طليقة مصطفي فهمي تكشف عن عمره الحقيقي
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
خاص
كشفت الإعلامية اللبنانية فاتن موسى ، طليقة الفنان مصطفي فهمي الذي وافته المنيه الأربعاء الماضي، مفاجأة حول عمره الحقيقي، نافية أن يكون 82 عامًا .
ونشرت فاتن موسى عبر خاصية “القصص” بحسابها الرسمي بموقع “إنستغرام”، صورة للفنان الراحل معلقة: “للمصداقية وإعطاء مصطفى، رحمة الله عليه، حقه، هو كان يبلغ من العمر 77 عامًا أتمها في أغسطس الماضي، وليس 82، يرجى التعميم”.
وأثار النعي الطويل الذي كتبته موسى بحق، اهتمام منصات التواصل نظرًا لما اتسم به من طابع عاطفي مغرق في الحب ، خاصة أنه كانت هناك ازمات عنيفة نشبت بينهما، في الأيام الأخيرة في أثناء زواجهما، وما تخللها من اتهامات متبادلة وصلت لوسائل الإعلام.
وما زاد حجم المفارقة أن فاتن موسى، لا تزال تضيف اسم “فهمي” إلى اسمها عبر صفحاتها الرسمية عبر مواقع التواصل.
ونشرت “فاتن” صورة تجمعها بفهمي عبر “إنستغرام” قائلة :”مصطفى.. لم أتخيل يومًا أن أواجه هذه اللحظة، ربما كنت دائمًا أهرب منها، أهرب من لحظة الفراق الأبدي النهائي، فسبحان من قهر عباده بالموت، وإنا لله وإنا إليه راجعون”.
وتطرقت فاتن إلى الخلافات السابقة بينهما قائلة: “تعلمت منك الكثير ولا سامح الله من فرّقنا وسعى إلى فراقنا ووشى وشجّع وكاد ومكر وقال فينا ما ليس فينا ولم يقل خيرًا ولم يصمت.. ولا سامح الله كل ما منعني عنك ومنعك عني طيلة الثلاث السنوات التي اكتملت يوم رحيلك عن الدنيا.. بعد كل هذا الوقت وبعد ما رحلت روحك إلى باريها أشهد أنني ما اخترت فراقك ولم أعتده.. ولله الأمر من قبل ومن بعد”.
والجدير بالذكر أنه تزوج مصطفى فهمي للمرة الأولى من سيدة إيطالية تدعى “أرينا” وأنجب منها طفلين، وتعدُّ تلك الزيجة هي الأطول، حيث استمرت أكثر من 20 عامًا، ليتزوج بعدها من الفنانة رانيا فريد شوقي العام 2007، ولكنها لم تدم سوى 5 سنوات، ثم في 2015 تزوج الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، التي انفصل عنها في نوفمبر 2021.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: فنان مصر مصطفي فهمي فاتن موسى
إقرأ أيضاً:
دروس وعبر من قصة سيدنا موسى.. ما هي معجزة شق البحر؟
أكد الدكتور إسلام النواوي، من علماء وزارة الأوقاف، أن قصة سيدنا موسى عليه السلام تحمل دروسًا عظيمة في ضرورة الأخذ بالأسباب، حتى في أوقات المعجزات الإلهية، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى كان قادرًا على شق البحر دون أن يأمر موسى بضربه بعصاه، لكنه أراد تعليم الناس أهمية بذل الجهد وعدم الاعتماد على المعجزات فقط.
وقال الدكتور إسلام النواوي خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأخذ بالأسباب سُنّة إلهية حتى في أعظم المواقف، مثل رحلة الإسراء والمعراج، حيث أرسل الله البراق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، رغم أن الرحلة لا تحتاج إلى وسيلة مادية، موضحًا أن ذلك يُعلّمنا أن العمل والوسائل المشروعة لا تتعارض مع التوكل على الله.
وأشار إلى أن سيدنا موسى طلب رؤية الله، مؤكدًا أن طلبه لم يكن تجاوزًا، بل رغبة في نيل متعة النظر إلى الله، مستشهدًا بأن من أعظم نعيم الجنة هو رؤية وجه الله الكريم، موضحا أن أهل الجنة يُهيَّؤون برؤية تتناسب مع هذا النعيم العظيم، حيث تتبدل قدراتهم لتتمكن أعينهم من تحمل رؤية الله.
واختتم الدكتور إسلام النواوي ، حديثه بالإشارة إلى أن التجلي الإلهي في رحلة المعراج كان تكريمًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لم يزغ بصره ولم يطغَ، في إشارة إلى عظمة الاصطفاء الإلهي له.