما يكفي لإثارة المزيد من التصعيد".
واليوم دعمت بكين الوضع الاقتصادي من خلال تحديد سعر ثابت لعملتها اليوان، في مواجهة المخاوف من أنها قد تسمح للعملة بالهبوط للتعويض عن تأثير التعريفات الجمركية على صادراتها، وقد أدى ذلك إلى انخفاض أسهم الشركات الصينية الكبرى.
فيما ارتفع مؤشر نيكاي الياباني (.N225) بنسبة 0.8%، وارتفع مؤشر سوق الأسهم الكورية الجنوبية بنسبة 0.3%، كما ارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة الكورية الجنوبية بنسبة 1.2%.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر EUROSTOXX 50 والعقود الآجلة لمؤشر FTSE والعقود الآجلة لمؤشر DAX بنحو 0.1% وسط المخاطر المستمرة للضرائب الأمريكية على التجارة.
وبالرغم من انتعاشها أمس الثلاثاء، تعرضت العقود الآجلة في وول ستريت لعمليات بيع عندما جاءت أرباح شركة ألفابت دون التوقعات، وهبطت أسهمها بنسبة 7.7%، مما أدى إلى محو 195 مليار دولار من قيمتها السوقية.
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، كما خسرت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 0.3%، وتشمل النتائج التي صدرت اليوم شركات أوبر وفورد وكوالكوم ووالت ديزني.
كما خففت التأخيرات في فرض الرسوم الجمركية على كندا والمكسيك من المخاوف بشأن احتمال تقييد بنك الاحتياطي الفيدرالي بشدة في مدى خفض أسعار الفائدة، مما أدى إلى انتعاش العقود الآجلة لصناديق الاستثمار.
ووصلت العائدات على سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين إلى 4.226%، وهي أقل من ذروتها البالغة 4.282% التي سجلتها يوم الاثنين.
وتزامن تراجع العائدات مع تراجع الدولار، مع انخفاض مؤشر الدولار إلى 108.060 من أعلى مستوى سجله يوم الإثنين عند 109.880.
بينما ارتفع اليورو إلى 1.0384 دولار، وهو مستوى قياسي جديد مقارنة بأدنى مستوى في عامين عند 1.0125 دولار الذي سجله في بداية الأسبوع.
وعلى نحو مماثل، تراجع الدولار إلى 1.4327 دولار كندي من أعلى مستوى له في 22 عاما عند 1.4792.
وانخفض الدولار أيضا 0.5 بالمئة أمام الين الياباني ليلامس أدنى مستوى في سبعة أسابيع عند 153.49، وكسر الدعم عند 153.72.