أستاذ علوم سياسية: قلق أوروبي من فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
قال ستيفن زونس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة سان فرانسيسكو، إن الاقتصاد الأمريكي واحد من أفضل الاقتصاديات في العالم، وأنه في حالة فوز كامالا هاريس المرشحة للانتخابات الأمريكية، فإنها ستستمر فيما يفعله الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن من سياسات وغيرها من الإجراءات، ضد بعض الأشخاص المنافسين.
وأضاف «زونس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قلقا أوروبيا من الحرب التجارية التي سيبدأها المرشح الجمهوري دونالد ترامب، إذا فاز بالانتخابات الامريكية، والتي ستؤثر كثيرا على الاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أن ترامب لا يدعم الطاقة البديلة مثل الرياح والطاقة النظيفة، لكن يدعم النفط والبترول، وهذا بالطبع سيوقف العديد من الأبحاث الجارية، وسيؤدي لمزيد من التدهور في التغيرات المناخية.
وتابع أستاذ العلوم السياسية في جامعة سان فرانسيسكو: «ترامب فشل في العديد من المرات، ولديه العديد من المشكلات القضائية، ومشكلات لها علاقة بكبر السن والذاكرة»، منوها إلى أن ترامب هدد في حالة فوزه بالانتخابات الأمريكية بأنه سيسجن معارضيه، وهذا أمر يرفضه الأمريكيين التقليديين على مدار العقود السابقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية ترامب الانتخابات الأمريكية هاريس العدید من
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل استغلت حق الدفاع الشرعي لتبرير الإبادة الجماعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وقد تم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
أكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
بيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
استعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.