euronews:
2025-03-31@14:10:30 GMT

الحرب تخطف أحلام الأطفال في غزة وتبعدهم عن التعليم

تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT

الحرب تخطف أحلام الأطفال في غزة وتبعدهم عن التعليم

تحت وطأة الحرب المستمرة على قطاع غزة، يعاني مئات الآلاف من الأطفال في القطاع المنكوب من فقدان حقهم في التعليم. ومع تصاعد الهجمات الإسرائيلية على المناطق الأكثر دمارًا وعزلة، يصبح الواقع أكثر قسوة، حيث تتلاشى أحلامهم في العودة إلى المقاعد الدراسية تحت وطأة العنف والدمار.

اعلان

أسفرت الحرب الإسرائيلية الدامية المستمرة منذ أكثر من عام عن نزوح قرابة مليون شخص من شمال غزة، بما في ذلك مدينة غزة، إثر أمر إسرائيل بإخلاء شامل للمنطقة في بداية الحرب.

ورغم مرور الوقت، لم يُسمح للسكان بالعودة، فيما بقي نحو 400,000 شخص في مناطقهم، على الرغم من الحصار المشدد وتدمير إسرائيل لأحياء كاملة وبنى تحتية حيوية.

تشير تقارير الأمم المتحدة إلى فرار ما لا يقل عن 60,000 شخص نحو مدينة غزة خلال الأسابيع الأخيرة من مناطق شمالية تشمل جباليا وبلدات بيت حانون وبيت لاهيا الحدودية.

وقد لجأت عشرات العائلات النازحة إلى مدارس تابعة لوكالة الأونروا في المدينة، على الرغم من شح الموارد، حيث أصبح الأطفال يصطفون للحصول على المياه من شاحنات الإغاثة بدلاً من دخول الفصول الدراسية.

أطفال فلسطينيون يتنقلون في مدرسة تابعة للأونروا تأوي نازحين بعد يوم من استهداف منزل قريب بقصف إسرائيلي في خان يونس، جنوب قطاع غزة، الجمعة 21 يونيو 2024Jehad Alshrafi/APRelatedنزوح قسري: عائلات فلسطينية تبحث عن الأمان في ظل الهجمات الإسرائيلية المتواصلة في شمال غزة الأمم المتحدة: "أحلك لحظات الصراع" تتكشف في شمال غزة تحت القصف والحصارشاهد في غزة طفلة تحمل أختها المصابة على ظهرها وتمشي بها حافية القدمين لمسافة طويلةحرب غزة: طوابير طويلة للحصول على الطحين وقصف عنيف على مخيم البريج وإنزال إسرائيلي شمال لبنان

في مدرسة متضررة تابعة للأونروا بمدينة غزة، يصطف الأطفال يوميًا للحصول على المياه من شاحنة تقدم الإغاثة بدلًا من دخول الفصول الدراسية.

يقول وديع المصري، وهو نازح من مخيم جباليا، "لا يوجد مكان آمن. غادرنا تحت القصف، والمكان هنا غير صالح للسكن. لا مساعدات كافية، لا طعام ولا شراب. الوضع صعب ومأساوي".

وتزعم إسرائيل، أن مقاتلي حماس أعادوا تنظيم صفوفهم في المناطق المكتظة بالسكان شمال غزة، بما في ذلك مخيم جباليا الذي شهد جولات قاسية من الاشتباكات العنيفة.

وفي تلك المدارس، تفتقر العائلات المشردة لأبسط الاحتياجات، إذ يضطر كثيرون للنوم على الأرض بعدما تركوا منازلهم دون متاع.

أطفال نازحون يسيرون عبر خط مظلم من مياه الصرف الصحي المتدفقة في شوارع دير البلح، وسط قطاع غزة، الخميس، 29 أغسطس/آب 2024Abdel Kareem Hana/ AP

وفي تطور لافت، أقرت إسرائيل قبل أيام قانونا يحظر عمل وكالة الأونروا، وهي خطوة أثارت انتقادات واسعة من الولايات المتحدة وعدد من الدول الحليفة. وتتذرع إسرائيل باتهامات تزعم أن الوكالة على صلة بحماس، وهو ما تنفيه الأمم المتحدة بشدة.

المصادر الإضافية • أب

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "واشنطن بوست": انتقادات لإدارة بايدن بسبب استخدام إسرائيل للأسلحة الأمريكية ضد المدنيين في غزة مظاهرات في مختلف المدن الإيطالية من أجل وقف الحرب في غزة وأوكرانيا جباليا تستغيث وتئن تحت وطاة الحصار العسكري: إسرائيل تنفذ خطة الجنرالات دون تبنيها رسميا في شمال غزة مدارس مدرسة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني نزوح أطفال اعتداء إسرائيل اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: طوابير طويلة للحصول على الطحين وقصف عنيف على مخيم البريج وإنزال إسرائيلي شمال لبنان يعرض الآن Next "للتخلي عن دور المتفرج".. زيلينسكي يدعو حلفاءه للتحرك ضد انضمام قوات كوريا الشمالية لساحة المعركة يعرض الآن Next سباق المليارات في انتخابات أمريكا 2024: 11 ألف مجموعة سياسية تضخ 14.7 مليار دولار يعرض الآن Next كوماندوز إسرائيلي ينفذ إنزالا بحريا في شمال لبنان ويختطف مسؤولا بحزب الله يعرض الآن Next مقتل شخص وإصابة 40 في غارات روسية على خاركيف وسومي ومساعدات أمريكية جديدة لأوكرانيا اعلانالاكثر قراءة وزير الخارجية الروسي: المعاهدة "الشاملة" مع إيران ستشمل الدفاع هل دولتك من بينها؟.. الصين تضيف 9 دول لتسهيل العبور بدون تأشيرة بعد وفاته بعام.. 400 سيدة يدعين أنهن ضحايا اعتداء جنسي من رجل الأعمال المصري محمد الفايد 392 يوما من الحرب: شمال غزة بين مخالب الموت والمجاعة والأوبئة ولا حل في لبنان قبل انتخابات أمريكا بايدن: أدليت بصوتي مبكرًا وهذه الانتخابات هي الأكثر أهمية في حياتنا اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبروسياحزب اللهبنيامين نتنياهوفيضانات - سيولإسبانياإسرائيلالاتحاد الأوروبيالحرب في أوكرانيا كامالا هاريسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا حزب الله الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا الحرب في أوكرانيا حزب الله مدارس مدرسة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني نزوح أطفال اعتداء إسرائيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب روسيا حزب الله بنيامين نتنياهو فيضانات سيول إسبانيا إسرائيل الاتحاد الأوروبي الحرب في أوكرانيا كامالا هاريس یعرض الآن Next للحصول على قطاع غزة شمال غزة فی شمال فی غزة

إقرأ أيضاً:

خامس الأعياد.. هكذا استقبله السودانيون في زمن الحرب

الخرطوم- لأول مرة بعد 4 أعياد حزينة مرت منذ اندلاع الحرب قبل نحو عامين، يستقبل السودانيون عيد الفطر بأمل السلام والأمان وقرب نهاية الأزمة، وبفرح عقب تحرير عاصمتهم من قوات الدعم السريع التي استباحت المناطق التي سيطرت عليها، وارتكبت فيها انتهاكات واسعة.

وللعيد في السودان ملامح خاصة وزخم من الفرح يميزه من خلال التواصل الاجتماعي والأنشطة التراثية والمناسبات الخاصة مع تلاقي الأهل والأصدقاء، وإعلاء مبادئ العفو والتسامح مع زي يغلب عليه البياض يتكون من الجلابية والعمامة، مما يجعل العيد يأتي بحلة زاهية في المظهر العام مع استعدادات قبلية لإضفاء النكهة الخاصة عليه.

اندلعت الحرب قبل نحو عامين في 23 رمضان، أي قبل أسبوع من العيد، فغابت الأفراح، وأمضى سكان العاصمة الخرطوم عيدهم تحت الرصاص والقصف ودخان المعارك، قبل أن تتمدد المعارك إلى ولايات سنار والجزيرة وأجزاء من ولايتي شمال كردفان وغربها وإقليم دارفور ويتمدد معها الحزن والألم.

لم يشعر المواطنون بطعم الأعياد السابقة، وغابت مراسم استقباله والاستعداد له، وسط رائحة الموت وتوزعت الأسر بين اللجوء والنزوح، وسط غياب الأمن والسلام.

ويأتي عيد رمضان هذه المرة، بعدما نجحت القوات المسلحة من استعادة السيطرة على ولايات الخرطوم والجزيرة وسنار وأطراف ولاية النيل الأزرق وغالبية المواقع التي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع في شمال ولاية النيل الأبيض ومحليات في ولاية شمال كردفان، واتسعت تبعا لذلك رقعة الأمن.

ملابس العيد في سوق صابرين بأم درمان (مواقع التواصل) آمال وأفراح

في أم درمان ومدن شمال البلاد وشرقها انتعشت الأسواق، وجلب التجار الحلوى والملابس من الهند ومصر وليبيا ودول الخليج.

إعلان

يقول عثمان الطاهر، صاحب محل لبيع الملابس في أم درمان، للجزيرة نت "الملابس متوفرة رغم ارتفاع أسعارها، وهناك حركة بيع لا بأس بها مقارنة بالأعياد السابقة، وقد ساعد المغتربون أهلهم في تحويل أموال لمقابلة احتياجات العيد بعدما فقد الغالبية مصدر دخلهم".

كما عرضت نساء مخبوزات بأسواق أم درمان. وتوضح سلمى عبد العزيز للجزيرة نت أنها ظلت تعمل في صناعة المخبوزات منذ 12 عاما، وتوقفت خلال الأعياد الأخيرة ولكنها عادت هذا العيد.

وتقول سلمى إن عيد الفطر يأتي في مناخ مختلف وشعور بالأمن وأمل بعودة النازحين إلى ديارهم، بعدما غاب شعور الفرح بالأعياد الأربعة الماضية، وبات المواطنون يبحثون عن الحلوى والمخبوزات استعدادا للعيد الجديد، وكان كل همهم توفير قطعة خبز لأطفالهم.

وفي إقليم دارفور، شهدت أسواق نيالا ازدحاما بالمواطنين، وأفاد التاجر آدم عيسى للجزيرة نت بأن هناك إقبالا من قبل المواطنين، خاصة النساء والأطفال، لشراء ملابس العيد وبقية الاحتياجات.

السوق الرئيسية ببورتسودان تشهد حركة تجارية مع إقبال السودانيين على شراء مستلزمات العيد (الفرنسية) انقلاب الأوضاع

وشكا مواطنون من ارتفاع أسعار الملابس، واتهموا التجار باستغلال ظروف العيد برفع الأسعار، ولجأ بعضهم إلى شراء الملابس المستخدمة أو ما يعرف محليا بـ"القوقو" لأطفالهم لانخفاض أسعارها وجودتها حيث تستورد من أوروبا عبر الموانئ الليبية.

ويقول التاجر صالح التجاني للجزيرة نت إن ألعاب الأطفال وبعض أصناف الحلويات التي كانت تأتي من أم درمان اختفت من الأسواق، إلى جانب ارتفاع كبير في أسعار البلح لتوقف حركة التجارة بين مدن شمال السودان ودارفور بقرار من قوات الدعم السريع التي تسيطر على جنوب دارفور.

بدوره، يذكر سليمان عبد الله، المتطوع الإنساني لخدمة النازحين في مدينة الأبيض حاضرة ولاية شمال كردفان، أن عيد الفطر يحل ولديهم فرحتان، فرحة بإنهاء الجيش حصار المدينة من قوات الدعم السريع، وأخرى بفتح الطرق وتوفر السلع حيث تمكن المزارعون من بيع منتجاتهم وشراء احتياجات العيد.

إعلان

ويوضح عبد الله للجزيرة نت أن عيد الفطر له طعم خاص في الأبيض، حيث أقبل المواطنون على الأسواق التي اكتظت بالسلع والحلوى والملابس التي تدفقت من داخل البلاد وخارجها، لكنه شكا من ارتفاع الأسعار وعزا ذلك لاستيراد الملابس من الخارج مع تدهور سعر صرف الجنيه السوداني في مقابل العملات الأجنبية.

من جانبه، يرى طبيب علم النفس صلاح الأرباب أن الحزن والألم أمر طبيعي بسبب عدم الشعور بالأمن والاستقرار النفسي والمادي أو خسارة شخص، مما يؤثر على الحالة النفسية والصحية وربما يصل إلى مرحلة أكثر تعقيدا.

وحسب حديث الأرباب للجزيرة نت، فإن ما حققه الجيش من تقدم واستعادة مناطق واسعة من قوات الدعم السريع، غيّر التفكير السلبي الذي يؤدي للكثير من المتاعب، بأفكارٍ أكثر إيجابية، مثل الاستعداد للعيد وبث الأمل في تغيير حقيقي في حياة قطاع كبير من المواطنين الذين عاشوا عامين تحت ضغط نفسي وحزن واكتئاب.

مقالات مشابهة

  • يمتد كيلومتراً..إسرائيل تعلن تدمير نفق لحماس في شمال غزة
  • مسؤول إسرائيلي يوضح لـCNN رد إسرائيل على المقترح المصري بشأن غزة
  • العدوان الإسرائيلي يغتال فرحة أطفال غزة
  • الحرب علي غزة.. والدة أسير إسرائيلي : نتنياهو يكذب!
  • إسرائيل تبدأ مشروعاً استيطانياً يفصل شمال الضفة عن جنوبها
  • 10 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بخان يونس
  • إعلام إسرائيلي: الضغط العسكري يعرض حياة المحتجزين في غزة للخطر الشديد
  • خامس الأعياد.. هكذا استقبله السودانيون في زمن الحرب
  • درة تخطف أنظار متابعيها بإطلالة جذابة
  • ماذا يعني تحرير الخرطوم؟