بن حبتور يؤكد على مسؤولية وزارة الخارجية في تعزيز علاقات التعاون مع العالم الحر
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
سبأ :أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، على المسؤولية الواقعة على وزارة الخارجية والمغتربين في كسر الحظر الدبلوماسي من خلال تعزيز وتطوير العلاقات بين الجمهورية اليمنية ودول العالم سيما الدول المناهضة للسياسات العدوانية الأمريكية والصهيونية.
وأشار الدكتور بن حبتور لدى لقائه اليوم نائب وزير الخارجية عبدالواحد أبو راس ومستشار رئيس المجلس السياسي الأعلى السفير عبدالإله حجر، إلى أهمية التواصل مع الجاليات اليمنية حول العالم وتأكيد قوة حضورها في التعبير عن عدالة القضية اليمنية بمختلف الوسائل الممكنة وتعزيز صلتهم بوطنهم.
وناقش اللقاء أوضاع الوزارة والجوانب المتصلة بإعادة تنظيمها واستيعاب المتغيرات الناشئة في هيكلها الوظيفي بما في ذلك ما يتصل بإدارة وتنظيم جوانب التعاون والعمل المشترك مع مختلف المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن بما يلبي الأولويات الطارئة للشعب اليمني.
وتطرق اللقاء إلى الدور المنوط بوزارة الخارجية في شرح الموقف اليمني المؤازر للشعبين الشقيقين الفلسطيني واللبناني على المستوى الدولي والانعكاسات السلبية لاستمرار العدوان الاسرائيلي على الأمن والسلم الدوليين.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الفيتوري: آن أوان إلغاء وزارة الخارجية الليبية
قال فيصل الفيتوري، السياسي الليبي، إنه لم يعد مقبولاً أن تستمر ليبيا في إدارة علاقاتها الخارجية بمنطق المحاصصة والمجاملة، ولا أن تبقي على جهاز دبلوماسي مترهل يعكس الخلل أكثر مما يخدم السيادة.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “آن أوان إلغاء الخارجية الليبية وبناء دبلوماسية سيادية عمودية تنطلق من واشنطن بحجم صغير وتأثير كبير، دبلوماسية تفتح الأسواق وتنتج النفوذ لا تستهلك الدولة بالمحاصصة والرمزية”.
وتابع قائلًا “الدبلوماسية الحديثة لم تعد تُقاس بعدد السفارات ولا بعدد الموفدين، بل بقدرتها على خلق النفوذ، وفتح الأسواق، واستقطاب الاستثمارات، وتحقيق منافع اقتصادية ملموسة تعزز من مكانة الدولة وتكرّس سيادتها.”
وواصل قائلًا “ليبيا الجديدة مطالبة اليوم بقرار جريء يعيد رسم خارطتها الدبلوماسية بالكامل، يبدأ بإلغاء وزارة الخارجية بصيغتها الحالية التي تحوّلت إلى عبء سياسي ومالي، وتسريح كافة البعثات التي فشلت في تحقيق أي عائد حقيقي، والإبقاء فقط على بعثة صغيرة وفعالة في واشنطن، حيث تتقاطع خيوط السياسة العمودية ومراكز اتخاذ القرار الدولي”.
واعتبر أن ليبيا لا تحتاج إلى حضور بروتوكولي حول العالم، بل إلى نفوذ مركّز يعيد تموضعها كلاعب إقليمي ودولي، مستفيد من موقعه الجغرافي الفريد، وقادر على تحويل الدبلوماسية إلى أداة اقتصادية ذكية، تفتح آفاق التنمية وتبني الشراكات لا الأزمات. هذه ليست دعوة إلى الانكماش، بل إلى الاحتراف، ليست انسحاباً من العالم، بل عودة قوية إليه بمنطق المصالح لا المجاملات، وبأدوات الكفاءة لا الترضيات.