لبنان .. 2200 قتيل منذ بدء حرب إسرائيل وحزب الله
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
أدت الضربات الإسرائيلية في لبنان منذ كثفت إسرائيل حملتها ضد حزب الله في منتصف سبتمبر، إلى مقتل ما لا يقل عن 2267 شخصًا وإصابة 11022 آخرين ، وفقًا لإحصاء CNN لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وتضمن أحدث تقرير للوزارة يوم الجمعة 52 قتيلا و72 جريحا جراء ضربات في منطقة بعلبك الهرمل في لبنان، ما أثر على سكان 14 قرية في المناطق الجنوبية والشرقية من البلاد.
واعلن الجيش الإسرائيلي عن أنه ضرب أهدافا لحزب الله في جنوب لبنان والعاصمة بيروت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم اتخاذ احتياطات عديدة قبل الضربات لتقليل المخاطر التي يتعرض لها المدنيون، بما في ذلك إصدار تحذيرات مسبقة للسكان في المناطق المستهدفة.
كما كرر الجيش الإسرائيلي المخاوف الإسرائيلية من قيام حزب الله بوضع أسلحته ومنشآته العسكرية داخل المناطق المأهولة بالسكان المدنيين في جميع أنحاء لبنان. وتقول إن الجماعة المسلحة استخدمت هذه المواقع لشن هجمات حديثة ضد إسرائيل، بما في ذلك الهجمات الصاروخية التي أسفرت عن مقتل سبعة مدنيين في البلاد يوم الخميس، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت 40 مستشفى و84 مركزًا طبيًا وإسعافًا وما مجموعه 243 منشأة طبية، مما أسفر عن مقتل 178 من أفراد الطاقم الطبي منذ أكتوبر من العام الماضي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الصحة اللبنانية الجيش الإسرائيلي وزارة الصحة اللبنانية الهجمات الصاروخية ضد حزب الله الضربات الإسرائيلية جنوب لبنان العاصمة بيروت
إقرأ أيضاً:
لماذا لا يردّ حزب الله على الخروقات الإسرائيليّة؟
خلافاً لما قام به "حزب الله" في 2 كانون الأوّل، بعدما استهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا المحتلة، ردّاً على استمرار العدوّ بخرق إتّفاق وقف إطلاق النار، لم يعدّ "الحزب" يردّ على إنتهاكات إسرائيل المتزايدة.
وتعليقاً على هذا الأمر، يُشير مرجع عسكريّ مُطّلع على مُفاوضات وقف إطلاق النار إلى أنّ "حزب الله" يترقّب ما ستقوم به اللجنة المُكلفة مُراقبة الإتّفاق، وهو لن يُعطي ذريعة للعدوّ لاستئناف حربه على لبنان.
ويعتبر المرجع عينه أنّ "الحزب" يُريد أنّ تمرّ مهلة الـ60 يوماً بسلام، وأنّ تنسحب إسرائيل من البلدات الجنوبيّة التي تتوغل فيها. المصدر: خاص "لبنان 24"
عادل حمودة: الثورة السورية أصبحت صراعا دوليا متعدد الأطراف