في ذكرى ميلاده.. رشا العدل توجه رسالة لوالدها
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
يحل اليوم 2 نوفمبر ذكرى ميلاد النجم القدير سامي العدل، ووجهت رشا سامي العدل في ذكرى والدها، رسالة ذو كلمات مؤثرة بدأتها من مكانته في السينما المصرية، وصفته بأنه كان نجمًا عاليًا في السماء وليس مجرد ممثل عادي، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
كتبت رشا سامي العدل في ذكرى ميلاد والدها بتاريخ 2 نوفمبر عام 1946: “النهاردة عيد ميلاد حد مش زي أي حد، راجل مفيش منه اتنين بالنسبالي، أب مكانش عادي أو تقليدي، كان كل حاجة وعكسها، نجم عالي قوي في السما نوره ساطع، بس صعب أوصله، فنان مبدع في الجدعنة”.
وتابعت: “عيد ميلاد نجم قلبي ونور عيني سامي العدل، اللي الناس تعرفه كفنان، وأنا عرفته كأب وأخ وصديق وابن، وهو كان ضهرى وسندي في الدنيا وجوده بس في الحياة كان كافي من غير ما يعمل أي حاجة”.
وأضافت رشا: "اللي أقدر أقدمه أخلي الناس تدعي لك وتترحم عليك، وأتمنى ربنا يتقبل مني ومن كل الناس، علشان أنت تستاهل، مش علشان أنت بابا، ربنا يرحمك ويغفر لك يا أغلى الغاليين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سامي العدل رشا سامي العدل اليوم 2 نوفمبر التواصل الاجتماعي رشا سامي موقع التواصل الاجتماعي سامی العدل
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. نور الشريف “الأستاذ” الذي كتب اسمه في تاريخ الفن بحروف من نور (تقرير)
يحل اليوم الإثنين، 28 أبريل، ذكرى ميلاد الفنان الكبير نور الشريف (1946 – 2015)، أحد أهم أعمدة السينما والدراما المصرية والعربية، الذي ترك وراءه إرثًا فنيًا يزيد عن 250 عملًا بين أفلام ومسلسلات ومسرحيات.
وُلد محمد جابر عبد الله (الاسم الحقيقي لنور الشريف) في حي السيدة زينب بالقاهرة، وعشق الفن منذ صغره، حتى التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث تخرج بتقدير امتياز، ليبدأ مشواره الفني بدور صغير في مسرحية “الشوارع الخلفية”.
كان نور الشريف يرى أن الألقاب الفنية ليست سوى بدعة تجارية لا تصنع فنانًا حقيقيًا، ففي لقاء تلفزيوني شهير في التسعينيات، صرّح قائلًا: “الإبداع وحده هو الذي يخلد الفنان، وليس الألقاب المصطنعة”، وكان يضرب المثل بسيدة الغناء العربي أم كلثوم، التي أطلق عليها الجمهور لقب “كوكب الشرق”، بعكس بعض الفنانين الذين يسعون وراء ألقاب تسويقية بلا مضمون حقيقي.
أسرة نور الشريفمحطات سينمائية مضيئةمنذ بدايته السينمائية، استطاع نور الشريف أن يحفر لنفسه مكانة رفيعة بين كبار النجوم، فشارك في أعمال خالدة مثل “الكرنك”، “سواق الأتوبيس”، “أهل القمة”، و”حدوتة مصرية”، وهي أفلام دخلت قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، وتميّز الشريف بجرأته في اختيار موضوعات أعماله، فغاص في قضايا الوطن والمجتمع دون تردد.
النجم التلفزيوني الذي أحبته كل البيوت
في الدراما التلفزيونية، قدّم نور الشريف شخصيات لا تُنسى، لعل أبرزها شخصية “الحاج عبدالغفور البرعي” في المسلسل الشهير “لن أعيش في جلباب أبي”، والتي أصبحت رمزًا للكفاح وتحقيق الذات، كما أبدع في مسلسلات تاريخية ودينية مثل “عمر بن عبدالعزيز” و”هارون الرشيد”، وأعمال اجتماعية كـ”الرجل الآخر” و”العطار والسبع بنات”.
منتج مثقف ومغامر بالفن الهادف
لم يكتفِ نور الشريف بالتمثيل فقط، بل أسس مع زوجته الفنانة بوسي شركة إنتاج قدم من خلالها أعمالًا ذات طابع جريء ومختلف، أبرزها فيلم “ناجي العلي”، الذي تناول السيرة الذاتية للرسام الفلسطيني، وكاد الفيلم أن يُكلّفه اعتزاله الفن بسبب الهجوم الإعلامي الذي تعرض له.
ثقافة واسعة و”أستاذ الكتب”
عُرف نور الشريف بثقافته الموسوعية، وكان قارئًا نهمًا في الأدب والفلسفة والسياسة، ما جعله محل تقدير زملائه الذين لقبوه بـ”أستاذ الكتب”، هذه الثقافة الواسعة انعكست على اختياراته الفنية العميقة، التي كانت دائمًا تحمل رسالة وموقفًا.
وداع فارس الشاشة
في 11 أغسطس 2015، رحل نور الشريف عن عمر ناهز 69 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا غنيًا يُدرس في معاهد وكليات الفنون، وكان آخر ظهور سينمائي له من خلال فيلم “بتوقيت القاهرة” عام 2015، الذي لاقى إشادة نقدية واسعة، وأكد أن الفنان الحقيقي يظل قادرًا على الإبداع حتى آخر لحظة في حياته.