انتخابات أمريكا 2024.. كيف يتم فرز الأصوات في الولايات المتأرجحة؟
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
انتخابات أمريكا 2024، واحدة من أعقد العمليات الانتخابية التي تتم في العالم، فعلى الرغم من أنه من المقرر أن تنطلق في الخامس من نوفمبر الجاري، فبعض الولايات بدأت بالفعل تصويتها، فيما يتوقع أن يدلي العدد الأكبر من الناخبين في الولايات المتأرجحة والتي غالبا ما تحدد الفائز يوم الثلاثاء المقبل.
انتخابات أمريكا 2024وبحسب موقع واشنطن بوست، جرى اتخاذ بعض الخطوات التنظيمية التي تهدف إلى تسريع عملية فرز الأصوات في الولايات المتأرجحة، بـ انتخابات أمريكا 2024.
ونتيجة للتغييرات في قوانين التصويت، يمكن لمسؤولي الانتخابات في بعض الولايات معالجة بطاقات الاقتراع البريدية قبل يوم الانتخابات، وهو ما قد يقلل من وقت انتظار النتائج النهائية مقارنة بانتخابات 2020 التي شهدت تأخيرات كبيرة بسبب كثرة الأصوات البريدية وتأثير جائحة كورونا.
تفاصيل الفرز في الولايات المتأرجحةأريزونا:
يعتمد التصويت بشكل كبير على بطاقات الاقتراع البريدية، ويمكن أن تستغرق عملية الفرز ما يصل إلى 10 أيام بعد يوم الانتخابات بسبب تسليم العديد من البطاقات في اللحظات الأخيرة.
جورجيا:
يبدأ المسؤولون بمعالجة بطاقات الاقتراع البريدية من 21 أكتوبر، وتتيح الولاية للناخبين الذين أدلوا بأصوات مؤقتة 3 أيام لتقديم إثباتات الهوية، ما يساعد في تقليل التأخير في إعلان النتائج النهائية.
ميشيجان:
يُسمح للمقاطعات الكبيرة ببدء معالجة بطاقات الاقتراع البريدية في 28 أكتوبر، ما يوفر للمسؤولين وقتًا كافيًا للتحقق من صحة هذه البطاقات قبل يوم الانتخابات.
نيفادا:
يجب أن تكون بطاقات الاقتراع البريدية مختومة قبل يوم الانتخابات ويتم استلامها بحلول 9 نوفمبر، ويكون لدى الناخبين بعد الانتخابات فترة لتأكيد هوياتهم إذا كانت هناك مشاكل في التوقيعات.
نورث كارولاينا:
تبدأ معالجة البطاقات البريدية خلال شهر أكتوبر، ويُعطى الناخبون فترة حتى 14 نوفمبر لتقديم إثبات الهوية لأصواتهم المؤقتة.
بنسلفانيا:
تبدأ معالجة البطاقات البريدية صباح يوم الانتخابات، ما يجعلها من آخر الولايات المتأرجحة في البدء بعملية المعالجة، وقد تستغرق أيامًا حتى يتمكن المسؤولون من التحقق من جميع البطاقات.
ويسكونسن:
تبدأ معالجة الأصوات في صباح يوم الانتخابات، ما يجعلها أيضًا من آخر الولايات في معالجة الأصوات البريدية، ويستمر الناخبون في تقديم إثباتات الهوية حتى يوم الجمعة بعد الانتخابات.
وتُظهر هذه الإجراءات، أن الفرز قد يكون أسرع من الانتخابات السابقة، لكن النتائج النهائية، خاصة في الولايات ذات الفروقات الضيقة، قد تستغرق عدة أيام بعد يوم الانتخابات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: انتخابات امريكا الانتخابات الامريكية الولايات المتحدة ترامب هاريس فی الولایات المتأرجحة انتخابات أمریکا 2024 یوم الانتخابات
إقرأ أيضاً:
ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخابات بلدية منذ 9 سنوات
عرضت نشرة الأخبار التي قدمها الإعلاميان همام مجاهد وداليا نجاتي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "ستبدأ بجبل لبنان.. بيروت تستعد لإجراء أول انتخبات بلدية منذ 9 سنوات".
وقال التقرير، إنه رغم أن المشهد العام في لبنان لم يشهد تحسنًا كبيرًا، خاصة بعد تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة، إلا أن الدولة اللبنانية قررت المضي قدمًا في تنظيم هذا الاستحقاق المحلي.
تأتي هذه الانتخابات في إطار التزامات لبنان بالإصلاح السياسي والإداري، وفي محاولة للخروج من حالة الجمود التي تشهدها المؤسسات الرسمية، في ظل فراغ إداري يطال عددًا من البلديات.
وأوضح التقرير أن الانتخابات ستجرى على مراحل خلال شهر مايو، وتشمل أكثر من 1050 بلدية موزعة على جميع المحافظات اللبنانية.
ولفت التقرير إلى أن الجولة الأولى تبدأ في محافظة جبل لبنان، تليها محافظات الشمال وعكار، ثم بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، على أن تُختتم العملية الانتخابية في محافظتي الجنوب والنبطية يوم السبت 24 مايو.
وحسب التقرير تشير التقديرات إلى احتمالية حسم العديد من المناطق بالتزكية، خاصة في الجنوب والبقاع الشمالي، بينما تشهد مناطق ذات طابع سياسي تنافسي معارك انتخابية حامية، لا سيما بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر".
وأضاف التقرير رغم تعرض لبنان خلال الأشهر الستة الماضية لأكثر من 3000 اعتداء إسرائيلي استهدف مناطق في بيروت وجبل لبنان والبقاع والجنوب، تصر السلطات اللبنانية على إجراء الانتخابات في موعدها دون تأجيل جديد، ما يعكس رغبة الدولة في استعادة بعض مظاهر الاستقرار المؤسسي.
وأكد التقرير أنه يُنظر إلى الانتخابات البلدية باعتبارها اختبارًا مهمًا لقدرة الدولة على إدارة الاستحقاقات الدستورية، خصوصًا مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية المقررة في العام المقبل.
وتابع التقرير يرى مراقبون أن هذا الاستحقاق البلدي يشكل محطة مهمة لإعادة تجديد العمل المحلي، وتمكين المواطنين من اختيار ممثليهم في إدارة شؤونهم اليومية، في وقت بات فيه لبنان بأمسّ الحاجة إلى تفعيل عمل مؤسساته كافة، في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية المتراكمة.