حزب الله يستهدف بالصواريخ تجمعات لجيش الاحتلال الإسرائيلي في مارون الراس وعكا المحتلة
تاريخ النشر: 2nd, November 2024 GMT
الجديد برس|
استهدف حزب الله اللبناني مساء يوم السبت تجمعًا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في موقع جل الدير مقابل بلدة مارون الراس، حيث أطلق صلية صاروخية على الموقع.
كما استهدف الحزب قاعدة سنط جين، وهي قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية للاحتلال، شمال مدينة عكا المحتلة، بصلية صاروخية كبيرة.
ووفقًا لبيانات حزب الله، فقد نفذت هذه العمليات عند الساعة الرابعة بعد ظهر اليوم، حيث أكد مجاهدو المقاومة الإسلامية تنفيذ الهجومين بشكل متزامن.
وأوضح حزب الله أن هذه العمليات تأتي في سياق دعمه للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناده لمقاومته الباسلة والشريفة، إضافة إلى تأكيده على الدفاع عن لبنان وشعبه.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
«تجويعا وتعطيشا ثم إغلاق بالظلام».. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل في قطاع غزة المدمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل إسرائيل تجويع قطاع غزة المدمر، فبعد أيام من إغلاق كل معابر القطاع ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والوقود، زاد الاحتلال من إجراءات الضغط الإنساني على سكان القطاع الذين يواجهون صعوبات غير مسبوقة في توفير احتياجاتهم بعد 15 شهرا من حرب إبادة.
وعرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان «تجويعا وتعطيشا ثم إغلاق بالظلام».. إجراءات عدوانية لجيش الاحتلال تتواصل في قطاع غزة المدمر.
وفي خطوة جديدة تستهدف ضرب ما تبقّى من مقوّمات الحياة في القطاع، أعلن وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين وقف تزويد غزة بالكهرباء، فيما دعا وزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن جفير إلى أن تكون الخطوة اللاحقة وقف المياه الصالحة للشرب عن شمال غزة.
"قطع إسرائيل لإمدادات الكهرباء عن غزة يمثل إبادة جماعية"، هكذا وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي قرار الحكومة الإسرائيلية، فالكهرباء التي يتحدّث عنها جيش الاحتلال هي خط كهرباء وحيد مخصّص لتشغيل محطة تحلية المياه المركزية في وسط القطاع ومحطات تكرير وضخ مياه الصرف الصحي التي تخدم أكثر من 600 ألف فلسطيني بالقطاع.
ومع الدمار الهائل منذ بداية الحرب لم تصل الكهرباء إلى منازل الفلسطينيين المدمرة سواء في شمال القطاع أو جنوبه.
من تصعيد إلى تصعيد، تنفذ إسرائيل سلسلة من الإجراءات العدوانية التي تستهدف الضغط على حركة حماس للقبول بالشروط الإسرائيلية وبتسويات مؤقّتة تؤجّل الاستحقاقات ولا تنهي التهديدات، وتترافق هذه الإجراءات مع تحريض لا ينقطع من وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش بضرورة العودة القريبة إلى القتال في غزة.. فيما يواصل جيش الاحتلال استعداداته لهذا السيناريو عبر انتشار مكثف على طول حدود غزة واستدعاء الاحتياط.
وفي حال لم تمتثل حماس للمطالب الإسرائيلية قد يلجأ جيش الاحتلال إلى تصعيد عسكري أكثر عنفا وبشن غارات جوية وهجمات برية أكثر شدّة ممّا شهده القطاع في الجولات السابقة.
https://www.youtube.com/watch?v=LipFj2T_a3k