رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، السبت خلال اتصال هاتفي، العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتنميتهما في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين وشعبيهما.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ تميم بن حمد آل ثاني استعرضا عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية وفي مقدمتها الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
كما أكدا في هذا السياق ضرورة العمل من أجل منع توسيع الصراع في المنطقة وتجنيبها تبعات أزمات جديدة بجانب إيجاد أفق واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس "حل الدولتين" ويضمن الاستقرار والأمن للجميع.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حل الدولتين الشيخ محمد بن زايد أمير قطر أخبار الإمارات أخبار قطر تميم بن حمد آل ثاني الشيخ محمد بن زايد آل نهيان حل الدولتين أخبار الإمارات
إقرأ أيضاً:
شخبوط بن نهيان يشارك في مراسم ذكرى إبادة التوتسي
شارك الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير الدولة، في مراسم إحياء الذكرى الحادية والثلاثين للإبادة الجماعية للتوتسي في جمهورية رواندا، بحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى دولة الإمارات.
وفي كلمة خلال المناسبة، أشار إلى أن إحياء هذه الذكرى يحمل رسائل مهمة، تؤكد ضرورة تعزيز قيم التسامح والتعايش وقبول الآخر في جميع أنحاء العالم من دون تمييز.
وأكد أن رسالة دولة الإمارات، بقــيادة صــاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تجسد قيم السلام والتسامح والأمل، وهي موجهة إلى كل أنحاء العالم. كما أشاد بدور جمهورية رواندا في نشر قيم التسامح والتعايش، وجهودها المستــمــرة فـــي تحقــيـــق السلام والاستقرار ودعم تطلعات الشعوب للعيش الكريم والرخاء.
وتعكس مشاركة الشيخ شخبوط بن نهيان، في هذه المناسبة، التزام دولة الإمارات الثابت بمبادئ الوحدة والمصالحة والتعايش، وجهودها المتواصلة في دعم الاستقرار والازدهار في المنطقة، فالتسامح هو أحد الأسس الرئيسية لتوجه الدولة وجزء أساسي من إرثها.
وكانت دولة الإمارات أعلنت 2019 «عام التسامح» لتعزيز هذه القيم محلياً ودولياً، ولا تزال تحمل هذه الرسالة في علاقاتها مع العالم. ومن بين عدد من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تعد الأولى في مجالاتها، كان لدولة الإمارات دور محوري في صياغة القرار 2686 عن «التسامح والسلام والأمن الدوليين»، وهو أول قرار يعتمده المجلس ويعترف بأن العنصرية وكراهية الأجانب والتمييز العنصري والتمييز بين الجنسين، يمكن أن تؤدي إلى اندلاع النزاعات وتصعيدها وتكرارها.