المسيلة: إنقاذ 7 إشخاص وغلق عدد من الطرقات مع تسرب المياه للمنازل
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
نشرت المديرية العامة للحماية المدنية الحالة العامة على إثر التقلبات الجوية من 1 صباحا إلى غاية 15 زوالا بولاية المسيلة .
وسجلت ذات المديرية انقاذ 7 أشخاص إنهبار جدار وعدد من الطرق مقطوعة بسبب إرتفاع منسوب المياه
وتم غلق الطريق الوطني رقم 40 الرابط بين بلديتي أولاد دراج والمسيلة مقطوع بالقرب من مفترق طرق المعاضيد بسبب ارتفاع منسوب المياه حوالي 60 سم مع انهيار الحاجز الاسمنتي الفاصل.
كما تم إنقاذ شخصين محصورين داخل شاحنة على حافة الطريق الوطني رقم 40 بالقرب من مفترق طرق المعاضيد ببلدية أولاد دراج.
وشهدت الولاية انهيار جزئي لجدار اسطبل تقليدي ونفوق عجل على إثر ارتفاع منسوب المياه الواد ببلدية أولاد دراج. مع غلق الطريق الولائي رقم 2 مقطوع بسبب تراكم الوحل مع وجود سيارة عالقة بدون ركاب تم إخراجها ببلدية المعاضيد.
وعرفت 5 منازل بحي بشارة والزرايف ببلدية المعاضيد تسرب مياه الأمطار.
في حين تم ارتفاع منسوب مياه الأمطار بجسر حي لرباع و بالطريق الولائي رقم 2 الرابط بين بلديتي السوامع وأولاد دراج. مع تسرب مياه داخل المؤسسة تربوية وإخراج سيارة من وسط الأوحال دون ركاب بقرية لرباع.
وتمكنت الحماية المدنية من إنقاذ 12 رأس أغنام داخل زريبة حاصرتهم مياه الأمطار بقرية لويزة ببلدية المطارفة. وكذا إنقاذ 5 أشخاص حاصرتهم مياه الواد وهم في حالة جيدة ببلدية أولاد ماضي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
تبادل إطلاق نار على الحدود الأفغانية الباكستانية وغلق المعبر بين البلدين
قال مسؤولون باكستانيون، الإثنين، إن القوات الباكستانية والأفغانية تبادلتا إطلاق النيران خلال ليلة أمس عند المعبر الحدودي الرئيسي شمال غرب البلاد، والذي أغلق منذ أكثر من أسبوع بسبب نزاع بين الجارتين.
وأوضحت وزارة الداخلية في كابول إن أحد أفراد الأمن الأفغان قد قتل وأصيب آخر في حادث إطلاق النار بمعبر توركهام، والذي أغلق منذ 11 يومًا بسبب اعتراض باكستان على بناء أفغانستان موقعًا حدوديًا جديدًا هناك.
وبحسب الأسوشيتد بريس، صرح مسؤول باكستاني، بأن قوات الأمن التابعة لطالبان فتحت النار دون مقدمات في الساعات الأولى من يوم الاثنين، مستهدفة المركز الحدودي الباكستاني بأسلحة آلية.
وقال المسؤول إن الأفراد الباكستانيين ردوا بإطلاق النار.
وأشار المتحدث باسم وزارة الداخلية في كابول، عبد المتين قاني، إلى أن باكستان هي من بدأت أعمال العنف وأن شرطة الحدود الأفغانية حاولت حل الأمر من خلال الحوار، إلا أن الباكستانيون واصلوا إطلاق النار لتدخل القوات الأفغانية في وضع دفاعي.
وتسبب الحادث في توقف حركة النقل الحدودية وتوقف آلاف الشاحنات والمركبات على جانبي معبر تورخام، مما تسبب في ترك الناس عالقين في ظروف شتوية قاسية.