سر الاحتفال بيوم الموتى في المكسيك.. يستقبلون أحباءهم بالورد والشموع
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
على مدار 3 أيام يحتفل سكان المكسيك، بيوم الموتى، وهو إجازة رسمية، ويتميز هذا اليوم بطقوس معينة لا تُمارس سوى به، وذلك لبعض الاعتقادات الدينية لدى السكان أو المحتفلين بيوم الموتى، فما سر الاحتفال به، وما هي طقوسه؟
الاحتفال بيوم الموتى في المكسيكطريقة خاصة يتبعها المكسيكيون في الاحتفال بيوم الموتى، وهي ممارسة بعض الاحتفالات الخاصة به حسب معتقداتهم، رغبة منهم في تذكر الأحباء والأقارب الموتى، الذين يعتقدون أن أرواحهم تعود في هذا اليوم لمدة ليلة واحدة، يشاركون فيها عالم الأحياء، وفق ما نشرته صحيفة «أسوشيتد برس» الأمريكية.
سر الاحتفال بيوم الموتى، اعتقاد المكسيكيين أن أمواتهم يعودون للحياة في هذا اليوم، الذي يوافق 2 من شهر نوفمبر كل عام، لذا يستقبلونهم بطرق مختلفة مثل تقديم القرابين والأطعمة ورعاية القبور، ويتركون لهم الطعام على الشرفات مع تزيينه بالزهور، بالإضافة إلى نثر بتلات الزهور والبخور لإرشاد الأرواح للمسار الصحيح الذي يجب تتبعه حتى الوصول إلى منزل العائلة.
على الرغم من الاحتفال بـ يوم الموتى منذ سنوات طويلة، فإنه لم يتم تحديد تاريخ الاحتفال الأول به، ولكنه جاء متأثرًا بالمعتقدات الخاصة بالزراعة منذ عصور، ثم دمجت التقاليد الكاثوليكية في الاحتفال بعد الغزو الإسباني عام 1521، وفق ما أوضحه أندريس ميدينا، الباحث في معهد البحوث الأنثروبولوجية التابع للجامعة الوطنية المستقلة في المكسيك.
ووفق «ميدينا»، فكرة الاحتفال روتها الأساطير على مر العصور، أن الذرة تدفن عندما تُزرع وتعيش حياة تحت الأرض لفترة لتظهر لاحقًا كنبات، وهو يشبه عظام الإنسان، التي يُنظر إليها على أنها أصل الحياة، وتعتبر مركزية في احتفالات يوم الموتى.
اعتقد المحتفلون بـ يوم الموتى، أن عودة العظام إلى العالم الحي، مثل البذور المزروعة تحت التربة، فيختفي الموتى مؤقتًا ويعودون كل عام مثل الحصاد السنوي، وجعلوا من هذا اليوم الاحتفال السنوي الخاص بأمواتهم، إذ تضع العائلات صورًا لأسلافهم على منازلهم، وتتضمن زخارف من الورق والشموع، ومزينة بأشياء أحبها أولئك الذين رحلوا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الموت يوم الموتى الموتى المكسيك هذا الیوم
إقرأ أيضاً:
أمنستي تنتقد إدارة ترامب لـتدميرها الحق في طلب اللجوء على حدود المكسيك
أفاد تقرير جديد لمنظمة العفو الدولية بأنه لم يعد للحق في طلب اللجوء أي وجود على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك. وحمل إدارة الرئيس دونالد ترامب المسؤولية عن هذا "الانتهاك الخطير".
وقال التقرير إن الولايات المتحدة الأميركية بذلك تتخلى عن التزاماتها الوطنية والدولية في مجال حقوق الإنسان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من "التهجير" إلى "التطهير".. في التغريبة الفلسطينية ترامب لن يكون الأخيرlist 2 of 2القضاء التونسي يفرج عن الناشطة الحقوقية سهام بن سدرينend of listوأشارت المنظمة إلى أن سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخصوص الهجرة واللجوء "دمرت" الحق في طلب اللجوء على حدودها الجنوبية. وأكدت أنه لم يعد هناك أي وجود لأي وسيلة تقريبا للأشخاص الباحثين عن الأمان للخضوع للإجراءات القانونية. وعزت ذلك للإجراءات التنفيذية لإدارة ترامب و"العسكرة المتزايدة" للحدود من قبل الحكومة المكسيكية.
ووفق المنظمة، فإن إدارة ترامب جعلت الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك منطقة معادية بشكل صريح لحقوق الإنسان، وتُظهر تجاهلا تاما لإنسانية وكرامة الأشخاص الذين يتنقلون.
وأضافت أن الحق في طلب اللجوء غير موجود ببساطة على الحدود، والأشخاص الضعفاء عالقون مع منظمات الحدود المعرضة للانتقام والتجريم من قبل حكومة الولايات المتحدة، والتي "تكافح لمنع كارثة إنسانية أكبر".
ولفتت العفو الدولية إلى أن إنهاء العمل بأحد تطبيقات طلب اللجوء إلى الولايات المتحدة "ترك عشرات الآلاف من الأشخاص عالقين في المكسيك بلا مكان يذهبون إليه ودون وسيلة لطلب الأمان".
إعلان
وبدون خدمات التطبيق، تقول المنظمة، "يصبح الناس محاصرين في مواقف محفوفة بالمخاطر وغير مستقرة على الجانب الجنوبي من الحدود، وهو أمر خطير بشكل خاص بالنسبة لطالبي اللجوء المكسيكيين".
وذكرت المنظمة أنه إلى جانب "استهداف" تطبيقات طلب اللجوء في جميع أنحاء الولايات المتحدة، "قامت إدارة ترامب بتفكيك برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة وأنهت الحقوق المنصوص عليها في دستور الولايات المتحدة مثل المواطنة بالولادة، إلى جانب إجراءات متوقعة أخرى متجذرة في العنصرية والتفوق الأبيض".
وبشأن دور المكسيك، قالت المنظمة إن حكومتها عززت "العسكرة" على الحدود بإرسال 10 آلاف عنصر جديد من الجيش المكسيكي، مما أدى إلى تأجيج مناخ الخوف بين الباحثين عن الأمان، وأدى إلى الاحتجاز الجماعي والترحيل.
ودعت المنظمة الولايات المتحدة إلى تبني حلول عاجلة تنطلق من التزاماتها في حقوق الإنسان والتوقف عن اللعب بالسياسة وتأجيج الخوف لدى الناس، وطالبتها بالتوقف عن تبني سياسات حدودية "متزايدة القسوة تنتهك حقوق الإنسان للأشخاص الباحثين عن الأمان، وتغذي العنف ضد المجتمعات السمراء والسكان الأصليين، وتفاقم الخلل في نظام الهجرة المحاصر بالفعل".
كما حثت المنظمة الحكومة المكسيكية على وقف التعاون مع الولايات المتحدة بشأن سياسات الهجرة الضارة وتنفيذ التدابير اللازمة على الفور لضمان سلامة وأمن طالبي اللجوء العابرين عبر المكسيك.