استعراض و«اسكتشات».. الأطفال يحتفلون بذكرى افتتاح متحف كفر الشيخ: فصّلنا الجلابيب
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
مجموعة من الأطفال الصغار يرتدون زياً شعبياً ويرقصون بالعصى، اصطفوا أمام متحف كفر الشيخ، في استعراض شعبي على أنغام الموسيقى والأهازيج التراثية، احتفالاً بالذكرى الرابعة على افتتاح المتحف.
بين فقرة الاستعراض الشعبي تم تقديم العديد من الاسكتشات الكوميدية والفقرات التي أعجبت جمهور متحف كفر الشيخ، وشهدت حضوراً كثيفاً، وقدم الأطفال عدداً من الفقرات الفنية التي تجاوب معها جمهور المتحف.
«أول مرة في حياتى أزور متحف كفر الشيخ، وكنت فرحانة أوي وأنا لابسة الزي الشعبي، والملابس الفلكلورية، وشاركت في الاحتفال بذكرى افتتاح المتحف، وهحكي لكل أصحابي عن مقتنيات المتحف عشان يشوفوه»، تلك السعادة التي طغت على حديث الطفلة تارا حسن، إحدى المشاركات في الاستعراض.
قبل أيام من الاحتفال أعدَّ إياد جمال، أحد الأطفال المشاركين في الاستعراض الشعبي، عدته وفصّل جلبابا صعيديا، واشترى عصا للمشاركة في الاستعراض: «لما عرفت إنّ فيه احتفال بذكرى افتتاح متحف كفر الشيخ، وإنّ هيكون فيه استعراض شعبي طلبت من والدتي تشتري قماش وتفصلي جلابية وكمان طلبت من والدي يشتريلي عصاية عشان أكون على أتم الاستعداد لليوم ده، وطلع جميل، أنا طاير من الفرحة إني شاركت في اليوم ده».
وأشاد الدكتور أسامة فريد عثمان، مدير عام متحف كفر الشيخ، بالاستعراض الشعبي الذي نظمه مجموعة من أطفال كفر الشيخ، ما أضفى على الاحتفال المزيد من البهجة والمرح، مؤكداً أنّ المتحف نظم مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والتعليمية المتنوعة، التي تضمنت معرضاً وورشاً فنية، وسلسلة من المحاضرات والندوات التي تُسلط الضوء على محافظة كفر الشيخ ومعالمها الأثرية، وذلك على هامش الاحتفال بالذكرى الرابعة لافتتاح المتحف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف كفر الشيخ كفر الشيخ أطفال استعراض شعبي محافظة كفر الشيخ الموسيقى متحف کفر الشیخ
إقرأ أيضاً:
الشيخ عبد الرشيد صوفي: القرآن أعظم استثمار في الأطفال والتنشئة سبب هجرانه
جاء ذلك الحلقة الأولى من برنامج "الشريعة والحياة في رمضان"، والتي تناولت صحبة القرآن الكريم بين عالم ومتعلم، وكذلك تلاوته وتجويده. وتجدون الحلقة كاملة في هذا الرابط.
وأشار صوفي المتخصص في علم التجويد والقراءات القرآنية إلى أثر التنشئة في الصغر على الارتباط بالقرآن الكريم الذي وصفه بأنه المنة العظمى والمنحة الكبرى للأمة الإسلامية.
وشدد على أن منافع تعليم القرآن وحفظه لا تنحصر على الدنيا فحسب، بل يبدأ النفع الحقيقي بعد وفاة الإنسان بخلاف علوم الدنيا.
وقال إن "من أعطاه الله القرآن لا ينبغي عليه الانتباه إلى متاع الدنيا وزخرفتها"، مؤكدا أن فضائل القرآن كثيرة، وأبدى حسرته على الناس الذين لا صلة لهم بالله وكتابه القرآن، لكنه قال إن "الوقت لم يفت بعد مهما كان الماضي".
وعرّج الشيخ الصوفي على طفولته ومدى حرص والده على حب القرآن وقراءته وتعلقه به، مؤكدا أن القرآن كان يجري مجرى دمه، وهو ما أثّر فيه ودفعه إلى حفظ القرآن.
وسلط الضوء على تجربته الشخصية في حفظ القرآن، وكيف ساهمت عائلته وبيئته في ترغيبه بحفظ القرآن والتعلق به وتجويده.
ووجّه رسالة إلى الآباء والأمهات مفادها "اجتهدوا بتعليم أطفالكم القرآن، فالطفل يتأثر بوالديه بقدر محبتهما للقرآن"، مشيرا إلى أن حفظ القرآن ميسر على الأطفال الصغار.
إعلانوقال إن الأطفال تنصلح ألسنتهم في اللغة العربية عندما يحفظون القرآن، مشيرا إلى أن "من يحفظ القرآن أو جزءا كبيرا منه يكون غالبا متفوقا في سائر المواد الأخرى".
ووفق الصوفي، فإن هجر القرآن بذريعة ما مر به الإنسان في الصغر "ليس عذرا"، مستهجنا في الوقت ذاته تعليم الأطفال بالإكراه والضرب المبرح.
وفي هذا الإطار، قال إن "من سلك هذا المسار لا يزداد من الله إلا بعدا"، وكذلك يؤثم بدل أن يؤجر "حتى وإن كانت نيته الحرص على تعليم أبنائه القرآن وحفظه".
وخلص إلى أن "القرآن لم ينزل من أجل الشقاء والعذاب، فالدين كله رفق"، لافتا إلى أن هناك طرقا كثيرة لترغيب وتحفيز الأطفال الصغار على حب القرآن.
وفي معرض تأكيده على كلامه أشاد الشيخ الصوفي بالدور البارز للمسابقات في إقبال الأطفال على القرآن والتنافس على حفظه ومراجعته وإتقانه.
وأوصى المتخصص في علم التجويد والقراءات القرآنية بالتمسك بكتاب الله، و"أن يكون هناك ورد من القرآن لا نتركه، وأن يكون مع وردنا اللفظي ورد تدبري"، مؤكدا ضرورة الإقبال على القرآن قراءة وتلاوة وتدبرا.
واختتم حديثه قائلا "لا يهجر القرآن إلا من هان على الله"، مؤكدا أن القرآن وحفظه كانا سر ثبات سكان غزة وأطفالها أمام الحرب الإسرائيلية غير المسبوقة.
2/3/2025